“القوانين الحدية”، هي التي غيرت مجرى حياة العديد من الرياضيات السودانيات، وحدت من طموحهن الذي كان يتعدى حدود ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة قبل الانقسام. بدأت الحركة الرياضية النسائية السودانية تتململ من مكانها في خمسينيات القرن الماضي بخلاف كثير من الدول المحيطة. وشهدت زخما قويا في الستينيات مع إنشاء عدد من الاتحادات الرياضية. لكن هذا الوضع تغير مع مشاركة التيار الإسلامي المحافظ في الحكم والبدء بالعمل بقوانين تحد من حرية المرأة السودانية وبالتالي ممارستها للأنشطة الرياضة.