إقرأ أيضا

الجيش الملكي يتوج بدرع الدوري المغربي لكرة القدم للسيدات

الجيش الملكي يتوج بدرع الدوري المغربي لكرة القدم للسيدات

توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…

"بينيا مدريديستا" المغرب.. لن تتخلى عن ريال مدريد بعد السقوط أمام مانشستر السيتي

“بينيا مدريديستا” المغرب.. لن تتخلى عن ريال مدريد بعد السقوط أمام مانشستر سيتي

لفريق ريال مدريد لكرة القدم العديد من المشجعات والمشجعين في دولة المغرب. قبيل لقاء الفريق مع مانشستر سيتي برسم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اكتظت المقاهي بعشاق فريق القرن. “بينيا مدريديستا” المغرب، تضم…

France's defender Selma Bacha (L) and France's defender Sakina Karchaoui react at the end of the women's international friendly football match between France and Canada at the Marie Marvingt Stadium, in Le Mans, northwestern France, on April 11, 2023. (Photo by FRANCK FIFE / AFP)

كأس العالم لكرة القدم للسيدات: كندا وفرنسا وإسبانيا.. ثورات اللاعبات متواصلة

أعادت الاحتجاجات التي قامت بها مجموعة من لاعبات كرة القدم في العالم، الجدل حول كرة القدم النسائية. الانتفاضة التي ظهرت قبل بضعة أشهر فقط على انطلاق كأس العالم في أستراليا ونيوزلندا 2023 أبرزت المشاكل العالقة…

لاعبة الرماية ألفة الشارني.. بعد سيطرتها أفريقيا هل يقترب التتويج الأولمبي؟

لم تثنِ المتاعب والصعوبات اللاعبات التونسيات من الاستمرار في التألق والظهور إيجابا في مختلف المحافل الدولية، ولم يقتصر النجاح على رياضة دون سواها، في وقت تلألأت فيه رياضة الرماية التونسية وأصبحت وجهة مفضلة لعدد من الفتيات وخاصة بعد تألق لاعبة الرماية ألفة الشارني.
لاعبة الرماية ألفة الشارني
لاعبة الرماية ألفة الشارني

الرماية رياضة تتطلب مهارة التركيز والدقة والأناقة، وتعتبر من أقدم الاختصاصات في تونس كما تطورت بشكل متسارع، ونجحت تونس في أن تمثل الرماية العربية أولمبيا لأول مرة في دورة بيكين 2008 عبر البطلة ألفة الشارني ثم تبعتها زميلتها نورة نصري.

أفضل لاعبات تونس

تعد ألفة الشارني أفضل لاعبة تونسية في لعبة الرماية، وواحدة من أبرز اللاعبات التونسيات خلال آخر 10 سنوات، إذ نجحت في إهداء تونس إنجازات غير مسبوقة خصوصاً بداية من عام 2007 حينما نحتت اسمها بأحرف ذهبية، كأول تونسية في لعبة الرماية تصل إلى الألعاب الأولمبية بيكين 2008.

وكانت الشارني بين أشهر لاعبات نسور قرطاج اللواتي رفعن الراية التونسية في مختلف المحافل الرياضية الدولية كلاعبة التنس أنس جابر، والمصارعة مروى العامري، وثلاثي المبارزة سارة وعزة بسباس مع إيناس بوبكري، والعداءة حبيبة الغريبي، وكثيرات غيرهن.

الشارني لاعبة رماية، اختصاص مسدس هوائي 10 أمتار ومسدس ناري 25 مترا، نجحت في الوصول إلى الألعاب الأولمبية في 4 نسخ، وسجلت أفضل مشاركة أولمبية لها حين حلت في المركز التاسع في أولمبياد ريو 2016.

لاعبة الرماية ألفة الشارني.. بعد سيطرتها أفريقيا هل يقترب التتويج الأولمبي؟

ما يميز ألفة الشارني عن غيرها من البطلات أنها تعمل في صمت كبير، وبعيداً عن الأضواء، رغم نجاحاتها الكثيرة، حيث تعمل ليلا نهارا دون كلل أو ملل، في لعبة لا تحظى بشعبية كبيرة في تونس وخاصة بالنسبة إلى النساء.

سيطرة أفريقية والحلم الأولمبي يقترب

تسيطر ألفة الشارني منذ عام 2015 على منافسات البطولة الأفريقية في اختصاص مسدس ضغط الهواء، بعد أن فرضت سيطرتها عربيا، رغم قوة المنافسة، وخاصة مع لاعبات المنتخب المصري، حيث نالت ذهبية 2021 بالقاهرة.

ترفع الشارني شعارا رئيسيا منذ بداية مشوارها في لعبة الرماية حيث تقول “بالعزيمة والقوة والإصرار تصنع أمجاد الأبطال”، تضيف ألفة الشارني “بداياتي كانت في سنة 2004 مع نادي الأمن الوطني، ثم التحقت بصفوف المنتخب التونسي، وبدأ تعلقي يزداد برياضة الرماية بمرور الوقت ومع تتالي المشاركات، حيث عشقتها سريعا، وصار هدفي هو التألق والنجاح والصعود على منصات التتويج دون انقطاع”.

شاركت الشارني في أولمبياد ريو 2016، حيث لعبت منافسات الأدوار التمهيدية وأنهت المسابقة في المركز التاسع عن مجموعتها، وكانت قريبة من التأهل للدور نصف النهائي وخلق المفاجأة السارة للرياضة النسوية التونسية، لولا سوء الحظ الذي رافقها في التصفيات.

لاعبة الرماية ألفة الشارني.. بعد سيطرتها أفريقيا هل يقترب التتويج الأولمبي؟

وعن أكثر الصعوبات التي واجهتها تقول الشارني: “المنافسة القوية هي أكثر الصعوبات التي واجهتها في مسيرتي، كما أني واجهت تحديا خاصا في وقت يعتبر فيه الكثيرين أن لعبة الرماية حكر على الذكور، ولكن المرأة التونسية أكدت بأنها قادرة على التألق في هذه الرياضة وتملك كل الامكانيات للصدارة والريادة”.

لم تكن مشاركة ألفة الشارني في أولمبياد طوكيو 2020 مساوية لحجم تطلعاتها، حيث غادرت السباق مبكرا، واحتلت المركز 37، ما يجعلها أمام اختبار مقبل صعب من خلال الحضور والمشاركة في أولمبياد باريس صيف 2024 حيث ستخوض التحدي الأكبر في مسيرتها من أجل تحقيق أفضل إنجاز لها.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest