إقرأ أيضا

الجيش الملكي يتوج بدرع الدوري المغربي لكرة القدم للسيدات

الجيش الملكي يتوج بدرع الدوري المغربي لكرة القدم للسيدات

توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…

"بينيا مدريديستا" المغرب.. لن تتخلى عن ريال مدريد بعد السقوط أمام مانشستر السيتي

“بينيا مدريديستا” المغرب.. لن تتخلى عن ريال مدريد بعد السقوط أمام مانشستر سيتي

لفريق ريال مدريد لكرة القدم العديد من المشجعات والمشجعين في دولة المغرب. قبيل لقاء الفريق مع مانشستر سيتي برسم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اكتظت المقاهي بعشاق فريق القرن. “بينيا مدريديستا” المغرب، تضم…

France's defender Selma Bacha (L) and France's defender Sakina Karchaoui react at the end of the women's international friendly football match between France and Canada at the Marie Marvingt Stadium, in Le Mans, northwestern France, on April 11, 2023. (Photo by FRANCK FIFE / AFP)

كأس العالم لكرة القدم للسيدات: كندا وفرنسا وإسبانيا.. ثورات اللاعبات متواصلة

أعادت الاحتجاجات التي قامت بها مجموعة من لاعبات كرة القدم في العالم، الجدل حول كرة القدم النسائية. الانتفاضة التي ظهرت قبل بضعة أشهر فقط على انطلاق كأس العالم في أستراليا ونيوزلندا 2023 أبرزت المشاكل العالقة…

السعودية: ريما الحربي..من المدينة المنورة إلى العالمية في سباقات الهجن‎‎

لطالما نثر سباق الهجن سحره في شبه الجزيرة العربية، وجذب إليه العديد من العشاق على مدار قرون ممتدة حتى قبل ظهور دين الإسلام. طيلة الفترة الماضية، كان التنافس حكرا على الرجال في أزمنة عدة، وكان غالبا ما يمارس بين أفراد القبيلة وفي بعض الأحيان تتسابق القبائل فيما بعضها. لكن، وفي بلاد السعودية، ظهرت هجانة شابة كسرت العادة، وأثبتت أن بمقدور السيدات الذهاب بعيدا في رياضة هجانة الإبل.

“امتطيت الهجن وأنا في سن الثامنة من عمري نظرا لأن والدي يمتلك العديد من الإبل في المزرعة، والتي تتوفر على ميدان واسع خاص بالهجن”، تستذكر ريما الحربي، أول شابة هجانة في السعودية، الأيام الخوالي، والتي صعدت فيها لأول مرة على ظهر الهجن. هي اليوم رائدة في سباقات الهجن، بل إنها تمتلك عددا منها وتسهر على رعايتها وتوفير البيئة المناسبة لنموها.

وتقام سباقات الهجن على ميادين دائرية أو بيضاوية، ويتباين طول السباق من ميدان لآخر حيث لا يتجاوز 23 كلم عادة. زيادة على ذلك، تصل سرعة الهجن في بعض السباقات لأكثر من 60 كلم في الساعة، وهي تختلف عن سباقات الخيول، حيث يكون على ظهر الإبل متسابق آلي لا يتجاوز وزنه 3 كلغ، بخلاف الفروسية التي يكون على ظهرها فارس.

وكما ألعاب القوى وبعض سباقات السرعة، تستعمل في سباقات الهجن أجهزة إلكترونية جد متطورة. إنها توضع لالتقاط لحظات وصول المتسابقين لخط النهاية وتحديد ترتيبهم.   

فخر

إنها فخورة بما وصلت إليه، ولا سيما وأنها شاركت في ماراثون العلا للهجن سنة 2023 بالسعودية، والذي يقدم أكبر الجوائز المالية في العالم، وتبلغ حوالي 80 مليون ريال سعودي. وما يزيد ابنة المدينة المنور، وصاحبة 21 عاما فخرا، هو أنها لم تعد هجانة هاوية لأنها دخلت عالم الاحتراف، حيث أنها ستشارك في غضون الأشهر القليلة المقبلة، في بطولة خارجية لأول مرة في مسيرتها الرياضية، وستكون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تصف ريما رياضتها المفضلة بأنها “صعبة للغاية”، وصعوبتها هي ما يزيدها بهاء في عينيها وقلبها. مضيفة: “إنها خطرة، وأنا شجاعة ولا أهاب الخطورة”. ووفق الحربي، فإن الهجان الحقيقي كي يصل إلى الاحتراف يحتاج الى “الشجاعة، اللياقة البدنية العالية، التركيز، التمرينات المكثفة، والوزن الخفيف”، وهي تحاول أن تمتلك كل هذه المواصفات والمعايير كي تواصل حلمها في صعود سلم المجد.

السعودية: ريما الحربي..من المدينة المنورة إلى العالمية في سباقات الهجن‎‎
ريما الحربي

دون صعوبات

بخلاف باقي الرياضات، لم يقف المجتمع في البداية عائقا أمام ريما، وذلك لأنها تمارس رياضة تحمل موروث المملكة العربية السعودية. وهذا السبب تحديدا، جعل معارفها وغيرهم، نساء ورجالا، يدعمونها ويقفون بجانبها لشق طريقها الرياضي الفريد من نوعه في البلاد. “لا يوجد إقبال للسيدات في السعودية على ركوب الهجن، لكن أنا الآن موجودة وأنا أول سيدة في المملكة تفعل ذلك”، تقول الحربي باعتزاز.

جاء الوقت لسيدات الخليج عموما و السعوديات خصوصا للانفتاح على رياضة أصيلة ممتدة في تاريخ شبه الجزيرة العربية. البطولات والمنافسات تنظم باستمرار هناك، وتستقطب متنافسين ومتابعين من مختلف أنحاء العالم، وموازاة مع ذلك يمكن استحداث منافسات للنساء، أو يمكن لهن المنافسة مع الرجال كما تفعل حاليا ريما الحربي.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest