منذ أن كانت طفلة، وهي متيمة بمقود السيارة الذي كانت تسعى إلى وضع يدها عليه كلما سنحت لها الفرصة. والدها الذي يملك مدرسة لتعليم السياقة، كان يأخذها برفقته، ممسكا بيدها، وهي في عمر الست سنوات. يضعها في سيارة التعليم صحبة المرافق، ويتركها تتعلم عبر الملاحظة كما هي عادة الأطفال وهم صغار. هند أبا تراب، ممتنة لوالدها، ولهذه اللحظات التي قضتها بحواره، والتي كانت سببا لتصبح السيدة الأولى لسباق السيارات السياحية في الحلبات المغلقة في المغرب.