شهادات

تجرئي "TAJAra2i" - الموسم الثاني

سلسلة “تجرئي” تعود هذا العام للموسم الثاني، مع 8 بطلات ورياضيات ناشئات مغربيات. تأخذكم تاجة سبورت في هذا الموسم في رحلة استكشافية لقصص كل من نهاد، نجمة، ليليا، كنزة، زينب، صوفيا، مريم وولاء، اللواتي يتشاركن معنا حبهن للرياضة. فتيات اخترن متابعة أحلامهن الرياضية، متجاوزات الصور النمطية التي كادت أحيانا تعيق أحلامهن الرياضية.

"ولاء امزركو: البريك دانس ساعدني في تقوية شخصيتي "
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة على المستوى الوطني وشاركت في كأس افريقيا للعبة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية.
ولاء تؤكد اليوم أن البريك دانس قوت شخصيتها وجعلتها أكثر انفتاحا على العالم.
"زينب خريبش: أعد أهلي بأني سأتأهل للألعاب الأولمبية "
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من البطولات الوطنية والإقليمية وأحرزت نتائج مميزة.
تركت كرة القدم بعد عدة سنوات من ممارستها من أجل عيون كرة الطاولة. وهي اليوم تعد بأن تتأهل للألعاب الأولمبية مستقبلا.
"‎مريم البناي: لدي طموح بأن أصبح بطلة عالمية "
‎هي أصغر لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للرماية بالنبال، وأحد أبرز المواهب الصاعدة في البلاد. مريم البناي، تعلمت هذه الرياضة منذ نعومة أظافرها على يد والدها الذي توج بدوره بعدة ألقاب في نفس الاختصاص. تسعى مريم، بعد أن حققت عدة بطولات محلية، لأن تتقدم في مشوارها وتحترف خارج المغرب مستقبلا، كي تصبح بطلة عالمية ولما لا المشاركة في الألعاب الأولمبية.
"صوفيا بنعلي: أحلم بأن أصبح لاعبة غولف مصنفة عالميا "
تسعى لاعبة الغولف المغربية الصاعدة، صوفيا بنعلي، إلى أن تصبح بطلة مثل المغربية الأخرى إيناس لقلالش. اللاعبة التي بدأت ممارسة رياضة الغولف منذ أن كان عمرها 5 سنوات، سعيدة لاعتبار الغولف شغفا مشتركا مع والدها الذي ينصحها ويدربها.
نجمة إميتك: فزت بالعديد من الميداليات في البطولات الدولية
تعد البطلة المغربية نجمة إميتك، من أبرز المواهب الصاعدة في سماء الكاراتيه على المستوى القاري والعالمي. اللاعبة التي بدأت في ممارسة الكاراتيه أول مرة وعمرها أربع سنوات ونصف، حاليا هي المصنفة الخامسة عالميا في فئة أقل من 17 عاما.
لدى نجمة هدف وهو الفوز بالميدالية الذهبية في فئة الكبيرات في بطولة العالم. وهي تحلم كذلك بعودة الكارتيه الى قائمة الرياضات الاولمبية والفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد 2028.
كنزة العقيلي: أحلم بالمشاركة في رولان غاروس
تعشق رياضة التنس منذ أن كانت صغيرة، وقررت أن تصبح فيها بطلة. كنزة عقيلي، المصنفة الأولى في فئة أقل من 16 سنة بالمغرب، تمارس رياضتها المفضلة رغم صعوبة ممارستها على المستويين البدني والمالي. كنزة عازمة على أن تكون الأفضل، وأن تلعب في بطولة رولان غاروس يوما ما.
ليليا التباعي: نريد مزيدا من ممارسات الركمجة في المغرب
ليليا التباعي، بطلة إفريقيا في رياضة الركمجة، تدعو فتيات المغرب لتجربة ركوب الأمواج، لأن البلاد في حاجة للمزيد من ممارسات هذه الرياضة.
ليليا بدأت ممارسة الركمجة وهي في سن الرابعة، بعد أن علمها والدها هذه الرياضة. وهي اليوم تحلم برؤية المزيد من المغربيات في المنافسات في المغرب ودوليا.
نهاد بنبغداد : طموحي إنشاء فريق لكرة القدم
نهاد لاعبة فريق اتحاد أزمور لكرة القدم. رياضية مغرمة بالكرة المستديرة منذ الصغر. بدأت مسيرتها في قريتها قبل أن تنتقل إلى فريق المدينة. نهاد تحلم باللعب في صفوف المنتخب المغربي يوما ما. وفي انتظار ذلك تواصل مسارها الرياضي مؤكدة أن كرة القدم هي للجميع. بعيدا عن الصور النمطية التي تقدمها على أنها رياضة ذكورية.

