مارست كرة السلة لمدة 25 سنة، ولعبت في صفوف المنتخب الجزائري للعبة، لتقرر في الكبر أن تصبح صحفية رياضية وترسم لنفسها مسارا مهنيا متميزا. فكيف دخلت الإعلامية الجزائرية أمينة بوعماري عالم الصحافة الرياضية؟
شهدت مباراة ريال بيتيس وأتلتيك بلباو واقعة غريبة، بعدما استبدلت حكمة الراية غوادالوبي بوراس عقب اصطدامها بكاميرا النقل التلفزيوني خلال المباراة التي جمعت الفريقين.
انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…
تحتضن منطقة جدة بالمملكة العربية السعودية، منافسات بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة لكرة القدم للسيدات، خلال الفترة من 19 – 29 فبراير الجاري. وتقام البطولة لأول مرة في السعودية، كما أن منتخب السيدات سيشارك لأول…
يواجه المنتخب المغربي النسوي، نظيره التونسي، برسم الدور الثالث من إقصائيات المنطقة الأفريقية، المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024
لطالما نثر سباق الهجن سحره في شبه الجزيرة العربية، وجذب إليه العديد من العشاق على مدار قرون ممتدة حتى قبل ظهور دين الإسلام. طيلة الفترة الماضية، كان التنافس حكرا على الرجال في أزمنة عدة، وكان…
ترجمة : سليمان بكباش
درست نيللي علم النفس قبل أن تستهل مغامرتها في التدريب الرياضي. اشتدت رغبة نيللي، التي تستعد لتسلق جبل في ألاسكا هذا الصيف، حينما بلغت عنفوان الشباب، حين انتابها إحساس بالحاجة إلى الرياضة في بلادها السعودية، سيما لدى النساء اللواتي منعن من مزاولة الرياضة لفترة طويلة بالمملكة. علق المنع سنة 2016، لتفتح نيللي بعدها نادي الرقص “موف”، سنة 2017.
“كانت هناك حاجة كبيرة للنهوض بالأنشطة الرياضية النسوية بالمملكة العربية السعودية”، تقول صاحبة الأستوديو. لم يكن لهاته النسوة فرص عديدة لممارسة الرياضة من قبل، إلا أنهن تمكنن من إيجادها عند نيللي. الأخيرة، كانت شغوفة بالرياضة، والحركية والاكتشاف، فمنذ طفولتها، تمارس رياضات متنوعة وتبحث عن أشياء جديدة لتجريبها.
بدأت تتسع رقعة جمهور استوديو “موف” خطوة بخطوة. لم يعد يقدم الخدمات المتعلقة بدروس الرقص فقط، بل تجاوزها إلى تقديم حصص رياضية أخرى في اللياقة البدنية أو اليوغا. هذا ويقدم المدربون حصصهم في الهواء الطلق، أو عبر تقنية “زوم” أثناء جائحة فيروس كورونا.
بداية جديدة
بداية مشوار مهني في السعودية تحد وفقا لنيللي. لقد صادفت عدة صعوبات في مسيرتها منها تبديل المسار المهني، ورغم ذلك بقيت نيللي جد إيجابية: ” هناك العديد من الخيارات، إن هذا العالم الجديد لقنني العديد من الأمور”.
أضاف التدريب الذي حصلت عليه نيللي في علم النفس إضافة نوعية لمسارها المهني الجديد. ” المكتسبات التي حصلت عليها أثناء دراستي لعلم النفس ساعدتني في حياتي اليومية، ولكن أيضا في مسيرتي الجديدة:” أحس أن لدي رصيدا كبيرا يمكنني من الحفاظ على روح متزنة ومنفتحة. كما أشعر أن لدي فهما أعمق لتصرفات الناس مما يسمح لي بمساعدتهم لبلوغ الأهداف التي يطمحون لإنجازها”.
تؤكد نيللي في معرض حديثها، بأن الرياضة تساعد بشكل واضح في تطوير الصحة العقلية لكل من يمارسها. ” النشاط البدني يزيد من إفراز مادة الأندروفين التي تساهم في خلق شعور بالنشوة لممارسي الرياضة. لهذه الأسباب، يحس الرياضيون بشعور جيد، وينتهي بهم المطاف مولعين بشكل كبير بهذا الشعور. هذا بالإضافة إلى أنها تساعد في الرفع من منسوب الثقة في النفس عند كل الممارسين. كما تحمي صحة الإنسان وتقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة: تشرح نيللي عطار.