إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

المشاركة العربية النسائية في طوكيو: رهان كبير لقلب الموازين

خلال مشوارهن نحو التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 المؤجلة، أثبتت السيدات المنحدرات من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، علو كعبهن في عدة رياضات على الرغم من الصعاب المتنوعة التي اعترضت جزءا غير قليل منهن. بعد انقضاء التصفيات التأهيلية وتحديد المتأهلات بصفة رسمية للمنافسة على الذهب الأولمبي، اتضحت معالم الرياضات التي سيتبارين على حلباتها، وصعدت للسطح أرقام قياسية جديدة حققناها.
Photos Credits: ELIF OZTURKANADOLU Anadolu Agency via AFP

أبرز رقم من هذه الأرقام حققته نساء قرطاج، وهو صعود نجم السيدات الرياضيات التونسيات المشاركات في أولمبياد هذه الدورة مقارنة مع الرجال. فقد بلغ عددهن 29 رياضية، في مقابل 22 رياضيا رجلا متأهلا للمشاركة في منافسات 16 رياضة فردية، دون احتساب مسابقة كرة الطائرة للرجال، التي تنافس فيها تونس أولمبيا بأكثر من عشرة لاعبين. وبالتالي، ولأول مرة في تاريخ المشاركة التونسية في الأولمبياد، يتعدى عدد النساء الرياضيات الرجال الرياضيين المشاركين. 

إلى أرض الكنانة التي تأهل منها 146 لاعبا لأولمبياد طوكيو. بينهم لاعبة تنس الطاولة التي لا يتعدى عمرها 13سنة، هنا جودة، التي تمكنت من السفر مع البعثة الأولمبية المصرية إلى بلاد الساموراي المحتضنة للعرس الأولمبي، لتكون بذلك أصغر لاعبة في تاريخ مصر الأولمبي تنضم إلى الوفد الممثل للبلاد في دورة الألعاب الصيفية لهذه السنة. 

 اللاعبة الصغيرة سنا والمصنفة الأولى عالميا تحت 15 سنة، ستجاور في المنتخب المصري بطلات كرة تنس الطاولة، دينا مشرف وفرح عبد العزيز، ويسرا حلمي، وفي حالة مشاركة هنا جودة التي ستجلس على مقاعد الاحتياط، في أي مقابلة في هذه النسخة من الأولمبياد، فستصبح أصغر مصرية تشارك في أكبر تظاهرة رياضية في العالم. 

أما في شرق شبه الجزيرة العربية، وتحديدا قطر. استطاعت اللاعبة القطرية في رياضة التجديف، تالا أبو جبارة، حجز مقعد لها في منافسات دورة ألعاب أولمبياد طوكيو 2020، على الرغم من غياب فرق في رياضة التجديف بالبلاد. مما جعلها أول قطرية على مر التاريخ تتأهل للأولمبياد في مسابقة التجديف. بينما تشارك ببطاقة الدعوة العداءة القطرية بشاير المنوري في سباق 100 متر.

وعودة لشمال إفريقيا، تمثل الجزائر في الأولمبياد 13 رياضية من أصل 44 رياضيا، بينما كان العدد في نسخة ريو دي جانيرو 66 متنافسا. وفي مفاجأة غير متوقعة، تأهلت ولأول مرة في تاريخ الجزائر، ثلاث ملاكمات لدورة طوكيو الأولمبية، وهن، رميساء بوعلام في وزن 51 كلغ، وإيمان خليف في وزن 60 كلغ، وإشراق شايب في وزن 75 كلغ. 

أما المملكة المغربية، فقد بلغ عدد السيدات الرياضيات المتأهلات 15 من مجموع 48 رياضيا، ثلاث منهن يشاركن في منافسات الفن النبيل، الملاكمة، واثنتان منهن في رياضة الجودو التي يعول عليها المغرب لحصد إحدى الميداليات الأولمبية. وتشهد هذه الدورة مشاركة السباحة المغربية لينا خيارة صاحبة 18 عاما في مسابقة 200 متر سباحة حرة، والتي ترغب في اقتناص رقم إيجابي وتراكم الخبرة للدورات الأولمبية القادمة. 

وفي بلاد الرافدين، رفعت العداءة العراقية في المسافات القصيرة، دانا حسين سقف طموحات العراقيين، لما جلبت ذهبيتين اثنتين من البطولة العربية الأخيرة التي أقيمت بتونس، في مسافة 200 متر و100 متر التي قطعتها في 11.23، لتصنف بذلك أسرع لاعبة عراقية على مر التاريخ بعد تحطيمها لكل الأرقام التي حققتها زميلاتها سابقا. لكن القرار الأخير القاضي بإيقاف دانا حسين مؤقتا عن المشاركة في الأولمبياد القادمة والصادر عن الاتحاد الدولي ألعاب القوى، بسبب عينة أثبت وجود مادة محظورة في جسم العداءة أثناء البطولة العربية الأخيرة بتونس، قد يوقف امال اللاعبة والعداءة العراقية التي وقف بجانبها الاتحاد العراقي للعبة في محنتها.

وتعرف هذه النسخة، مشاركة الأردن بأربع لاعبات أردنيات في السباحة والتايكوندو، والرماية، وألعاب القوى، في مقابل عشر رياضيين رجال. ويضع الشارع الأردني كل آماله على لاعبة التايكواندو، جوليانا الصادق المصنفة التاسعة عالميا والأولى على الصعيد القاري، كي تحصد أولى ميدالية للأردن في المنافسات النسائية. 

ويشارك لبنان بلاعبة الرماية راي باسيل التي حملت العلم اللبناني في الأولمبياد يوم الافتتاح، والتي يعقد عليها المواطنون اللبنانيون آمالا كبيرة لحصد ميدالية أولمبية. إضافة إلى رياضتي السباحة والرباعة، باللاعبتين جابرييلا دويهي ومحاسن فتوح على التوالي.

 أما في اليمن، فمن أصل خمسة رياضيين مؤهلين للألعاب الأولمبية حصلت النساء على مقعدين في السباحة والرماية، الأخيرة تلعب في منافساتها اللاعبة ياسمين الرايمي. وتعود السباحة نوران بامطرف للأولمبياد مجددا بعد أن شاركت في النسخة الماضية وسنها لم يتعد 17 سنة، حاصلة خلالها على الرتبة ما قبل الأخيرة في سباق 100 متر فراشة. 

لا يختلف عدد ممثلات دولة اليمن في الأولمبياد عن نظيراتهن من فلسطين. وفي خطوة إيجابية للرياضة النسائية الفلسطينية، ستتسابق السباحة دنيا نوار أمام العالم مع كبريات السباحات العالميات وعلى مسابح من الطراز العالي. من جهة أخرى، ترفع العداءة في المسافات القصيرة، هناء بركات العلم الفلسطيني وعينها على تحسين أرقامها في مسافات 200 متر و400 متر. 

 وتمثل المملكة العربية السعودية في الأولمبياد لاعبة واحدة وهي العداءة ياسمين الدباغ، صاحبة الرقم القياسي السعودي في مسابقة 100 متر. بدورها الإمارات العربية المتحدة تشارك بلاعبة قذف القرص فاطمة الحوسني. أما وفد الكويت فلم يتعد تسعة رياضيين، بينهم سيدة رياضية وحيدة وهي السباحة الكويتية لارا دشتي، التي تخوض أول امتحان أولمبي في مسارها الرياضي.  

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest