إقرأ أيضا

زلزال تركيا وسوريا

الزلزال.. هل له تأثيرات خفية على الرياضيات؟

أضرار الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا ليست مقتصرة على الأمور المادية وسقوط الأرواح، وإنما لهذا الزلزال آثار نفسية كبيرة على المتضررين ومن ضمنهم الرياضيات. اللاعبات تأثرن نفسيا جراء هذا الزلزال، وقبله انتشار فيروس كورونا في…

المغربية خديجة المرضي تتوج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للملاكمة

المغربية خديجة المرضي تتوج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للملاكمة

فازت الملاكمة المغربية خديجة المرضي ببطولة العالم للملاكمة لوزن 81 كلغ للسيدات، والتي تجرى منافساتها حاليا بدولة الهند، عقب فوزها في النزال النهائي على البطلة الكازاخستانية لزت كونجيباييفا عشية الأحد 26 مارس الحالي.  

نصائح غذائية مهمة لممارسات رياضة كمال الأجسام في رمضان

نصائح غذائية مهمة لممارسات رياضة كمال الأجسام في رمضان

تواجه محترفات وهاويات رياضة كمال الأجسام بشمال إفريقيا والشرق الأوسط خلال شهر رمضان، تغييرات مفاجئة في العادات الغذائية ومواعيد التمارين. إن هذا يدفعهن إلى الاعتقاد بأن ذلك قد يؤثر على الكتلة العضلية، لكن الحقيقة غير…

ملاكمات الجزائر والمغرب تسحقن المنافسات في بطولة العالم للملاكمة

ملاكمات الجزائر والمغرب تسحقن المنافسات في بطولة العالم للملاكمة

تواصل ملاكمات الجزائر والمغرب التألق في بطولة العالم للملاكمة للسيدات والتي تجرى منافساتها حاليا بدولة الهند. وتسعى البطلات اللواتي تأهلن إلى أدوار جد متقدمة إلى حصد الذهب بعد أن تأكد فوزهن بثلاث ميداليات ملونة.

في عيد الأم.. لاعبات أنجبن أثناء احتراف كرة القدم

في عيد الأم.. لاعبات أنجبن أثناء احتراف كرة القدم

في اليوم العالمي لعيد الأم، تسلط منصة تاجة سبورت الضوء على أبرز اللاعبات الأمهات المغربيات اللواتي حققن المجد الكروي. لاعبة الجيش الملكي والمنتخب المغربي لكرة القدم، نجاة بدري، سيدة تمكنت من التفوق على الصعيدين الرياضي…

القاعة الرياضية ليست للتمارين فقط‎‎
هي شخصية عنيدة جدا، ومصرة على تحقيق أهدافها في المجال الذي اختارته بعد تركها العمل البنكي. تصنف سلمى طه، على أنها من أشهر مدربات اللياقة البدنية في مصر، نظرا لأن عددا كبيرا من الشابات والسيدات يتابعنها على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا الاسم نصبته بعد سنوات من التعب في القاعات الرياضية، والاشتغال على جسمها الرياضي حتى جعلته جميلا ومتسقا. من هي سلمى طه؟ وما الذي دفعها إلى الدخول لمجال اللياقة البدنية؟
القاعة الرياضية

في المخيال الشعبي لسكان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فإن القاعات الرياضية هي فضاء خاص بالرجال. بناء الكتلة العضلية، رفع الأثقال، والفتنس… لطالما كان حكرا على الرجال، لكن المرأة المنحدرة من المنطقة، تقدمت خطوات نحو الأمام، وحققت نصرا حتى أصبح بإمكانها بدورها الاهتمام بجسمها رياضيا. المصرية سلمى طه، واحدة من السيدات اللواتي قررن خوض التجربة، واكتشاف عوالم الرياضة المغرية.

“لا أستطيع الاستغناء عن الرياضة لا اليوم ولا في قادم الأيام. اشتغلت على نفسي كثيرا، وعلى علامتي الرياضية حتى أصبحت معروفة”، تحكي لمنصة تاجة سبورت، مدربة اللياقة البدنية سلمى طه. تتمرن السيدة المصرية باستمرار، لا تتوقف عن ذلك، تجد متعة في الحركة، وراحة في رفع الأثقال، ولذة في تقديم التوجيهات للسيدات الراغبات في تغيير شكل جسدهن وفق غايات مختلفة. الجسم الرياضي الصحي غدا غاية، والكل يطمح للحصول عليه، وارتفع الإقبال على صالات “الجيم” أكثر من أي وقت مضى في السنين الأخيرة.

دافع مؤلم

سلمى طه من السيدات اللواتي استهوتهن الرياضة كي يحصلن على جسم رياضي جميل منحوت. لكن الدافع الذي جعلها تنخرط في القاعة الرياضية بداية الأمر، هو حادثة سير تعرضت لها قبل بضع من سنوات. في مرحلة الاستشفاء من الإصابة عانت الكثير، لاسيما مع يدها التي لم تعد تستطيع تحريكها بشكل طبيعي. بعد ذلك، وبعد استشارة الطبيب، قررت ممارسة الرياضة في الجيم، كي تحاول تحريك يدها بطريقة طبيعية مجددا.

“لم أعد أقدر على تحريك يدي، أجريت عمليات عدة. لكن وبفضل الجيم تحسنت وعدت قادرة على تحريكها، بل إنني أحمل الأثقال أيضا”، تحكي سلمى. لم تقف عند هذا الحد الشابة المصرية، خاصة بعد أن لاحظت أن فضاء القاعة الرياضية استوعبها، اجتهدت وحصلت على شهادة تدريبية مكنتها من الانطلاق في مشوار التدريب الرياضي، إلى أن أصبحت مدربة لياقة بدنية. علاوة على ذلك، فهي تقدم حصصا رياضية خاصة للأفراد، وأخرى في مجموعات.

رغم المشاكل الصحية بداية، استثمرت سلمى كثيرا في نفسها، وكانت مؤمنة بأن بإمكانها فرض نفسها في المجال الرياضي وكسب قوتها منه. في مستهل مسيرتها، كانت تشتغل مدربة رياضية موازاة مع عملها في بنك، وبعد تفكير قررت الاستقالة من عملها والتركيز بشكل كلي على الرياضة ولم لا بناء مسار مهني كمدربة رياضية. “ساعدتني مواقع التواصل الاجتماعي على اتخاذ هذا القرار، خاصة وأنني أصبحت مدربة معروفة”، توضح سلمى طه.

بعد كل الذي خاضته في حياتها، تغيرت قصة سلمى، وأصبحت من سيدة مشتغلة في بنك إلى مدربة رياضية يتابعها أكثر من 165 ألف متابع على تطبيق إنستغرام. شابة في مقتبل العمر، تزرع في السيدات عبر الفيديوهات التي تشارك معهن، حب الرياضة وإمكانية خلق التغيير بواسطتها. سلمى تقول للجميع، أن بإمكان السيدات دخول القاعات الرياضية ليس بنية التمرن فحسب، بل كي يصبحن بطلات في رفع الأثقال، أو في كمال الأجسام، أو مدربات رياضيات لهن شأن ووزن، ومدخول مادي قار.

 

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest