من المغرب وبعد غياب دام 14 عاما، عاد المنتخب التونسي لكرة القدم للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للسيدات، وحقق فوزاً عريضاً على منتخب توغو برباعية، ليرفع سقف الطموحات لمنتخب تونس، لمحاولة الوصول إلى أبعد دور ممكن.
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
يضم منتخب سيدات نسور قرطاج جيلاً مميزاً، نجح في إعادة الاعتبار لكرة القدم النسائية، وفي التقرير التالي تستعرض منصة “تاجة سبورت” أبرز 3 لاعبات تونسيات يمكنهن إحداث الفارق في “كان” المغرب 2022.
لم تنتظر مريم حويج كثيراً حتى تسجل اسمها في كتب التاريخ، لتحقق أسرع هدف في تاريخ البطولة، بعد بعد مرور 17 ثانية فقط في هذه النسخة، فمن هي مريم حويج؟
تعتبر اليوم مهاجمة إلج سبورت التركي، نجمة كرة القدم التونسية الأولى دون منازع، إذ تمثل القوة الضاربة لهجوم نسور قرطاج، في وقت تبدو فيه في قمة مستواها، بعد موسم رائع ومذهل.
إضافة إلى التتويج بالدوري التركي مع إلج سبورت، وضمان مقعد في دوري أبطال أوروبا، أنهت حويج الموسم المنقضي كثاني أفضل هدافات الدوري، بتسجيل 30 هدفا، في غلة غير مسبوقة للاعبة عربية ناشطة في أوروبا.
سجلت مريم حويج 6 أهداف في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2022، وأصبحت الهدافة التاريخية لسيدات نسور قرطاج في تاريخ التصفيات الأفريقية برصيد 9 أهداف، كما سجلت أسرع هدف في تاريخ المنتخب التونسي منذ الدقيقة الثانية ضد غينيا الاستوائية، إذاً فالأمر ليس غريباً عليها في تسجيل الأرقام.
تمتاز حويج بسرعتها الفائقة وحسن تمركزها داخل منطقة الجزاء، هذا إضافة إلى فنياتها العالية، ما أسهم في نجاحها خارج تونس منذ احترافها في نادي ستراسبورغ الفرنسي صيف 2018، لتنحت مسيرة احترافية ذهبية بين فرنسا وتركيا.
مدرب المنتخب التونسي سمير الأندلسي أثنى على مستويات مريم حويج وقال: “حويج هي من العناصر الفارقة في منتخب تونس وواحدة من أفضل اللاعبات العربيات، ونجحت في فرض نفسها منذ أن بدأت مسيرتها”.
تعتبر اللاعبة رانية عوينة صاحبة الـ28 عاما، المدافعة الوحيدة التي تخرجت من البطولة التونسية، وشقت طريقها بنجاح في فرنسا مع ستراسبورغ وسان دوني، ثم في صفوف إيفيان، الذي حققت معه هذا الموسم نقلة نوعية في مسيرتها.
أسهمت عوينة في وصول نسور قرطاج إلى كأس أمم أفريقيا المغرب 2022، إذ شاركت أساسية في المواجهات الـ4، وكانت وراء خروج المنتخب التونسي بشباك نظيفة بتونس في مناسبتين ضد مصر وغينيا الاستوائية.
عوينة خاضت تجربة اختبار قصيرة مع باريس سان جيرمان، وشاركت في لقاء ودي بالولايات المتحدة الأمريكية 2018، ما منحها ثقة عالية في مشوارها الاحترافي.
تمتلك عوينة قدرات بدنية هائلة، مع حسن تمركزها وذكائها في التغطية، وقراءة اللعب بشكل جيد، كما تحسن اللعب في أكثر من مركز إضافة إلى مركزها الأصلي محور الدفاع، حيث لعبت سابقا كلاعبة في الجهة اليمنى، وكلاعبة وسط ميدان.
من شاهد مباراة تونس ضد توغو سيتذكر اسم هذه اللاعبة بهدفين جميلين. مثل استقطاب المهاجمة صابرين اللوزي شتاء 2020 نقطة فارقة في تشكيلة المنتخب التونسي، بعد أن شاركت مع منتخب هولندا في 3 فئات وهي منتخبات دون 16 عاماً، دون 17 عاماً و دون 19 عاماً.
سجلت اللوزي 3 أهداف في أول 4 لقاءات رسمية لها بقميص نسور قرطاج، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2022، كما قادت تونس إلى التتويج بفضية كأس العرب مصر 2021.
لعبت اللوزي لمدة 6 أعوام مع أكاديمية تفينتي بداية من عام 2010، وتدرجت معه في كل الفئات السنية قبل صعودها للفريق الأول عام 2016.