واصلت رياضة التجديف في تونس تألقها الكبير في عام 2022، فبعد التتويج بدورة تونس الدولية، ثم نيل فضية و 5 برونزيات في بطولة العالم داخل القاعات، أهدت البطلة خديجة الكريمي منتخب نسور قرطاج فضية دورة بيديلوكو الدولية بإيطاليا في إنجاز كبير.

في السنوات الأخيرة، أنتجت الأردن العديد من الرياضيات في الفنون القتالية بكل أنواعها ومنها الملاكمة. هذه الرياضة تمارسها العديد من الأردنيات ومنهن من ذهبت بعيدا وشاركت في البطولات المحلية والدولية كالملاكمة دانيا النتشه. عوائق عدة…
بعد بضعة أشهر تنطلق بطولة كأس العالم للسيدات 2023، التي يشارك فيها المنتخب المغربي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه. لبؤات الأطلس بعيدات تماما عن كل الضغوطات لأنهن في أول تجربة، لكنهن يسعين، تحت قيادة…
جمعت بين دراستها في تخصص الهندسة البحرية بأمريكا وهوايتها كبطلة في رياضة القفز بالزانة. ياسمين فرج شابة مصرية تبلغ من العمر 22 عاما، صغيرة في عمرها، كبيرة في طموحها وأمانيها، سجلت اسمها في تاريخ البطولات…
خلقت النهضة الرياضية النسائية التي تعرفها دولة الإمارات العربية المتحدة، فرصا للسيدات للتعبير عن أنفسهن ولا سيما من خلال رياضة الكاراتيه. الأخيرة لفتت انتباه عدد من الإماراتيات اللواتي أصبحن مع مرور الوقت بطلات على الصعيد…
تشهد الرياضة النسائية الاحترافية منذ عدة سنوات نموًا ملحوظًا أدّى الى الاهتمام بالتسويق الرياضي المرتبط بالمرأة. وفي هذا الصدد، تم بذل جهود كبيرة لدعم الرياضيات وتنظيم حملات تسويقية من أجل الترويج للرياضة النسائية وزيادة الإقبال…
توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…
حلت الكريمي في الترتيب الثاني ضمن سباق الفردي اختصاص قارب خفيف، خلف بطلة جنوب إفريقيا تونا هار التي نالت الميدالية الذهبية، بينما جاءت الإيطالية فريديركا تشيزيني ثالثة لتحصد البرونزية.
نجحت الكريمي في تحقيق ميداليتها الثانية على التوالي هذا العام بعد أن فازت بالميدالية البرونزية في سباق 22 كلم ضمن دورة تونس الدولية.
أعربت الكريمي عن سعادتها البالغة بتتويجها الجديد في إيطاليا، معتبرة ذلك حافزاً معنوياً هاماً خلال عامٍ يتطلب منها الكثير من العمل والتضحيات من أجل الاستعداد الجيد لقادم البطولات خاصة الإفريقية منها والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
بدأت الكريمي مشوارها الرياضي كلاعبة سباحة مع نادي تونس الجوية عندما كانت تبلغ 3 أعوام، قبل أن يقوم المدرب عصام الغربي باستقطابها سنة 2009 لتكون لاعبة في رياضة التجديف لتمثل سريعاً منتخب نسور قرطاج، وتنجح في أن تخطف الأضواء من الجميع بسرعة لتستطيع قيادة تونس إلى منصات التتويج.
توجت الكريمي كبطلة لإفريقيا و العرب، في فئتي الفردي والزوجي، وسبق لها أن حصلت على برونزية بطولة العالم 2016 في إنجاز غير مسبوق.
إضافة إلى تألقها الرياضي فإن خديجة الكريمي متفوقة دراسياً فقد نجحت في نيل شهادة الهندسة الالكتروميكانيكية، تقول الكريمي عن ذلك: ” المعادلة صعبة في التوفيق بين المجالين الرياضي والدراسي، لكن تعلمت قاعدة من المدربين الذي أشرفوا على تدريبي بأن الفرق بين البطل والإنسان العادي هو التضحية لأن البطل ليس إنسان عادي”.