معك "Ma3aki" - الموسم الثاني

تسمح لنا كبسولات “معك” بالاستماع لشهادات مؤثرة لآمهات وآباء اختاروا دعم بناتهم في اختياراتهن الرياضية. عائلات تحكي لنا كيف غيرت الرياضة حياة بناتها بشكل جذري.

"حسين أمزركو: الفتيات مثل الأولاد، يمكنهن النجاح إذا كان لديهن طموح "
حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة.
ومازال حسين مستمرا في تشجيع ابنته على احتراف البريكدانس، خاصة وأنها حققت المرتبة الثالثة في بطولة المغرب للعبة عام 2023.
ويناشد أمزركو كافة العائلات بأن تسمح لبناتها بممارسة الرياضة، مشددا على أنه ليس هناك فرقا بين البنات والأولاد، وأن من له طموح سيصل إلى هدفه سواء كان ذكرا أم أنثى.
سلمى دينيا: بدون الرعاة، يصبح الحمل ثقيلا على عائلات الرياضيات
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في عالم الرياضة من خلال الرقص.
لكن الفتاة كانت تميل أكثر لكرة القدم، لتستقر بعدها على رياضة كرة الطاولة.
منذ ذلك اليوم، أصبحت سلمى من أكبر داعمي ابنتها. هي التي تعترف اليوم بمنافع الرياضة العديدة على ابنتها.
‎رشيد البناي: يجب أن تكون الرياضة متاحة لكل الفتيات
‎أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم البناي، لا يخفي أن حلم ابنته هو التأهل للألعاب الأولمبية، لذلك يدربها باستمرار كي تصل إلى ما تصبو إليه.
في نظر البناي، فإن على أي بنت ممارسة الرياضة، لأنه يعتبر أن العقل السليم في الجسم السليم، وأنه على العائلات السماح لبناتهن بممارسة الرياضة التي يخترنها.
لطفي بنعلي: صوفيا تمتلك كل الصفات لتصبح لاعبة غولف بارعة
لم يكن لطفي يتوقع أن ابنته ستمارس رياضة الغولف التي مارسها هو لمدة 25 عاما. لطفي بنعلي، والد صوفيا، يجد في ابنته مواصفات البطلة الصاعدة، لذلك قرر تكريس كل وقته لتدريبها كي تحقق هدفها.
المصطفى إميتك: لن أقف في وجه طموحات ابنتي الرياضية
بعد التحاقها برياضة الكاراتيه، لاحظ المصطفى، والد لاعبة الكاراتيه المغربية نجمة إميتك، أن ابنته أصبحت مستقلة بنفسها أكثر من أي وقت مضى.
للبطلة المغربية، التي لم يتجاوز عمرها 16 عاما، طموحات كبيرة لتصبح بطلة العالم في رياضتها. ووالدها هو خير سند لها لبلوغ أهدافها. المصطفى يعد بأنه لن يقف أبدًا في وجه طموحات نجمة الرياضية.
زهور الخطابي: علينا مساندة بناتنا في اختياراتهن
قررت والدة بطلة التنس المغربية، كنزة العقيلي، تسجيل ابنتها، وسنها لا يتعدى الخمس سنوات، في ناد لرياضة التنس لملء وقت الفراغ.
زهور الخطابي تحلم بأن تصبح ابنتها لاعبة تنس محترفة، وأن تحقق أحلامها، خاصة وأنها بطلة المغرب لأقل من 16 سنة. في المقابل تدعو الأم ابنتها إلى الاجتهاد والاستمرار في التدريب وألا تستسلم أبدا مهما كانت الظروف.
"معك"ياسين التباعي: ابنتي سترفع علم المغرب في مزيد من الدول
هو أكثر من فخور بابنته التي حققت عدة بطولات وطنية ودولية في رياضة الركمجة. ياسين التباعي، والد ليليا، يثق في أن ابنته ستستمر في تقديم كل ما في جعبتها في رياضتها المفضلة كي ترفع الراية المغربية في المسابقات الدولية. وينبه ياسين، إلى أن الشابات مثل ليليا في حاجة إلى الدعم المعنوي والمادي كي يمضين قدما في مسارهن الرياضي.
"معك"- حنان قبيبة: "أكون سعيدة عندما أرى ابنتي على أرضية الملعب"
بدعم من والدها الذي لم يكن يميز بين الجنسين، مارست حنان قبيبة الكرة الطائرة وهي طفلة صغيرة. سبب جعلها لم تحرم ابنتها نهاد من لعب كرة القدم بل وتحضر مباريات ابنتها لتشجيعها على تحقيق هدفها الرياضي. وهي تنصح ابنتها ببذل المزيد من الجهد، لأن الطريق في بدايته ومازال طويلا.

