تمكنت أكثر من ثلاثين ملاكمة فلسطينية ناشئة من مواجهة فيروس كورونا، بعد أن وجدن فضاء للتدرب في قطاع غزة بعد الإغلاق.

حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من
أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم
هي أصغر لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للرماية بالنبال، وأحد أبرز المواهب الصاعدة في البلاد. مريم البناي، تعلمت هذه الرياضة منذ نعومة أظافرها على
يوجهن اللكمات لمدربهن وهن واضعات كماماتهن. أكثر من ثلاثين ملاكمة فلسطينية ناشئة تحدين فيروس كورونا. ووجدن ملاذا للتمرين في قطاع غزة بعد الإغلاق.
بعد أن وقعن في حب اللعبة، أصبحن عازمات على خوض غمار البطولات. لاسيما بعد أن حصلن على دعم وتشجيع أسرهن.
لم تنل الجائحة من همة الملاكمات الناشئات. وتمكن خلالها من خلق نموذج رياضي جديد، تمشي على منواله الرياضة النسائية في قطاع غزة.