لأول مرة في تاريخ المشاركات التونسية في الألعاب الأولمبية سيكون عدد الرياضيات أكبر من عدد الرياضيين. لاعبة الجودو نهال شيخ روحو حي واحدة من الرياضيات التونسيات اللواتي تأهلن لأولمبياد طوكيو.

حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من
أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم
هي أصغر لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للرماية بالنبال، وأحد أبرز المواهب الصاعدة في البلاد. مريم البناي، تعلمت هذه الرياضة منذ نعومة أظافرها على
تأهلت ثلاث لاعبات جودو تونسيات للألعاب الأولمبية بطوكيو. وهن جزء من فريق يعد ما لا يقل عن 63 رياضية ورياضي سيتنافسون في 16 رياضة مختلفة. وهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها هذا العدد الكبير من الرياضيين التونسيين.
في رياضة الجودو تأهلت إلى جانب شيخ روحو، اللاعبتان غفران لخليفي ونهال لاندلسي. أما بالنسبة لنهال فتعتبر هاته مشاركتها الرابعة في ألعاب أولمبية.
نهال تشارك في فئة أكثر من 78 كلغ والفئات المفتوحة. ويعتبر الجميع أن لديها حظوظا كبيرة بالفوز. هي التي سبق وفازت سبع مرات ببطولة أفريقيا لفئة أكثر من 78 كلغ.
بدأت الرياضية التونسية مسيرتها مع الجودو عام 2005 وهي تتمنى اليوم أن تفوز بميدالية أولمبية فيما يعتبر حتما آخر مشاركة لها في هذه الألعاب