أنهت البطلة التونسية في رياضة المصارعة مروى العمري مشوارها في أولمبياد طوكيو 2020، بعد خسارتها أمام منافستها السويديّة كاتارينا هينا جوهانسون بنتيجة 5-1 لوزن 62 كيلوغرام. لتعود وتخسر الأخيرة أمام منافستها اليابانيّة يوكاكو كاوي بنتيجة 10-2.
كشفت دراسة نشرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن أنّ 60٪ من محترفي الرياضة هم من الرجال. وتَظْهَر هذه الفجوة في الممارسة الرياضية بل وفي تفاوت التغطية الإعلامية للأحداث الرياضية النسائية. لذا فإن اليوم الدولي للقضاء…
أشهر قليلة قبل انطلاق دورة الألعاب الدولية للمكفوفين في إنجلترا أغسطس / غشت المقبل، وبطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين شهر نوفمبر من عام 2023، والمقررة أن تقام في تركيا. ولا تزال الرباعات المصريات في المنزل…
بهدف ذهبي في اللحظات الأخيرة، حسم المنتخب المغربي لأقل من 20 عاما بطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية لصالحه بعد تربعه على عرش مجموعته. وتفوقت لبؤات الأطلس على المنتخبات المشاركة في المسابقة وهي تونس، مصر،…
أصدرت الفرقة الموسيقية المصرية “شارموفرز” فيديو كليب جديد تشارك فيه العديد من لاعبات كرة القدم، في خطوة حميدة للنهوض بلعبة كرة القدم في صفوف الفتيات والسيدات المصريات. منصة تاجة سبورت، تنقل لكن ولكم على لسان…
بعد مرور جولتين، بدأت تتضح معالم المنتخبات المرشحة فعليا للفوز ببطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية لأقل من 20 عاما. المنتخبات الأربعة المتنافسة هي تونس، مصر، الجزائر، والمغرب. منها من خرج فعليا من سباق الفوز…
مواجهات حادة تلك التي أقيمت اليوم الثلاثاء 14 مارس، على ملعب الكرم بالعاصمة التونسية تونس، لحساب الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية لأقل من 20 عاما. تعرف على نتائج اليوم الأول وأبرز…
وكانت العمري قد وصلت إلى طوكيو منذ أيام، لتخوض منافسات المصارعة في وزن 62 كلغ، في محاولة لإحراز ميدالية أولمبية جديدة في مسيرتها، بعد الميدالية البرونزية التي توّجت بها خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
العمل والعمل والعمل، هذا هو مفتاح النجاح لرياضي كبير، تحت هذا الشعار بدأت العمري مشوارها في رياضة المصارعة منذ العام 2002. كان عمرها حينها ثلاثة عشرة عامًا، فالقادمة من عائلة بسيطة كانت أكبر إخوانها، وكانت تعمل إلى جانب أمّها في صناعة الخبز بعد وفاة والدها. كانت تتشاجر مع الأولاد، ومع مرور الوقت أحبّت لعبة المصارعة حتّى أصبحت شغفها.
وكانت هذه الرياضة مقتصرة على الشباب كون الصورة النمطيّة في تونس وكل البلاد العربية توحي بأن هذه الرياضة الخشنة تفوق قدرة الفتيات. إلا أن العمري كسرت هذه الصورة، وأعطت المصارعة الكثير من وقتها، فأمضت شهورًا في التدرّب، حتّى أصبحت لاعبة محترفة. بدأت بالتهيئة للبطولات التي أُقيمت في تونس وخارجها، ومنذ ذلك الوقت وبعد الفوز بالعديد من البطولات التونسية والإفريقية، شخصت عيناها نحو الأولمبياد، لجلب الألقاب وحمل الميداليات الذهبية لوطنها تونس.
وتقول العمري إنه على الرغم من أن الرجال أقوى جسديًّا، إلا أن النساء يبتكرن تقنيّات وحركات غير متوقّعة تساعدهن على الفوز. وبالرغم من ضعف الدعم الحكومي لها، إلا أن مروى اعتمدت على نفسها في تأمين تكاليف التدرّب والسفر للمشاركة في البطولات، من خلال عملها كمدربة لياقة بدنية. كانت المصارعة التونسية تتدرب بعد عملها، إضافة إلى اهتماها بنظامها الغذائي والصّحي، حتى تكون جاهزة للمسابقات التي تنوي المشاركة بها.
في العام 2008 كانت أولى مشاركات العامري في أولمبياد بيكين، واحتلت المرتبة 14حينها. وبعد أربعة أعوام حلّت في المركز الثامن في أولمبياد لندن 2012 عن وزن 55 كيلوغرام. إلا أن أولمبياد ريو دي جينيرو 2016 كان نقطة التحوّل في حياتها ومسيرتها حيث دخلت التاريخ بعد فوزها بالميدالية البرونزيّة كأول إفريقية تفوز بميدالية أولمبيّة في لعبة المصارعة.
يذكر أن العامري فازت بالعديد من الميداليات الذهبية في تونس في ريا ضة السّباحة الحرّة كذلك.
ربّما لم يحالف الحظ هذه المرّة اللاعبة الأولمبية مروى العامري، فلم تفلح بالعودة بلقب أولمبي جديد لتونس الخضراء. إلا أن ذلك لن يضعف سجلّها الحافل بالانتصارات والميداليّات والألقاب. وربما تكون هذه الخسارة الدافع الأكبر للانطلاق من جديد والتهيئة للأولمبياد القادم في العام 2024 في باريس. فليس في قاموس اللاعبات مثلها الاستسلام. وليس بعد التعثّر إلا الانطلاق من جديد، نحو نجاحات جديدة.