تمارس الصحافة، وتلعب كرة القدم، وتزاول كرة الطائرة. كل هذه الأنشطة تقوم بها بصفة يومية الشابة السودانية صاحبة 30 ربيعا، هديل عادل. لم تضح بأية رياضة أو مهنة في سبيل الأخرى. بل خصصت وقتا لكل واحدة على حدة غير مهتمة بما قد يصدر عن “المجتمع الذكوري” الذي نشأت وسطه في مدينة الخرطوم. تعبت في سبيل فرض فكر رياضي متحرر مختلف عن السائد. لاقت الصد والرفض في أحيان كثيرة لمجرد أنها ترغب في ممارسة.