مريم بلكيحل، شابة مغربية تعمل في مجال المعلوميات. ازداد ولعها وشغفها بالرياضة في السنوات الأخيرة. هذا وكانت الدراجة الهوائية رفيقة درب مريم لاكتشاف مناطق مختلفة داخل بلدها. هي التي تحب تسلق الجبال تحلم اليوم ببلوغ أعلى القمم في العالم.
عشقت الغولف وسنها لا يتعدى الثانية عشرة. فالرياضة أصبحت لاحقا واقعا بديهيا في حياتها. تمسكت بشغفها إلى أن حصلت على بطاقة ولوج الدوري الأوروبي للسيدات عام 2010. ومنذ ذلك التاريخ وهي تقضي وقتها على الملاعب الخضراء بعد أن استطاعت تحويل رياضتها المفضلة إلى مهنة العمر.
كيف تأثر نشاطك الرياضي بجائحة كوفيد-19؟ بداية، لم أستطع اللعب طيلة الأشهر الثلاثة من الحجر في المغرب. هذه أول مرة منذ أن بدأت الغولف في سن الثانية عشرة أتوقف لأكثر من أسبوعين. والغريب في الأمر أن تركي عصي الغولف وتركيزي على الاستعداد البدني أفادني كثيرا رغم أنها كانت فترة عصيبة.
انتخبت بشرى حجيج نهاية عام 2020 رئيسة للاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة. هي التي تتولى حاليا منصب رئيسة الاتحاد المغربي للكرة الطائرة بالإضافة إلى كونها عضو في الاتحاد العربي للرياضة ذاتها وفي لجنة التكافؤ التابعة لرابطة اللجان الأوربية. ونذكر أن البرنامج الانتخابي للرئيسة الجديدة ركز على مشروع النهوض بالكرة الطائرة الأفريقية وبلوغ التكافؤ والإنصاف بين اللاعبات…
اهتمام نجوى بالرياضة تولّد لديها منذ الصغر. تقول هذه البطلة المغربية “بدأت ممارسة الرياضة في سن الخامسة. كنت أركض يوميا وألعب الكاراتيه. كانت الرياضة محور حياتي”.