تصطدم بقاربها الأمواج وهي متشبثة بشراعها تشق به عباب مياه العاصمة اليابانية طوكيو. إنها البطلة الجزائرية أمينة بريشي التي تعلم أن طريق التعلم ينطلق من الاحتكاك بمن هن أفضل منها كي تنجح في القريب العاجل من تكرار إنجاز 2019 الذي أسعد قلب الملاحة البحرية.
ضُحى هاني، من اللاعبات المِصريات القلائل لرياضة الريشة الطائرة، واجهت تَحدي المشاركة في ثلاث مُسابقات أولمبية وهي فردي السيدات، وزوجي السيدات، والزوجي المختلط في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.
بعد انقضاء ثلاثة أيام من منافسات الدورة 32 من الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة بالعاصمة اليابانية طوكيو، بلغ عدد اللاعبات العربيات اللواتي شاركن لحدود انتهاء اليوم الثالث (25 يونيو)، 43 لاعبة من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. هذا بالإضافة للاعبة السورية يسرى مارديني التي تمثل فريق اللاجئين في النسخة الحالية من الأولمبياد. وشاركت الرياضيات في 14…
ودعت لاعبة كرة الطاولة السورية هند ظاظا أولمبياد طوكيو بعد خسارتها في الدوري التمهيدي أمام النمساوية جيا ليو. ورغم مغادرتها المنافسة أصبحت هند، 12 سنة، أصغر رياضية تشارك في الألعاب الأولمبية منذ 1968.
سجلت أسماء أبو ربيع عودة الرماية الأردنية إلى الألعاب الأولمبية بعد غياب دام أكثر من عقدين. إلا أن البطلة الأردنية سريعا ما تم إقصاؤها بعد أن حلت في المركز 44 من بين 53 لاعبة، في منافسات الدور التأهيلي بأولمبياد طوكيو. أسماء خاضت منافسات المسدس الهوائي لمسافة 10 أمتار أطلقت خلالها 60 طلقة في غضون ساعة…
خلال مشوارهن نحو التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 المؤجلة، أثبتت السيدات المنحدرات من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، علو كعبهن في عدة رياضات على الرغم من الصعاب المتنوعة التي اعترضت جزءا غير قليل منهن. بعد انقضاء التصفيات التأهيلية وتحديد المتأهلات بصفة رسمية للمنافسة على الذهب الأولمبي، اتضحت معالم الرياضات التي سيتبارين على حلباتها، وصعدت للسطح أرقام…
لأول مرة في تاريخ المشاركات التونسية في الألعاب الأولمبية سيكون عدد الرياضيات أكبر من عدد الرياضيين. لاعبة الجودو نهال شيخ روحو حي واحدة من الرياضيات التونسيات اللواتي تأهلن لأولمبياد طوكيو.
لم يتعد عمرها 18 سنة وتمثل المغرب في الألعاب الأولمبية بطوكيو هذا الصيف في منافسات 200 متر سباحة حرة. السباحة لينا خيارة هي ممثلة المغرب الوحيدة في رياضة السباحة في أولمبياد اليابان. وهي اليوم تطمح في رفع علم بلدها عاليا في سماء طوكيو.
لن تشعر القطرية تالا أبو جبارة، العائدة إلى اليابان بعد 15 عاماً برهبة المكان في بلاد الساموراي، إذ أتاح لها التأهل إلى مسابقة التجديف في أولمبياد طوكيو فرصة استعادة ذكريات طفولة بدأتها بممارسة كرة السلة في عائلة رياضية.