بطلات "Batalate"

برنامج جديد يلقي الضوء على الاستحقاقات النسائية المغربية في مجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. لذلك تقدم لكم تاجة مجموعة من الرياضيات المغربيات اللاتي تألقن في رياضات مختلفة: فوزية القسيوي، حياة الݣرعة، نجوى عوان، ويسرى كريم.

فوزية القسيوي: ميداليتي البارالمبية كخير رد على سخرية البعض
وجدت فوزية، حاملة فضية رمي الجلة في بارالمبياد طوكيو، في الرياضة ملاذا يقيها من نظرة المجتمع. بسبب الإصابة بشلل دماغي في الصغر، كان يخبرها الناس بأن لا نفع من الرياضة لأنها لا تقوى على ممارستها. لكنها آمنت في قدراتها التي جعلتها بطلة بارالمبية اليوم.
حياة الکرعة: حصولي على ميدالية في طوكيو أنساني كل الصعوبات التي واجهت
غيرت برونزية بارالمبياد طوكيو 2020 في رمي الجلة حياة البطلة الݣرعة. أثبتت لمن كان يوجه لها كلاما جارحا قدرتها على خلق التغيير بالانتصار الرياضي. وتدعو اليوم حياة الرعاة لمساندة الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ليرفعوا علم المغرب عاليا.
نجوى عوان: يجب تحسين ولوج المنشآت للرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة
أدى حادث تلاه خطأ طبي إلى بثر رجل نجوى عام 2008. توقفت بعد ذلك عن ممارسة الكاراتيه والجري لسنوات حتى اكتشفت التنس على الكراسي المتحركة. رفض النوادي في البداية كرسيها على الملاعب. إلا أنها واصلت مسيرتها حتى أصبحت بطلة المغرب وأفريقيا في اختصاصها.
يسرا كريم: الميدالية البارالمبية جعلتني أفتخر بنفسي
عانت يسرا لسنوات من التنمر بسبب قصر قامتها. إلا أن الرياضة ساعدتها في تعزيز ثقتها في نفسها. لما دخلت عالم رمي القرص، واجهت عدة صعوبات منها غياب مراكز التدريب. لذلك فهي فخورة اليوم بميداليتها البارالمبية التي تهديها لوالديها.

تجرئي "TAJAra2i"

تجرئي,” برنامج يلقي الضور على مواهب رياضية مغربية لفتيات يتحدين الصور النمطية لممارسة” الرياضة.
من خلال سلسلة “تجرّئي”، ستحكي لنا كل من أميرة، رانيا، رميساء، شيماء، أسماء، أمينة، منية وهبة قصتهن مع الرياضة. حكايات براعم بطلات، شغوفات بالرياضة، واجهن الأفكار النمطية للمجتمع بسبب اختياراتهن الرياضية.
هبة : كرة القدم ليست ملكا للذكور، بإمكان الكل ممارستها
فرضت لاعبة كرة القدم هبة نفسها في فريق للذكور. بعد خمس سنوات من ممارسة اللعبة، وبفضل موهبتها، أصبح اللاعبون يعدونها لاعبا دون تمييز. خلال هذه المدة، اكتسبت مناعة ضد من يوجه إصبعه نحوها متسائلا ما إن كانت اللاعبة على الملعب فتاة أم فتى.
أسماء: في أسبوع أنهينا حلبة للتسابق من صنعنا
على رمال الصحراء، تقطع أسماء جريا المسافات الطويلة. ابنة مدينة زاكورة، قررت رفقة صديقاتها إنشاء حلبة للسباق لأن مدينتهن لا تتوفر على البنية التحتية اللازمة لممارسة ألعاب القوى. تحد رياضي وبرهان على عزيمتها رغم انتقادات معارضي ممارسة الفتاة للرياضة.
أميرة : "الفتيات اللاتي يعانين من مشكلة في أجسامهن لا يجب أن يتخلين عن الرياضة"
أميرة علوش تعاني من مشكل في كتفها منذ الولادة. عانت كثيرا من انتقادات الأطفال، وهي تؤكد اليوم أن الركبي عزز ثقتها في نفسها ولم تعد تكترث لكلام الآخرين. بالنسبة لأميرة، الرياضة يجب أن تكون متاحة للجميع. .
أمينة : قلة الموارد المادية منعتني من المشاركة في بطولة أفريقيا للكونغ فو
اختارت أمينة ممارسة الكونغ فو رغم انتقادات العديد من الأشخاص. كلام المعارضين زادها إصرارا على متابعة مشوارها الرياضي وعزز شخصيتها. رغم أن مسيرتها لم تخل حتى الآن من صعوبات متنوعة، لاسيما المادية منها.
رانيا الصقلي : البحر منزلي
ترفض رانيا اعتبار رياضة ركوب الموج مقتصرة على الأولاد، ناصحة البنات بضرورة اختبارها قبل تجنبها. رانيا التي تحلم بأن تصبح إحدى أفضل راكبات الموج في العالم، وتؤكد أن التعليقات السلبية الي تسمعها أحيانا لن تمنعها من تحقيق حلمها.
منية : نحن بحاجة لتشجيعات الجمهور والرعاة
منية، 16 سنة، لاعبة كرة سلة في فرقة محلية بمدينة الصويرة. تحدثنا الرياضية الشابة عن حبها لهذه اللعبة وعن تفاصيل الصعوبات المالية والاجتماعية التي تواجهها على أرض الملعب وخارجه.
شيماء، فارسة تحلم بتأسيس سربة نسوية في قبيلتها
شيماء، فارسة تحلم بتأسيس سربة نسوية في قبيلتها أدرجت يونسكو “التبوريدة” المغربية على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي. لذا يُسعد ⁧‫#تاجة‬⁩ أن تقدم لكم شيماء، فارسة من سيدي بنور. مناسبة للتذكير بأنه بفضل العديد من النساء المغربيات، تُنقل ذاكرة هذا الموروث الحضاري العريق، للأجيال الجديدة، على صهوة جواد.
رميساء وشغف الفنون القتالية
رميساء غوني، بطلة مغربية حصدت العديد من الألقاب الجهوية في رياضات المواي تاي والفول كونتاكت. وتعتبر رميساء ذات ال 13 سنة أن الفنون القتالية ليست حكرا على الرجال. حلمها هو أن تصبح بطلة عالمية ترفع علم بلدها عاليا في المحافل الرياضية الدولية.
شهادات

معك "Ma3aki"

