إقرأ أيضا

راي باسل تريد أن تفوز للمساهمة في تضميد جراح بلدها

بينما يمر لبنان بأكبر أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية في تاريخه الحديث، تحلم راي باسيل، الحاصلة على عدة ميداليات في بطولات العالم والميدالية الذهبية في بطولات آسيا ضمن تخصصها في الدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بأن تفوز بميدالية أولمبية من أجل بلدها.

هي المرأة اللبنانية الوحيدة التي تمارس رياضة رفيعة المستوى كانت تقليديا تعتبر حكرا على الرجال. تقول راي “منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري وبعدما رافقت والدي في كثير من الأحيان إلى منافسات رياضية، أردت التخصص في الرماية الاحترافية الرفيعة المستوى. استغرب الناس هذا الخيار. فهي رياضة رجالية، وعدم وجود النساء في هذا التخصص قوّى هذا التصوّر عندهم”. وتضيف هذه البطلة “بعد ذلك بفترة طويلة، عندما أصبحت رياضية مشهورة واستطعت فرض وجودي والفوز بالعديد من الميداليات، وخاصة في المسابقات العالمية، تغيرت هذه العقلية تدريجيا في لبنان”.

تقول “لم أشعر أبدا بالرهبة كامرأة وسط حشد من الرجال”. وتضيف مؤكدة “هذا حتما راجع لتربيتي فقد نشأت في أسرة لا تميز بين رياضات للرجال وأخرى للنساء، ولا في أي مجال آخر…”

عملت هذه الرياضية الشابة بكدّ وجهد ومهدت الطريق للعديد من الرياضيات الأخريات. وبدأت هذه الرياضة تحظى بالاعتراف في لبنان.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest