تشهد الرياضة النسائية الاحترافية منذ عدة سنوات نموًا ملحوظًا أدّى الى الاهتمام بالتسويق الرياضي المرتبط بالمرأة. وفي هذا الصدد، تم بذل جهود كبيرة لدعم الرياضيات وتنظيم حملات تسويقية من أجل الترويج للرياضة النسائية وزيادة الإقبال عليها.
دومنيك، متطوعة بالبارالمبياد تواجه التحديات بجرأة كبيرة
رغم الخسارة.. مصرية تزن 38 كلغ تبدع في بارالمبياد باريس 2024 اختتمت الرباعة المصرية إيناس الجبالي منافسات وزن 41 كجم سيدات في بارالمبياد باريس 2024،
ليندة حمري تهدي الجزائر البرونزية الثانية في بارالمبياد باريس 2024 توجت الرياضية الجزائريـة ليندة حمري بالميدالية البرونزيـة في منافسات الوثب الطويل في صنف T 12
المغرب يحصد ميدالية أخرى في باريس 2024 بواسطة سعيدة العمودي أحرزت البطلة المغربية سعيدة العمودي، صباح اليوم الثلاثاء، ميدالية برونزية في منافسات رمي الجلة
المغربية نور الهدى الكاوي توضع أسباب الإقصاء من بارالمبياد باريس 2024
رمي الجلة.. المغربية فوزية القسيوي تطمح لتكرار إنجاز طوكيو في باريس 2024 تطمح لاعبة رمي الجلة المغربية فوزية القسيوي، إلى تكرار إنجازها في بارالمبياد
تحتل الرياضات النسائية اليوم مكانة رئيسية في الاستراتيجيات التي تضعها الشركات والمنظمات الرياضية لخططها التسويقية. فقد أدركت هذه الشركات أن النساء فئة مستهدفة ومهمة لها ذوقها واحتياجاتها وسلوكياتها الشرائية المختلفة عن الرجال فبدأت تأخذ بعين الاعتبار هذه الفروق؛ فالمرأة أكثر عاطفية وتهتم بالجانب الاجتماعي للرياضة أكثر من الرجل. كما أنها تميل إلى إنفاق المزيد على السلع والخدمات المتعلقة باللياقة البدنية.
ولهذا السبب، أصبحت الشركات التي تستثمر في تسويق الرياضة النسائية تدرس بعناية فائقة قنوات الاتصال المختلفة التي تستخدمها النساء. فالنساء عمومًا أكثر نشاطًا على شبكات التواصل الاجتماعي من الرجال، وتحظى منصات مثل إنستغرام وتيك توك بشعبية كبيرة بينهن. وقد يأخذ التسويق للرياضة النسائية أشكالاً مختلفة مثل رعاية الأحداث الرياضية أو إنشاء تصميمات خاصة بالمرأة أو التعاون مع الرياضيات من أجل الدعاية للمنتجات أو اختراع منتجات رياضية تم تصميمها خصيصاً لهن.
ووفقًا لدراسة أجرتها مينتل، وهي شركة متخصصة في مجال الدراسات التسويقية، شهد قطاع الرياضة النسائية العالمية نمواً مذهلاً، فقد حقق في الفترة بين عام 2011 وعام 2016 ارتفاعا وصل الى 60٪، وبقيمة تزيد عن 400 مليار دولار. يرجع هذا التطور إلى حد كبير إلى تطبيق استراتيجيات تسويق رياضية معينة وفعالة تستهدف النساء على وجه التحديد.
كما سبق أن ذكرنا، يساهم التسويق الرياضي في تطوير المسار المهني للرياضيات، وذلك من خلال توفير الموارد المالية والمادية اللازمة لتدريبهن ومشاركتهن في المنافسات رفيعة المستوى. وتقوم عمليات التعاون والشراكات مع الشركات والعلامات التجارية والجهات الراعية بتوفير الفرص للرياضيات من أجل المشاركة في النشاط البدني والتنافس وفقًا للمعايير الدولية.
في عام 2019، أطلقت شركة نايك حملة إعلانية ضخمة ضمت لاعبة كرة القدم الأمريكية ميجان رابينو، الفائزة بكأس العالم لكرة قدم السيدات 2019. حققت الحملة نجاحًا باهرًا وسلّطت الضوء على قوة المرأة وتأثيرها في الرياضة.
مثال نايك هو واحد من بين العديد من الأمثلة الأخرى والمبادرات الكثيرة التي يعود إليها الفضل في ازدياد الاهتمام برياضة المرأة، وازدهار القطاع الاقتصادي وتعزيز الإدماج وتكافؤ الفرص.
أصبح التسويق الرياضي أداة قوية للترويج للرياضة بشكل عام، وللرياضة النسائية بشكل خاص. وغالبًا ما يعاني هذا القطاع من سوء وضعف التمثيل في وسائل الإعلام والأحداث الرياضية وعقود الرعاية. فضلاً عن ذلك، فمن شأن الشراكة مع الرياضيات أو الفرق أو الأحداث الرياضية، أن تساعد العلامات التجارية في تعزيز جهودها في تحقيق المساواة بين الجنسين في الرياضة.