إقرأ أيضا

مكفوفة هزت عرش رياضة رفع الأثقال في العالم

مكفوفة هزت عرش رياضة رفع الأثقال في العالم

أشهر قليلة قبل انطلاق دورة الألعاب الدولية للمكفوفين في إنجلترا أغسطس / غشت المقبل، وبطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين شهر نوفمبر من عام 2023، والمقررة أن تقام في تركيا. ولا تزال الرباعات المصريات في المنزل…

المغرب بطلا لبطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية لأقل من 20 عاما

المغرب بطلا لبطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية لأقل من 20 عاما

بهدف ذهبي في اللحظات الأخيرة، حسم المنتخب المغربي لأقل من 20 عاما بطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية لصالحه بعد تربعه على عرش مجموعته. وتفوقت لبؤات الأطلس على المنتخبات المشاركة في المسابقة وهي تونس، مصر،…

بمشاركة لاعبات لكرة القدم.. فرقة “شارموفرز” تصدر أغنية جديدة‎‎

أصدرت الفرقة الموسيقية المصرية “شارموفرز” فيديو كليب جديد تشارك فيه العديد من لاعبات كرة القدم، في خطوة حميدة للنهوض بلعبة كرة القدم في صفوف الفتيات والسيدات المصريات. منصة تاجة سبورت، تنقل لكن ولكم على لسان…

بطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية

الجزائر والمغرب الأقرب لحسم بطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية

بعد مرور جولتين، بدأت تتضح معالم المنتخبات المرشحة فعليا للفوز ببطولة شمال إفريقيا لكرة القدم النسائية لأقل من 20 عاما. المنتخبات الأربعة المتنافسة هي تونس، مصر، الجزائر، والمغرب. منها من خرج فعليا من سباق الفوز…

بشرى حجيج… مغربية تعتلي هرم الكرة الطائرة الأفريقية
انتخبت بشرى حجيج نهاية عام 2020 رئيسة للاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة. هي التي تتولى حاليا منصب رئيسة الاتحاد المغربي للكرة الطائرة بالإضافة إلى كونها عضو في الاتحاد العربي للرياضة ذاتها وفي لجنة التكافؤ التابعة لرابطة اللجان الأوربية. ونذكر أن البرنامج الانتخابي للرئيسة الجديدة ركز على مشروع النهوض بالكرة الطائرة الأفريقية وبلوغ التكافؤ والإنصاف بين اللاعبات واللاعبين.
بشرى حجيج

بشرى حجيج هي أول مغربية تبلغ رئاسة الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة. “بالنسبة لي بلوغي هذا المنصب يعتبر بمثابة تكليف أكثر منه تشريف. وذلك دليل على قدرات المرأة المغربية العربية والأفريقية، وأهليتها لتحمل المسؤوليات الجسام في مختلف الهيئات والمنظمات الرياضية المحلية والقارية والدولية”، بهذه العبارات علقت لنا بشرى حجيج على انتخابها.

كانت حجيج لاعبة في فرق محلية في المغرب قبل أن تلتحق بصفوف المنتخب الوطني للسيدات للكرة الطائرة. “لقد مارست كلاعبة قبل الانطلاق إلى آفاق أرحب، من رئاسة الاتحاد المغربي ومرورا بشرف العضوية داخل الاتحاد الدولي والأفريقي. وذلك بالإضافة مهام رياضية دولية، كعضوية الاتحاد الدولي وباللجنة الثقافية والتراث باللجنة الأولمبية الدولية” تضيف حجيج.

الرياضة لترسيخ مبادئ المساواة

أما عن ردود الفعل في المجتمع تجاه الممارسة النسائية للرياضة في بدايتها فتقول بشرى حجيج: “الحقيقة أن المجتمع المغربي ككل عرف تغيرات جذرية في مجال الحقوق المدنية، عن طريق تقليص الفوارق ومظاهر التمييز بين الرجل والمرأة. وقد ساهمت الإنجازات الرياضية للبطلات المغربيات على صعيد البطولات العالمية والألعاب الأولمبية في ذلك. وأخص بالذكر هنا البطلة نوال المتوكل والبطلة نزهة بدوان اللاتي لهن الفضل في تكريس قدرات وإمكانيات المرأة المغربية العربية الأفريقية”.

هذا وشكلت ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1983 التي نظمت بالمغرب الانطلاقة الحقيقية للكرة الطائرة المغربية النسوية، بصعود المنتخب المغربي إلى منصة التتويج في المرتبة الثالثة.

وتركز رئيسة الاتحاد الأفريقي على أهمية العناية التي حظيت بها الرياضة المدرسية في المغرب منذ عقود في تحفيز الفتيات على ممارسة الرياضة. حيث تعتبر المدارس “المنبع الحقيقي لتفتح المواهب الرياضية وتوسيع هرم الممارسين والممارسات”.

هذا دون نسيان ما يسمى بالمركبات السوسيو رياضية. “لقد ركز المغرب على تحسين البنى التحتية للمنشئات والمرافق الرياضية من ملاعب وقاعات مغطاة، وتعميم إنشائها عبر ربوع المملكة. ومن أهم ما تقوم به المملكة إنشاء ملاعب القرب المتواجدة الآن بجل الأحياء الشعبية بالقرى والمدن الصغرى. حتى أنها شملت المناطق النائية من المغرب بما فيها المناطق الصحراوية. فقد نجحنا فيها بخلق عصبة جهوية تضم عددا من أندية الكرة الطائرة بمدن العيون، الداخلة وبوجدور، والتي تحظى مني شخصيا كرئيسة للجامعة بدعم مادي ومعنوي للالتحاق بالركب والمسار المتصاعد الذي تشهده الرياضة المغربية”.

مستقبل كرة الطائرة الإفريقية

تؤكد بشرى حجيج على أنها وضعت على رأس أولوياتها الدفع بالرياضة النسائية منذ ولايتها الأولى كرئيسة للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة. “لقد عملت على إدخال عدة تعديلات على النصوص القانونية المجحفة في حق العنصر النسوي اعتمادا على منهجية مقاربة النوع. وعلى ٍرأس ذلك إزالة الفوارق فيما يخص حجم التعويضات المالية المخصصة للكوادر والأطر التقنية، المسيّرات، الحكمات والمدربات. وكذلك الفوارق فيما يخص التمثيلية النسوية داخل المكاتب المسيرة للأندية الوطنية والعصب الجهوية”.

التزام من أجل إحلال المساواة نجده سنوات بعد ذلك في البرنامج الذي انتخبت على أساسه رئيسة الكونفدرالية الأفريقية.

“لقد خصصت جزءا مهما من برنامجي الانتخابي للممارسة النسوية تحت عنوان “مقاربة النوع”. حيث التزمت شخصيا بتعزيز المشاركة النسوية الأفريقية في جميع المجالات: التسيير، التدبير والتحكيم والممارسة الفعلية كلاعبات. وبالتالي إعطاء العنصر النسوي الأفريقي مجالا أوسع داخل الاتحاد عامة”.

أما عن مشاريعها المستقبلية، لاسيما بعد جائحة كورونا، فقد قررت حجيج التركيز على إصلاح منظومة الكرة الطائرة الأفريقية، بالاعتماد على مبادئ الحكامة الجيدة والشفافية. بالإضافة طبعا إلى الترويج للكرة الطائرة النسائية.

 

 

 

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest