إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

محاسن حلا فتوح، رافعة أثقال لبنانية في طوكيو

تستعد محاسن حلا فتوح، البالغة من العمر 32 عاما للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو. سوف تمثل رافعة الأثقال ألوان لبنان، بلد والدها، الذي انتقل إلى الولايات المتحدة في الستينيات. وإن كانت محاسن وعائلتها يعيشون في الولايات المتحدة اليوم، فإنها تبقى متمسكة بأصولها اللبنانية.
Mahassen Hala Fattouh

تمارس محاسن رياضة رفع الأثقال منذ سبعة عشر عاما واختارت تمثيل لبنان منذ سبع سنوات فقط. بدأ كل شيء عندما كانت طالبة في المدرسة الثانوية، وبتشجيع من صديق لها، قررت خوض تجربة رفع الأثقال. وسرعان ما أصبحت الرياضة التي اكتشفتها بدافع الفضول شغفًا لهذه الرياضية الشابة. 

“لا أحب الرياضات الجماعية كثيرًا لأنني أخشى دائمًا أن أتسبب في خسارة فريقي ويخيب ظن زملائي في. لذا فإن رفع الأثقال، كونها رياضة فردية، أعجبتني منذ البداية. فوجئت عائلتي برغبتي في ممارسة رياضة تتمثل في الوقوف على منصة بملابس ضيقة، عرضة لأحكام الآخرين”، تقول محاسن ضاحكة.

“أنا خجولة جدا ولكن عندما أتنافس، أركز على ما يجب أن أفعله وأحجب كل شيء من حولي، إلى حد أنني لا أرى الجماهير!”. تقول محاسن أنها لم تفكر أبدًا في ممارسة الرياضة بشكل احترافي وتنافسي، لكنها وقعت في حب رفع الأثقال.

“يعجبني في هذه الرياضة كوننا نرى تقدمنا ​​بسهولة. عندما أقارن الأوزان التي أرفعها مثلا، أدرك أنني أتقدم باستمرار. بالإضافة إلى ذلك، نشكل مجموعة جيدة ومن الرائع أن تكون محاطًا بنساء قويات بكل معنى الكلمة”، تقول محاسن، التي تأهلت لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو.

ومع ذلك، لم يكن الطريق سهلا. ففي بداياتها، كانت محاسن تتعرض لإصابات بسبب نقص الاستعداد التقني. تشعر اليوم بتحسن كبير كونها تحت إشراف مدربها، وهو زوجها أيضًا.

في عام 2013 بدأت محاسن تفكر في المنافسة عالميا بألوان لبنان. جاء ذلك بالتوازن مع مرحلة خاصة في حياتها، وهو الوقت الذي شعرت فيه بالحاجة إلى إعادة ربط الوصل مع بلدها الأم. 

أدركت محاسن بعد ذلك أن إحدى الميداليات الأولمبية الوحيدة التي حصل عليها لبنان كانت في رفع الأثقال وذلك في سبعينيات القرن الماضي. هذا إضافة إلى قلة عدد النساء اللاتي يمثلن لبنان، مما دفعها للانضمام إلى الاتحاد اللبناني. “أنا فخورة جدًا بارتداء ألوان البلاد التي تعني الكثير لي ولعائلتي.”

كل تركيز محاسن اليوم على طوكيو. فهي متحمسة للغاية للذهاب. الضغط؟ هي لا تشعر بذلك أبدا. “أنا قلقة أكثر بشأن ما سأرتديه … التدريب يسير على ما يرام ولست قلقة أبدا… أنا متحمسة للغاية!”. هي متحمسة كذلك للقاء الرياضيين الآخرين الذين يمثلون لبنان. الشيء الوحيد الذي يقلقها اليوم هو إجراءات وصولها إلى طوكيو: “إن التدابير الصحية صارمة، يجب علينا تقديم نتيجة سلبية لاختبار كوڢيدـ19.”

الإحساس بالفخر بتمثيل لبنان، خصوصا أمام العديد من الرياضيين الآخرين، هو ما يشجع محاسن اليوم. بالإضافة إلى رغبتها في أن تظهر للعالم أن رفع الأثقال ليس حكرا على الرجال.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest