تأهلت الأحد الماضي الجذافة التونسية خديجة كريمي مع زميلتها نور الهدى الطيب لنهائيات مجموعتهن في أولمبياد طوكيو 2020. وقد استطاع الثنائي التونسي بلوغ المرتبة الخامسة في فئة زوارق التجذيف المزدوجة خفيفة الوزن للسيدات ما سمح لهما بالتأهل للتصفيات النهائية.
تستعد محاسن حلا فتوح، البالغة من العمر 32 عاما للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو. سوف تمثل رافعة الأثقال ألوان لبنان، بلد والدها، الذي انتقل إلى الولايات المتحدة في الستينيات. وإن كانت محاسن وعائلتها يعيشون في الولايات المتحدة اليوم، فإنها تبقى متمسكة بأصولها اللبنانية.
ترجمة : سليمان بكباش درست نيللي علم النفس قبل أن تستهل مغامرتها في التدريب الرياضي. اشتدت رغبة نيللي، التي تستعد لتسلق جبل في ألاسكا هذا الصيف، حينما بلغت عنفوان الشباب، حين انتابها إحساس بالحاجة إلى الرياضة في بلادها السعودية، سيما لدى النساء اللواتي منعن من مزاولة الرياضة لفترة طويلة بالمملكة.
في اليمن، الوضع الإنساني كارثي، وغياب الأمن والأمان هو المستشري. بلد مزقته الحرب منذ عام 2014 حيث تمثل النساء والأطفال الغالبية الكبرى من النازحين. على الرغم من هذا الصراع طويل الأمد، تتشبث العديد من اليمنيات بالرياضة كونها طريق الهروب الوحيد. أما تلك الإعاقة التي يعانين منها، لا تعيق أحلامهن مطلقا.
عندما بلغت سن الثانية والأربعين، قررت زينب بنونة ترك كل شيء يستهلك ويؤثث حياتها لتخصص وقتها للرياضة. أطلقت مبادرة ” لقاء العدائين” التي تتكون من عدة مجموعات جلها من النساء، والغرض منها، تشجيعهن على الجري.
انطلاقا من عام 2016، أصبح بإمكان النساء السعوديات ممارسة الرياضة. وترغب الدولة من خلال هذه المبادرة تغيير صورة المجتمع المحافظ العالقة عند البعض، وذلك بالاعتماد على بوابة الرياضة لإبراز إقلاعها في هذا الصدد. لذلك، أطلقت المملكة العربية السعودية أول بطولة وطنية لكرة القدم النسائية، نهاية 2020.
فوزية مدهوني شابة في ربيعها الخامس والعشرين، مولعة بكرة القدم الأمريكية وتتخذها وسيلة لخوض معارك عديدة وخاصة من أجل تحرير النساء في المغرب. فالرياضة بالنسبة إليها شغف، بل سلاح ضد المرض.