حصلت البعثة البرالمبية المصرية على ست ميداليات خلال دورة الألعاب البارالمبية الأخيرة في طوكيو. فضيتان منها فازت بها اللاعبتان رحاب رضوان وفاطمة عمر في رفع الأثقال.

تشهد الرياضة النسائية الاحترافية منذ عدة سنوات نموًا ملحوظًا أدّى الى الاهتمام بالتسويق الرياضي المرتبط بالمرأة. وفي هذا الصدد، تم بذل جهود كبيرة لدعم الرياضيات وتنظيم حملات تسويقية من أجل الترويج للرياضة النسائية وزيادة الإقبال…
توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…
يعتمد الترويج لكرة القدم النسائية أساسا على التغطية الإعلامية. وعلى الرغم من أن شهران فقط بقيا على انطلاق كأس العالم لكرة القدم، لا نعرف الجهة الناقلة للبطولة في فرنسا. وهذا هو الحال أيضًا في عدة…
لفريق ريال مدريد لكرة القدم العديد من المشجعات والمشجعين في دولة المغرب. قبيل لقاء الفريق مع مانشستر سيتي برسم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اكتظت المقاهي بعشاق فريق القرن. “بينيا مدريديستا” المغرب، تضم…
أعادت الاحتجاجات التي قامت بها مجموعة من لاعبات كرة القدم في العالم، الجدل حول كرة القدم النسائية. الانتفاضة التي ظهرت قبل بضعة أشهر فقط على انطلاق كأس العالم في أستراليا ونيوزلندا 2023 أبرزت المشاكل العالقة…
يشارك المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه في كأس العالم لكرة القدم للسيدات. جاء ذلك بعد تأهله مباشرة للنهائيات، التي تقام ينيوزيلندا وأستراليا صيف عام 2023، باحتلاله المرتبة الثانية في نهائيات كأس…
تعتبر اللجنة البرالمبية المصرية المشاركة بدورة الألعاب البرالمبية بطوكيو مؤخراً مشاركة استثنائية. وذلك لما تعرض له اللاعبين واللاعبات المصريين من إصابات عضلية مختلفة. هذا ما أوضحه محمد يحيي عضو مجلس إدارة اللجنة البرالمبية المصرية. ” تعرض الكثير من اللاعبين واللاعبات لإصابات عضلية مختلفة أثناء الإستعداد لهذه الدورة. والسبب هو رفع المعدل البدني فجأة بعد فترة ركود بدني للعضلات. وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية من إقامة دورة الألعاب وعدم قدرة اللاعبين واللاعبات على التدريب بشكل طبيعي بسبب انتشار جائحة كورونا” يشرح يحيى. ويري عضو اللجنة البرالمبية المصرية أن نتائج البعثة المصرية جيدة إلى حدٍ بعيد وإن كانت اللجنة البرالمبية المصرية تأمل فى تحقيق نتائج وميداليات أكثر من ذلك.
من بين الرياضيات اللاتي كن على وشك عدم المشاركة الإصابة، أسطورة رفع الأثقال البرالمبية المصرية فاطمة عمر. وذلك بسبب تعرضها لإصابة فى فقرات العنق قبل انطلاق الدورة البارالمبية. إلا أن عزيمة فاطمة وإصرارها المعتاد هما ما جعلاها تكثف من فترة علاجها واستعدادها البدني للمشاركة بالبطولة. فاطمة التي بدأت فى ممارسة رياضة رفع الأثقال فى سن التاسعة عشر، نجحت هذا العام بحصد ميداليتها البارالمبية السادسة على التوالي، منذ أول مشاركة لها في سيدني 2000.
“البطولة جاءت بعد أحداث كثيرة لنا كفريق. تعرضت للإصابة بفيروس كورونا مرتين، وتعرضت أيضاً لإصابة قبل أولمبياد طوكيو مباشرة في فقرات العنق. كنت ذاهبة على أمل تحقيق الميدالية البرونزية لأن الإصابة أبعدتني عن مستواي. والحمد لله أحرزت فضية”، تصرح فاطمة.
وأضافت بطلة مصر في رياضة رفع الأثقال أنها حاولت تغيير مفهوم الناس عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. موضحةً أن مشاركاتها في الدورات البارالمبية على مدار 21 عاما، رحلة مليئة بالكفاح والصبر والاجتهاد. هذا وتتمنى فاطمة أن يتم وضع إسمها على أحد المرافق فى مصر تكريماً لها وأسوةً بما حدث مع فريال عبد العزيز صاحبة ذهبية الكاراتية في أوليمبياد طوكيو الأخيرة.
علي صعيد آخر، لم يتم بعد صرف الجوائز والمكافآت المالية التي تم رصدها من قبل وزارة والرياضة واللجنة البرالمبية المصرية. إلا أنه بالرغم من ذلك، هناك حالة من الرضا بالقيم المالية المرصودة لهذه المكافآت. ويننتظر صرفها بعد إنهاء الإجراءات الإدارية المختلفة. علماً بأن وزارة والرياضة المصرية قد حددت مسبقاً مكافآت الفائزين بميداليات أولمبية وبرالمبية على النحو التالي: الميدالية الذهبية مليون جنيه مصري، الميدالية الفضية 750 ألف جنيه مصري، والميدالية البرونزية 500 ألف جنيه مصري. إلى جانب تخصيص معاش شهري للبطل الأولمبي والبرالمبي مدى الحياة على النحو التالي: 3500 جنيه مصري للفائزين بالميدالية الذهبية، 2500 جنيه مصري للفائزين بالفضية، والميدالية البرونزية 2000 جنيه مصري. وقد تم وضع تلك اللائحة المالية منذ دورة الألعاب الأولمبية “سيدني 2000”، علي أن يستفيد البطل الأولمبي أو البارالمبي بمجموع رواتب شهرية بحد اقصى 3 ميداليات أولمبية.
أما على مستوي التغطية الإعلامية، فعامة وسائل الإعلام المصرية تهتم برياضة ذوي الاحتياجات عندما تكون هناك محافل رياضية دولية مثل الألعاب البارالمبية. وعند تحصل اللاعبات واللاعبين على نتائج جيدة. وهذا ما حدث في طوكيو. إلا أن الصعوبة تكمن في عدم حصول أياً من الجهات الإعلامية على التغطية التلفزيونية والفضائية لهذه الدورة. الشيء الذي أدى إلى عدم نقل المنافسات على الهواء مباشرة. واقتصرت التغطية الإعلامية على المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. إضافة إلى المواقع الإلكترونية الرياضية وبعض البرامج الرياضية على القنوات الفضائية.