توج منتخب الأردن للواعدات، بطلا للدورة الأولى لبطولة غرب آسيا للواعدات 2022، والتي استضافها الاتحاد اللبناني لكرة القدم على ملعب الرئيس فؤاد شهاب في جونية شمال العاصمة بيروت.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
استمرت البطولة أربعة أيام، وفي كل يوم أجريت مباراتان، وخاض الأردن المباراة النهائية بمواجهة منتخب لبنان (أ)، وفاز عليه بنتيجة 1-0، عن طريق كابتن المنتخب الأردني اللاعبة المتميزة هلا مرار من ضربة حرّة، لم تقوَ حارسة المنتخب اللبناني ماري جو شبلي على صدها، وبذلك حل منتخب لبنان (أ) في المركز الثاني، فيما حل المنتخب الفلسطيني في المركز الثالث، وحل منتخب لبنان (ب) في المركز الرابع والأخير.
وقالت اللاعبة هلا مرار في حديث خاص لتاجة سبورت بعد التتويج: هذا أجمل شعور في حياتي، هذا إنجاز كبير جدا لي ولزميلاتي في المنتخب الأردني، أمامنا مستقبل كبير جدا، لقد لعبنا بروح عالية وانسجام كبير حتى حققنا هذا الانتصار.
وشكرت مرار إدارة المنتخب الأردني والجهاز الفني والمدربين الذين أعطوا الكثير من وقتهم للمنتخب، وأثمرت جهودهم هذا الإنجاز الكبير، كما شكرت لبنان على الاستضافة وحسن الضيافة.
بدورها سيسيل إسكندر قائدة منتخب لبنان (أ) والتي تميزت أيضا بمهارتها العالية في المراوغة والسيطرة على الكرة، أكدت أنه رغم الخسارة أمام الأردن والحلول في المركز الثاني، إلا أن ذلك لن يضعف عزيمة اللاعبات بل على العكس سيكون حافزا لهن للتدرب أكثر فأكثر في الأيام القادمة.
وقالت إسكندر: تدربنا بشكل جيد وأعطينا هذه البطولة حقها إلا أننا لم نتمكن من الفوز بالمركز الأول، لكن رغم ذلك نحن سعيدات بما حققناه وسنبذل كل الجهود للتحضير للبطولات القادمة لنكون على قدر الآمال المعلقة علينا.
أما قائدة المنتخب الفلسطيني تيا خواجة فأعربت عن فرحتها بالمشاركة في هذه البطولة على الرغم من حلول المنتخب بالمركز الثالث، وقالت: على الرغم من خسارتنا فإن الأهمية تكمن في الاحتكاك مع باقي المنتخبات واكتساب الخبرة من اللاعبات، إضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس من خلال اللعب أمام الجمهور وأمام الإعلام.
وأضافت خواجة: المنتخب الفلسطيني منتخب جبّار وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي نعيشها في فلسطين، إلا أننا استطعنا أن نضم لاعبات من مختلف الأراضي الفلسطينية وأن نتدرب بشكل مستمر وأن نتحضر لهذه البطولة، ومشوارنا طويل مع هذه اللعبة وسنرفع اسم فلسطين عاليا في البطولات القادمة.
أمَّا قائدة منتخب لبنان (ب) بولا كرم فأشارت إلى أن الإصابات بفايروس كورونا والإصابات خلال التدريبات التي طالت بعض اللاعبات أضعفت الفريق، لكن لا شك أن هذه البطولة أعطت اللاعبات خبرات عالية، ولن تكون هذه الخسارة حاجزا للتقدم وقالت: هذه الصفحة طويت اليوم، وستبقى جزء جميلا من ذاكرتنا، لكننا سنتعلم منها المثابرة وتكثيف التدريبات للوصول إلى الفوز بالبطولات القادمة.
بطولة غرب آسيا للواعدات في نسختها الأولى التي فازت بها الأردن وعلى الرغم من مشاركة 4 منتخبات فقط، إلا أنها تشكل دفعا كبيرا للاعبات الواعدات اللواتي يشكلن الرافد الأساسي لمنتخبات الشابات، وحجر الزاوية للانطلاق في البطولات التي تعنى بالواعدات، فعليهن تُعلق الآمالُ الكبيرةْ لنهوض المنتخباتِ وتطورها.