واصلت رياضة التجديف في تونس تألقها الكبير في عام 2022، فبعد التتويج بدورة تونس الدولية، ثم نيل فضية و 5 برونزيات في بطولة العالم داخل القاعات، أهدت البطلة خديجة الكريمي منتخب نسور قرطاج فضية دورة بيديلوكو الدولية بإيطاليا في إنجاز كبير.

المرافق الرياضية المقامة في الهواء الطلق هي ملاعب متعددة الرياضات، يتم بناؤها في المناطق الحضرية وهي متاحة للجميع. بيد أن الحقيقة الثابتة هي أن مرتاديها هم من الذكور فقط، أما عن الفتيات، فلابد لهن من…
تعرف سباقات الدراجات الهوائية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تنافسا شرسا بين المتسابقات ولا سيما من دول مصر والإمارات والمغرب والجزائر. منتخب الخضر يضم في صفوفه العديد من المتسابقات المجربات أبرزهن نسرين حويلي التي…
قام نادي الطيران المصري عام 1998 بتأسيس فريق لكرة القدم النسائية، ليشارك به في أول مسابقة للدوري المحلي بنفس العام. تاريخ عريق لأحد أقطاب كرة القدم للسيدات، والذي لطالما طعم المنتخبات الوطنية النسائية المصرية بمختلف…
تستعد العديد من السيدات الرياضيات من مختلف أرجاء العالم للمشاركة في النسخة 33 من ماراطون مراكش الدولي. الرياضية المغربية، نوال صفنضلة، والتي تسلقت أعلى جبال العالم، واحدة من حوالي 13 ألف مشارك قرروا خوض مغامرة…
لم يعد عالم الرياضة حكراً على الرجال، فقد استطاعت المرأة أن تقتحم العديد من المجالات الرياضية الرياضية وذلك بالرغم من التمييز الجنساني الذي لا تزال
أعادت للمصريات والمصريين الشغف بلعبة التنس، بل وأمدتهم بالأمل لحصد الألقاب العالمية في رياضة فردية تتطلب مجهودا بدنيا وتقنيا عاليا. لاعبة التنس ميار شريف، والتي تعد أول مصرية تفوز بإحدى بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات…
حلت الكريمي في الترتيب الثاني ضمن سباق الفردي اختصاص قارب خفيف، خلف بطلة جنوب إفريقيا تونا هار التي نالت الميدالية الذهبية، بينما جاءت الإيطالية فريديركا تشيزيني ثالثة لتحصد البرونزية.
نجحت الكريمي في تحقيق ميداليتها الثانية على التوالي هذا العام بعد أن فازت بالميدالية البرونزية في سباق 22 كلم ضمن دورة تونس الدولية.
أعربت الكريمي عن سعادتها البالغة بتتويجها الجديد في إيطاليا، معتبرة ذلك حافزاً معنوياً هاماً خلال عامٍ يتطلب منها الكثير من العمل والتضحيات من أجل الاستعداد الجيد لقادم البطولات خاصة الإفريقية منها والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
بدأت الكريمي مشوارها الرياضي كلاعبة سباحة مع نادي تونس الجوية عندما كانت تبلغ 3 أعوام، قبل أن يقوم المدرب عصام الغربي باستقطابها سنة 2009 لتكون لاعبة في رياضة التجديف لتمثل سريعاً منتخب نسور قرطاج، وتنجح في أن تخطف الأضواء من الجميع بسرعة لتستطيع قيادة تونس إلى منصات التتويج.
توجت الكريمي كبطلة لإفريقيا و العرب، في فئتي الفردي والزوجي، وسبق لها أن حصلت على برونزية بطولة العالم 2016 في إنجاز غير مسبوق.
إضافة إلى تألقها الرياضي فإن خديجة الكريمي متفوقة دراسياً فقد نجحت في نيل شهادة الهندسة الالكتروميكانيكية، تقول الكريمي عن ذلك: ” المعادلة صعبة في التوفيق بين المجالين الرياضي والدراسي، لكن تعلمت قاعدة من المدربين الذي أشرفوا على تدريبي بأن الفرق بين البطل والإنسان العادي هو التضحية لأن البطل ليس إنسان عادي”.