نقدم لكم عبر “معك”، 8 شهادات لأمهات وآباء يدعمون الاختيارات الرياضية لبناتهم. أسر لا تميز بين البنت والولد وتشجع بناتها على المضي قدما في مسيراتهن الرياضية. تتخل هذه الشهادات رسائل موجهة إلى العائلات المشككة بقدرة الفتيات، لتحفيزها على سلك نفس الدرب.
باسيدي: يجب أن أوفر الظروف المناسبة لهبة كي تمارس كرة القدم
منذ أن اختارت ابنته هبة ممارسة كرة القدم، لمس والدها أن بعضا من الناس لم ترقهم فكرة لعبها لهذه اللعبة لأنها ذكورية، حسب وصفهم. لكن الأب دافع عن توجه ابنته الرياضي وتركها تستمتع باللعب مع الإناث والذكور، موفرا لها كل السبل الممكنة لذلك.
فاطمة: الرياضة ليست للأولاد، بل للجميع
لما تذهب ابنتها لممارسة رياضة الجري، تكون فاطمة مرتاحة البال لأنها تعلم أنها تمارس رياضة تعود عليها بالنفع. أم أسماء، سعيدة بانشغال ابنتها بالجري رغم كلام الناس الذي لا ينتهي. إنها مقتنعة باختيار ابنتها، التي تتمنى أن تمضي بعيدا في مشوارها
إدريس علوش: "ما يقدمه الذكور في الرياضة بمقدور البنات تقديمه بدورهن"
رغم أن ابنته تعاني من إصابة على مستوى الكتف منذ ولادتها، إلا أن إدريس لم يمنع أبدا أميرة من لعب رياضة الركبي. ويحث الوالد كل الآباء والأمهات على السماح لبناتهم بممارسة الرياضة لأن لها عدة منافع، نافيا أن تكون الرياضة حكرا على الرجال.
منى: نحن بجانب ابنتنا بكل ما نملك
لاحظت منى، والدة أمينة، أن الرياضة جعلت من ابنتها فتاة ذات شخصية قوية. هذا بالإضافة إلى كون النشاط الرياضي زاد من تركيز أمينة على مشوارها الدراسي. وانطلاقا من تجربتها تحث منى باقي العائلات لتشجيع بناتها على ممارسة الرياضة.
مهدي الصقلي : لو كانت ابنتي ولدا لكان لها أكثر من راع
يعتبر مهدي، والد رانيا، أن من لا يسمح لابنته بممارسة الرياضة يقع في خطأ كبير. لاسيما وأنه لاحظ أبعدت رياضة ركوب الموج ابنته عن سلبيات فترة المراهقة. ويذكر مهدي الرعاة بأنه لا يجب انتظار أن تفوز البنت بألقاب ليهتموا بها.
آمنة: بفضل الرياضة أصبحت ابنتي امرأة مستقلة
ربت آمنة أبنتها منية على حب الرياضة، هي التي كانت رياضية بنفسها. وتؤكد الأم اليوم، أن الرياضة سمحت لمنية بصقل شخصيتها. لذلك فهي تحث العائلات على تشجيع بناتها على ممارسة الرياضة، التي ستجعلهن أكثر حيوية وثقة بالنفس.
طامو: بفضل ممارسة التبوريدة أصبحت ابنتي شجاعة وجريئة
بعد أن لاحظت تغيرات إيجابية في شخصية ابنتها شيماء المتيمة بركوب الخيل، تنصح طامو الأسر بدعم بناتها لممارسة التبوريدة، المستمدة من التراث المغربي. فهي اليوم مؤمنة بقدرة ابنتها على أن تصبح “علامة” تقود يوما ما “سربة” نسوية في قريتها.
مصطفى: "يحق لابنتي ممارسة الرياضة التي تختارها "
رغم غياب راع رسمي، يدعم مصطفى ابنته رميساء غوني لمواصلة مشوارها الرياضي كبطلة مواي تاي. والد واجه انتقادات المجتمع أحيانا، ليسمح لابنته بممارسة الرياضة التي اختارتها عن قناعة، داعيا كل الآباء للوقوف بجانب بناتهم رياضيا.