إقرأ أيضا

هند صبري: هناك ظلم إعلامي بحق الرياضيات رغم الكفاءات

تعتبر النجمة السينمائية هند صبري من الأصوات النسائية التي لا تتراجع أبدا عن الدفاع عن أوضاع المرأة وحقوقها، أينما كانت. لذلك اخترنا محاورتها عن موضوع الممارسة الرياضية النسائية. مجال طالته التابوهات على حد تعبير الفنانة التونسية التي تكشف لنا عن رياضتها المفضلة وتقدم نصائح للجيل الجديد من الرياضيات اللواتي يطالهن التنمر والتحرش على مواقع التواصل الاجتماعي.

هند، أنت معروفة بدافعك عن حقوق المرأة، وتقولين هذا رد فعل طبيعي إزاء الظلم الذي تعاني منه النساء. هل هي كذلك مسؤوليتك كامرأة وكفنانة؟

هذه مسؤوليتي كأم قبل كل شيء. أنا أم لبنتين وأول ما أنجبت بنات، أحسست بمسؤولية تجاههن وتجاه كل الجيل القادم من النساء في العالم بأكمله. فربما لنا خصوصيات في العالم العربي لكن المرأة تبقى مظلومة في كل الدول. ونحن في حاجة في بلداننا إلى أصوات عالية لتحمل المسؤولية، وتبتعد عن طريق الخوف والتبرير والحرج من فرض الذات، والمطالبة بحقوقنا. وبالتالي فأنا مدافعة نسوية رغم أنها كلمة كنت لا أستعملها بسهولة في البداية. وأتمنى أن أكون مثالا لفتيات أخريات ومنهن بناتي.

نحن سعداء باعتبارك عرابة مجلة “تاجة” ونشكرك على دعمك لهذه المبادرة الإعلامية. ما رأيك في أهمية الرياضة بالنسبة إلى النساء وأهمية إلقاء الضوء بما فيه الكفاية على إنجازات الرياضيات في منطقتنا؟

أنا كذلك سعيدة بكوني عرابة مجلة “تاجة” ولهذه المبادرة الإعلامية. الرياضة مهمة مثل كل المجالات التي يمكن للمرأة أن تنجز فيها وأن تكون بطلة وتتحدى حتى قدراتها الشخصية. عبر الرياضة يمكن للمرأة أن تثبت قدراتها وتبين أنها على قدم المساواة مع الرجل. إلا أنه في عالمنا العربي، حتى الرياضة طالتها التابوهات والصعوبات التي تواجهها المرأة في حياتها الاجتماعية عامة.

من جهة أخرى هناك ظلم إعلامي في حق الرياضة النسائية التي لا تحظى بالاهتمام الكافي. لذلك أنا سعيدة بمبادرتكم الإعلامية لأنها ستسلط الضوء على كفاءات نسائية وقصص نجاح لفتيات كافحن لفرض أنفسهن رياضيا رغم الظروف التي لا تسمح لهن بذلك. وهن قدوة حقيقية لفتيات أصغر منهن في المنطقة.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest