إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

سيدات التجديف التونسي يواصلن الإشعاع والتألق العالمي

رياضة التجديف من الألعاب البحرية المشعة في تونس ضمن فئة السيدات، حيث خطفت الأضواء سريعا ونجحت في تحقيق إنجازات كبيرة وصارت معها سيدات نسور قرطاج رقما صعبا على الصعيد العربي والأفريقي والعالمي، مع تمثيل القارة السمراء أولمبيا، كما ساهم تطور الرياضة وتألقها في زيادة عدد الأندية واللاعبات من عام إلى أخر.

حقق التجديف التونسي للسيدات بداية قوية في العام الجديد بالحصول على 5 ميداليات موزعة بين فضية و4 برونزيات، ضمن بطولة العالم داخل القاعة لفئة ما دون 23 عاما، بفضل الثلاثي الصاعد سارة الزمالي وعيشة عبد العزيزي وعواطف قدورة.

يضم المنتخب التونسي عددا من اللاعبات المتميزات اللواتي نجحن في رفع راية تونس عاليا في مختلف المحافل العالمية والأولمبية، أبرزهن اللاعبتان: خديجة الكريمي ونور الهدى الطيب اللتان أهديتا تونس أول ميدالية في بطولة العالم، حين حصدن برونزية نسخة 2016 بإمارة موناكو في سباق 6000 متر في البحر، ليختلط الجيل الصاعد بسابقه، أملا في المضي قدما نحو تحقيق حلم التتويج الأولمبي.

سيدات التجديف التونسي يواصلن الإشعاع والتألق العالمي

سارة الزمالي أيقونة تونس الصاعدة

نالت البطلة الواعدة سارة الزمالي نصيب الأسد من تتويجات المنتخب التونسي في بطولة العالم الأخيرة، بحصولها على فضية مسافة 500 متر وزن خفيف مع برونزية في مسافة 2000 متر وزن خفيف.

وقالت سارة الزمالي، الطالبة في المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقصر سعيد، لـ تاجة سبورت حول تتويجها العالمي “المنافسة كانت قوية وصعبة للغاية، والتتويج جاء ثمرة تعب وتضحيات كبيرة، سأواصل العمل بنفس العزيمة والإصرار للصعود مجددا على المنصات العالمية، وأتطلع للمزيد من الميداليات”.

باتت سارة الزمالي أيقونة رياضة التجديف في تونس، في ظل تتالي نجاحاتها وتتويجاتها على جميع الأصعدة، حيث نجحت في الصعود على منصات التتويج للموسم السادس على التوالي بداية من ذهبية البطولة العربية 2017، وصولا إلى فضية وبرونزية بطولة العالم داخل القاعة 2022، كما فرضت سيطرة كبيرة على الصعيد القاري، ما يجعل وصولها إلى أولمبياد باريس 2024 هدفا رئيسيا لها، والهدف حصد أول ميدالية أولمبية في تاريخ تونس ضمن هذه الرياضة البحرية.

 

سيدات التجديف التونسي يواصلن الإشعاع والتألق العالمي

هالة بالحاج محمد: المستحيل ليس تونسيا

تركت هالة بالحاج محمد صاحبة الـ 17 عاما بصمة تاريخية في رياضة التجديف، حين نالت أول ذهبية في تاريخ تونس ضمن بطولات العالم في السنة الماضية بالبرتغال، وصارت علامة فارقة.

تقول هالة “بدأت رياضة التجديف في سن 9 سنوات بالنادي البحري السوسي، وأنا سعيدة باختياري هذه اللعبة، التي نجحت فيها بعد صبر وتعب كبيرين في نيل ذهبية بطولة العالم 2021”.

وتابعت هالة “رياضة التجديف صعبة للغاية وتحتاج إلى لياقة بدنية عالية جدا ووقت كبير، وأنا كامرأة تونسية عازمة على مواجهة كل التحديات والصعوبات في هذه اللعبة، فالمستحيل ليس تونسيا”.

وتشرف المدربة ابتسام تريمش على تدريب البطلة الواعدة هالة بالحاج عمر التي قالت عنها “اكتشفت موهبة خاصة في هالة منذ البداية، حيث تمتاز بقدرات خارقة وأخلاق عالية وهي أسرار نجاحها المبكر”.

برنامج لتطوير وتوسيع نشاط رياضة التجديف

تعتبر مراكز النهوض بالتجديف إحدى أهم مخططات الجامعة التونسية لتطوير اللعبة والنهوض بها، حيث تعمل هذه المراكز تحت قيادة أطر فنية عالية الجودة تهدف إلى تكوين مجدفات قادرات على تطعيم النوادي المجاورة والمنتخب التونسي للشباب، مع التركيز على حسن أداء اللاعبات وتطوير قدراتهن في رياضة التجديف.

سيدات التجديف التونسي يواصلن الإشعاع والتألق العالمي

وترتكز التدريبات الرئيسية للاعبات في تونس في جهات السواحل تحديدا بمناطق طبرقة وسوسة وجربة وقرقنة والبحيرة في العاصمة التونسية، وتعمل الأندية هناك على توفير المعدات اللازمة في وقت يتزايد فيه عدد اللاعبات، كما تسجل تونس توافد عديد الفرق العالمية لإجراء معسكرات تدريبية ودورات دولية مشتركة.

وتقول المدربة التونسية والبطلة السابقة ابتسام تريمش إن رياضة التجديف لعبة ترفيهية ولها منافع صحية، بعيدا عن أجواء المنافسة”، وأضافت تريمش “حققنا نجاحا عالميا باهرا بالحصول على ذهبية بطولة العالم عبر البطلة الصاعدة هالة بالحاج محمد في فئة الناشئات 2021، والآن هدفنا الرئيسي الوصول إلى تتويج تونس بميدالية أولمبية”.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest