تنطلق السبت 8 يناير 2022، النسخة الأولى لاتحاد غرب آسيا للواعدات في كرة القدم، والتي تضم اللاعبات ما دون 14 عاما، تجرى المباريات على ملعب فؤاد شهاب – في مدينة جونية، شمال العاصمة اللبنانية بيروت.

حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من
أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم
هي أصغر لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للرماية بالنبال، وأحد أبرز المواهب الصاعدة في البلاد. مريم البناي، تعلمت هذه الرياضة منذ نعومة أظافرها على
يشارك في البطولة منتخبا فلسطين والأردن، ومنتخبان من لبنان حملا الرمزين (أ) و (ب)، وذلك بهدف إكمال المجموعة من أربعة منتخبات.
اليوم الأول 8 يناير يشهد مباراتين، الأولى بين منتخب لبنان (أ) ومنتخب الأردن، والثانية بين الممثل الثاني للبد المستضيف لبنان (ب) ومنتخب فلسطين.
اليوم الثاني 10 يناير يشمل مباراتين، الأولى بين فريقي فلسطين والأردن، والثانية بين لبنان (أ) ولبنان(ب).
اليوم الثالث 12 يناير يشمل مباراتين، الأولى بين فريقي الأردن ولبنان (ب)، والثانية بين فلسطين ولبنان (أ).
اليوم الأخير من المسابقة سيكون في 14 يناير، ويشمل مباراتين، الأولى لتحديد المركزين الأول والثاني، والثانية لتحديد المركزين الثالث والرابع.
المنتخبات المشاركة في المسابقة تؤكد أن مشاركتها أساسية لفئات الشابات، وللفرق النسائية المستقبلية، فهي تفسح المجال أمام اللاعبات الناشئات لاكتساب الخبرة الدولية، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن، وتشجيعهن على تقديم أفضل ما عندهن لتطوير مهاراتهن، لأنهن يشكلن نواة المنتخب في المستقبل.
على الرغم من تواضع هذه الدورة بمدتها وبعدد الفرق المشاركة، إلا أن المنتخبات النسائية تدخل المنافسة بكل إصرار لتقديم الأفضل وتسجيل نتائج طيبة.
لبنان البلد المضيف، فرصته مضاعفة للفوز بهذه الدورة الأولى، من خلال الفريقين المشاركين، ومن ناحية أخرى، في لبنان عدد كبير من لاعبات كرة القدم الناشئات، ويُعوّل عليهن لرفد منتخب الشابات بعناصر جديدة، للمشاركة والمنافسة في المسابقات العربية والدوليّة، ويُسجّل أيضا للاتحاد اللبناني لكرة القدم شجاعته في استقبال هذه المسابقة، على الرغم من الأوضاع الصحية والاقتصادية والسياسية الصعبة التي يعيشها لبنان.