أنهت البطلة التونسية في رياضة المصارعة مروى العمري مشوارها في أولمبياد طوكيو 2020، بعد خسارتها أمام منافستها السويديّة كاتارينا هينا جوهانسون بنتيجة 5-1 لوزن 62 كيلوغرام. لتعود وتخسر الأخيرة أمام منافستها اليابانيّة يوكاكو كاوي بنتيجة 10-2.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
وكانت العمري قد وصلت إلى طوكيو منذ أيام، لتخوض منافسات المصارعة في وزن 62 كلغ، في محاولة لإحراز ميدالية أولمبية جديدة في مسيرتها، بعد الميدالية البرونزية التي توّجت بها خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
العمل والعمل والعمل، هذا هو مفتاح النجاح لرياضي كبير، تحت هذا الشعار بدأت العمري مشوارها في رياضة المصارعة منذ العام 2002. كان عمرها حينها ثلاثة عشرة عامًا، فالقادمة من عائلة بسيطة كانت أكبر إخوانها، وكانت تعمل إلى جانب أمّها في صناعة الخبز بعد وفاة والدها. كانت تتشاجر مع الأولاد، ومع مرور الوقت أحبّت لعبة المصارعة حتّى أصبحت شغفها.
وكانت هذه الرياضة مقتصرة على الشباب كون الصورة النمطيّة في تونس وكل البلاد العربية توحي بأن هذه الرياضة الخشنة تفوق قدرة الفتيات. إلا أن العمري كسرت هذه الصورة، وأعطت المصارعة الكثير من وقتها، فأمضت شهورًا في التدرّب، حتّى أصبحت لاعبة محترفة. بدأت بالتهيئة للبطولات التي أُقيمت في تونس وخارجها، ومنذ ذلك الوقت وبعد الفوز بالعديد من البطولات التونسية والإفريقية، شخصت عيناها نحو الأولمبياد، لجلب الألقاب وحمل الميداليات الذهبية لوطنها تونس.
وتقول العمري إنه على الرغم من أن الرجال أقوى جسديًّا، إلا أن النساء يبتكرن تقنيّات وحركات غير متوقّعة تساعدهن على الفوز. وبالرغم من ضعف الدعم الحكومي لها، إلا أن مروى اعتمدت على نفسها في تأمين تكاليف التدرّب والسفر للمشاركة في البطولات، من خلال عملها كمدربة لياقة بدنية. كانت المصارعة التونسية تتدرب بعد عملها، إضافة إلى اهتماها بنظامها الغذائي والصّحي، حتى تكون جاهزة للمسابقات التي تنوي المشاركة بها.
في العام 2008 كانت أولى مشاركات العامري في أولمبياد بيكين، واحتلت المرتبة 14حينها. وبعد أربعة أعوام حلّت في المركز الثامن في أولمبياد لندن 2012 عن وزن 55 كيلوغرام. إلا أن أولمبياد ريو دي جينيرو 2016 كان نقطة التحوّل في حياتها ومسيرتها حيث دخلت التاريخ بعد فوزها بالميدالية البرونزيّة كأول إفريقية تفوز بميدالية أولمبيّة في لعبة المصارعة.
يذكر أن العامري فازت بالعديد من الميداليات الذهبية في تونس في ريا ضة السّباحة الحرّة كذلك.
ربّما لم يحالف الحظ هذه المرّة اللاعبة الأولمبية مروى العامري، فلم تفلح بالعودة بلقب أولمبي جديد لتونس الخضراء. إلا أن ذلك لن يضعف سجلّها الحافل بالانتصارات والميداليّات والألقاب. وربما تكون هذه الخسارة الدافع الأكبر للانطلاق من جديد والتهيئة للأولمبياد القادم في العام 2024 في باريس. فليس في قاموس اللاعبات مثلها الاستسلام. وليس بعد التعثّر إلا الانطلاق من جديد، نحو نجاحات جديدة.