مريم بلكيحل، شابة مغربية تعمل في مجال المعلوميات. ازداد ولعها وشغفها بالرياضة في السنوات الأخيرة. هذا وكانت الدراجة الهوائية رفيقة درب مريم لاكتشاف مناطق مختلفة داخل بلدها. هي التي تحب تسلق الجبال تحلم اليوم ببلوغ أعلى القمم في العالم.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
ترجمة: سليمان بكباش
من أين جاء اهتمامك بالرياضة؟
إنني ابنة عائلة رياضية. عندما كنت طفلة، لعبت كرة القدم وكرة الطاولة مع والدي وإخواني. بعدها، بدأت أسافر لتشجيع فريقي المفضل: نادي الوداد الرياضي. هكذا انطلقت قصتي مع الرياضة.
وماذا بخصوص عشقك للسفر وركوب الدراجة الهوائية؟
عام 2015 اقتنيت كل ما يخص رياضة المشيء في الجبال وبدأت رحلتي الاستكشافية للجبال المغربية. لاحقا، اكتشفت وبمفردي جبل توبقال في الأطلس الكبير. منذ ذلك الوقت، وأنا مدمنة على المشيء واكتشاف المناطق الجبلية.
من جهة أخرى، كانت لدي دراجة هوائية أستعملها للتنقل بمدينة الدار البيضاء. وذات يوم، سرقت مني فقررت أن أشتري دراجة جبلية. في البداية كنت أحوم بها على غابة بوسكورة المتواجدة بالدار البيضاء. وهكذا اكتشفت رياضتي المفضلة الثانية.
كيف كان رد فعل أسرتك وأقاربك حينما قررت السفر لوحدك على متن دراجتك؟
بداية، كان من الصعب إقناع عائلتي عندما قررت أن أبدأ السفر لوحدي في المغرب. كان خوفهم علي وعلى سلامتي هو ما يشغل بالهم. لكن بما أنني عنيدة فأنا أحصل في النهاية على ما أريد.
أمسكت بحقيبة الظهر، ثم انطلقت فيما أطلق عليه “رحلات حياتي”. رأيت في طريقي عدة وجوه متفاجئة. الناس على الطريق، لم يستوعبوا ما تفعله فتاة بالكاد يبلغ طولها 1.50 متر ووحدها على الطرق البعيدة والمهجورة.
بعد ذلك، قطعت آلاف الكيلومترات في المغرب. ماذا علمتك هذه التجربة عن نفسك وعن المغرب والمغاربة؟
إن المغرب بلد استثنائي، يتوفر على طبيعة غنية وفريدة وذلك بسبب تنوعه الكبير. كل منطقة مختلفة جدا عن الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، السكان مضيافون ولا أجد الكلمات المناسبة لوصف كل الحب والضيافة الذين حصلت عليهما في كل مرة. لقد غذوا شغفي الذي لا يعرف اليوم حدا. وبفضل جمال بلدي ورأفة سكانه، لدي رغبة شديدة في الوصول إلى مستويات عالية عالميا وأرفع علم بلدي عاليا.
ماذا تفضلين اليوم، المشي، ركوب الدراجة أم تسلق الجبال؟
حقيقة، أجد صعوبة في الاختيار. أنا من نوعية الأشخاص الذين يحبون كل شيء. بالإضافة إلى كوني محظوظة لأنني في بلد يسمح لي بممارسة كل هذه الرياضات.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أنتظر تحسن الوضع الوبائي كي أقوم بجولة في المغرب على متن دراجتي. وسأنتهز اللحظة للاستمتاع بجميع القمم التي أصادفها على الطريق. أنا حريصة بشكل خاص على ذلك، وأحتاج إلى القيام به قبل أن أسافر إلى دولة تنزانيا يوما. في الحقيقة، أحلم بتسلق جبل كليمنجارو الذي يعد واحدا من أعلى القمم في العالم. ثم بعد ذلك أكمل رحلتي على ظهر دراجتي في جولة أفريقية.
لديك متابعون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي، ما هي رسالتك للفتيات الصغيرات اللواتي يتابعنك؟
رسالتي لكن يا فتيات هي: امنحن أنفسكن الحق في الحلم واكتشاف أنفسكن، وذلك من خلال الانفتاح على العالم. اخترن مغامرة تأخذكن إلى نهاية العالم، وكما نقول في المغرب، “كوني امرأة وقادة”.