لطالما منع ارتداء الحجاب في مختلف المسابقات الرياضية النسائية، على الصعيدين الوطني والدولي. تم قبوله والسماح به لأول مرة من قبل جهاز الفيفا في عام 2012. وهو السبب الذي جعل اتحادات رياضية أخرى تسمح به بعد ذلك.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
تحدث الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، في مقابلة خاصة مع منصة تاجة، عن ارتداء الحجاب أثناء مباريات كرة القدم. يعرف الأمير الأردني هذا الموضوع جيدا، منذ أن تولى، سنة 2012، منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في قارة آسيا. لاسيما وأنه كان وراء تعديل القانون رقم 4 لكرة القدم من قبل مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
يعود اهتمام الأمير علي بهذه المسألة إلى فترة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم سنة 2012، حيث كان من المقرر أن يحضر مباراة في التصفيات تجمع المنتخبين الأردني للسيدات ونظيره الإيراني.
منعت المباراة لأن اللاعبات الإيرانيات كن يرتدين الحجاب. فقوانين الفيفا تمنع ارتداء أي رمز ديني خلال تصفيات كأس العالم.
علل المشرعون منعهم بسبب الخطر الصحي الذي من الممكن أن يحدث في حالة ارتداء الحجاب، لاسيما أنه قد يؤدي، على سبيل المثال، إلى صعوبة التخلص من العرق في الرأس إذا كانت مغطاة.
بعد ذلك، شكل الأمير علي فريقا علميا ليأخذ برأيه في هذه القضية. وجاءت نتائج الخبراء متناقضة مع المبررات التي قدمتها الفيفا (التخلص من العرق، خطورة التعرض للخنق…).
وفي سنة 2012، تمكن الأمير علي في نهاية المطاف من أن ينتصر لهذه القضية. وقبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعديل القانون، الذي يسمح حاليا بارتداء الحجاب من عدمه حسب الاختيار.
قبل أن ينجح الأمير علي في إقرار هذا القانون، كانت الرياضيات المحجبات نادرا ما يظهرن في الأحداث الرياضية الدولية. كانت المرة الأولى التي شاركت فيها رياضية محجبة في الألعاب الأولمبية، عام 1996 بأتلانتا. ليدا فاريمان، لاعبة القوس والنشاب، حملت أنذاك العلم الإيراني في مراسيم افتتاح الدورة.
وانطلق صراع طويل غير مباشر منذ ذلك الحين. تجلى بشكل خاص في النساء اللواتي قدمن أنفسهن محجبات من أجل الدفاع عن حقهن في ارتداء الحجاب. جدل جمع بين الثقافة والسياسة والدين.
في النهاية، توصلت الأطراف إلى توافق في الآراء يخول ارتداء الحجاب كعلامة ثقافية وليس دينية. ثم أعطى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الإذن بذلك في عام 2014، بارتداء غطاء رأس للرجال السيخ. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قرار سابق.
خففت العديد من الاتحادات الرياضية، منذ ذلك الوقت، قوانينها التي تخص هذا الموضوع. ونخص بالذكر، الاتحاد العالمي للكاراتيه في عام 2013، والاتحاد الدولي لألعاب القوى سابقا، الذي لم يشرع أي نص ضد ارتداء الحجاب. ثم تسامح مع ارتدائه خلال دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012. هذه الخطوة، كانت فرصة تجارية كبيرة للشركات الرياضية المصنعة للمعدات، مثل “نايك”، التي شرعت في تسويق منتج جديد: حجاب الرياضيات