مريم حويج، نجمة تونسية فرضت اسمها وموهبتها في الرياضة الشعبية الأولى، حيث اقتحمت عالم المستديرة وفرضت اسمها وحفرته بحروف من ذهب، لتشكل نقلة نوعية في تاريخ كرة القدم النسائية في تونس، وتحولت إلى أيقونة يحتفي بها أبناء بلدها ويطلقون عليها لقب «فخر تونس» بما باتت تمثله من قدرة على الكد والجد والنجاح.

لم تكن لرياضة كرة الطاولة النسائية مكانة تذكر على الساحة الرياضية في تونس، لكن تألق عديد اللاعبات في السنوات الأخيرة في بطولات العرب وأفريقيا وبلوغ الأولمبياد لأول مرة، دفع الاتحاد التونسي للعبة إلى منح حيز أكبر من الاهتمام.

نالت تونس شرف تنظيم أول دورة دولية للعبة كرة الطاولة لعام 2022، بعد أن ختمت دورتها الدولية للنجوم الشبان في نسختها الثانية بصالة رادس والتي بلغت قيمة جوائزها 15 ألف دولار، بمشاركة 38 لاعبة من 28 دولة في فئتي الناشئات تحت 15 عاما والشابات تحت 19 عاما.

بعد غياب دام لمدة 4 سنوات في الفترة الممتدة ما بين 2016 و2020، سجل المنتخب التونسي لكرة القدم للسيدات عودته من الباب الكبير، ونجح في خطف الأضواء، على الرغم من الابتعاد عن المنافسة والمشاركات الخارجية، لينتقل من منطقة الظل إلى منطقة الأضواء.

نجحت المدربة التونسية أسماء زروق في أن تصنع لنفسها اسما قويا في عالم التدريب، على صغر سنها، حيث حققت نجمة نسور قرطاج العديد من الإنجازات مع فرق الناشئين في فرنسا، رغم الفترة القصيرة لها كمدربة بنادي أفينيون.

في إنجاز غير مسبوق لرياضة رفع الأثقال التونسية، نجحت البطلة الصاعدة غفران بلخير صاحبة الـ 20 عاما في التتويج بذهبية بطولة العالم في العاصمة الأوزبكية طشقند، بحصولها على المركز الأول في وزن 55 كلغ، لتواصل إشعاعها الكبير عالميا وأولمبيا، وتدون اسمها كأفضل النجمات الصاعدات عربيا.

فرضت العداءة التونسية مروى بوزياني نفسها كبطلة في أم الألعاب على الصعيد العربي والأفريقي، ونجحت أن تكون الممثلة الوحيدة في ألعاب القوى مع بعثة نسور قرطاج التي شاركت في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي.

تربعت فتيات فريق الجمعية النسائية بسوسة، على عرش كرة القدم التونسية، بتتويجهن لأول مرة في تاريخ النادي بلقب الدوري، إثر فوزهن على سيدات بنك الإسكان 3-2، في المباراة النهائية التي احتضنتها أرضية ملعب أريانة بالعاصمة التونسية.