خسرت العداءة البحرينية، وينفريد موتيل يافي، في منافسات نهائي 3000 متر موانع باحتلالها المركز العاشر في ترتيب السباق، بزمن قدره 9:19:74، وذلك في إطار منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بطوكيو.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
وجاءت هذه النتيجة مخيّبة لآمال البحرينيين وباقي المتابعين من دول المنطقة، الذين كانوا يطمحون أن تعود العداءة وينفريد بميدالية أولمبية.
انخفاض المستوى كان باديا على تحركات يافي منذ اجتيازها المانع الأول في اللفة الأولى. ولما وصلت إلى خامس لفة، بدأت تظهر عليها علامات الإرهاق، وعجزت عن الرفع من سرعتها ومجاراة منافساتها.
هذا وتمكنت يافي من احتلال المرتبة الأولى في سباق الدور المؤهل للنهائي، مسجلة توقيتا قدره 9:10.80 دقيقة، ومتفوقة على 29 متسابقة في المجموعات الثلاث بمن فيهم حاملة الميدالية الذهبية، الأوغندية شموتاي بيروت.
وكانت يافي مرشحة فوق العادة للفوز بالمركز الثالث والحصول على الميدالية البرونزية على أقل تقدير، بعد المستوى العالي الذي أبانت عنه في بطولة العالم سنة 2019.
إلا أن الحجر الصحي وظروف جائحة كورونا أثرا على المستوى الفني للعداءة، كما قالت في تدوينة على حسابها بموقع فايسبوك الشهر الماضي “عام 2020 كان عامًا صعبًا بالنسبة لي”، مضيفة، ” لقد بقيت في المنزل لفترة طويلة وافتقدت تدريباتي الشاقة. أتذكر أن مستواي كان منخفضا بسبب التدريب الذي لم يكن جيدًا. عدت إلى جادة الصواب، وبدأت التمرين الجاد، بمجرد عودتي إلى العاصمة الكينية نيروبي”.
ولدت يافي صاحبة 21 عاما، بدولة كينيا عام 1999. وهناك بدأت ممارسة العدو الريفي حتى غدت عداءة متخصصة في سباقات 3000 متر موانع. وحصلت العداءة الكينية على الجنسية البحرينية عندما قررت تمثيل البحرين رياضيا في العام 2015.
عندما حملت قميص المنتخب البحريني في بطولة العالم للألعاب الرياضية سنة 2017، لم يكن يتعدى سنها السابع عشرة. وتمكنت في هذه البطولة من احتلال المرتبة الثامنة في نهائيات كأس العالم، إضافة إلى نجاحها في تحقيق أفضل توقيت شخصي.
واحتلت البحرينية المرتبة الرابعة في سباق 3000 متر موانع، في بطولة العالم التي أقيمت بالدوحة سنة 2019، بزمن 9:05.68 دقيقة، بعد مرور عام من إحرازها ذهبية الألعاب الآسيوية.
جدير بالذكر أن العداءة وينفريد يافي حصدت عشرات الميداليات في العديد من البطولات العربية والدولية، ورغم ذلك خرجت من أولمبياد طوكيو خاوية الوفاض، على أمل أن تعود في أولمبياد باريس سنة 2024، بوتيرة أسرع.