إقرأ أيضا

رانيا الصقلي تتوج ببطولة المغرب لركوب الأمواج

رانيا الصقلي تتوج ببطولة المغرب لركوب الأمواج

كما جرت العادة، نجمة ركوب الأمواج المغربية، رانيا الصقلي، تحصد الأخضر واليابس في المسابقات التي تشارك فيها. هذه المرة، توجت ببطولة المغرب فئة السيدات، والتي جرت أطوارها في مدينة المحمدية يومي 18 و19 نونبر الجاري.…

"الأيروبكس المائي".. رياضة جديدة تستهوي المصريات

“الأيروبكس المائي”.. رياضة جديدة تستهوي المصريات

تعتبر التمارين المائية، في حمام سباحة أو منتجع صحي، من الحلول المثالية لعلاج عدد من الأمراض أهمها ألم الرقبة والظهر. فالماء يدعم الجسم ويمنح الشخص القدرة على القيام بحركات توفر مقاومة جيدة لتقوية العضلات. وفي…

لبؤات الأطلس: ماذا بعد مونديال السيدات 2023؟

لبؤات الأطلس: ماذا بعد مونديال السيدات 2023؟

يعتبر وصول المنتخب المغربي إلى ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، خير برهان على أن خارطة الطريق التي أطلقتها الجامعة الملكية لكرة القدم قد بدأت تعطي أكلها. هذه الخارطة تطمح للنهضة بكرة القدم…

الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات

الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات: نسخة ثانية مشتعلة

ينطلق الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات للموسم الرياضي القادم في حلة جديدة. فعلى غير العادة، قدمت الأندية المشاركة في المسابقة أطقمها في فيديوهات ترويجية بمشاركة لاعبات ولاعبي الفريق. فرأينا لاعبات بجانب نجم الاتحاد السعودي كريم…

لاعبة الرماية ألفة الشارني.. بعد سيطرتها أفريقيا هل يقترب التتويج الأولمبي؟

لم تثنِ المتاعب والصعوبات اللاعبات التونسيات من الاستمرار في التألق والظهور إيجابا في مختلف المحافل الدولية، ولم يقتصر النجاح على رياضة دون سواها، في وقت تلألأت فيه رياضة الرماية التونسية وأصبحت وجهة مفضلة لعدد من الفتيات وخاصة بعد تألق لاعبة الرماية ألفة الشارني.
لاعبة الرماية ألفة الشارني
لاعبة الرماية ألفة الشارني

الرماية رياضة تتطلب مهارة التركيز والدقة والأناقة، وتعتبر من أقدم الاختصاصات في تونس كما تطورت بشكل متسارع، ونجحت تونس في أن تمثل الرماية العربية أولمبيا لأول مرة في دورة بيكين 2008 عبر البطلة ألفة الشارني ثم تبعتها زميلتها نورة نصري.

أفضل لاعبات تونس

تعد ألفة الشارني أفضل لاعبة تونسية في لعبة الرماية، وواحدة من أبرز اللاعبات التونسيات خلال آخر 10 سنوات، إذ نجحت في إهداء تونس إنجازات غير مسبوقة خصوصاً بداية من عام 2007 حينما نحتت اسمها بأحرف ذهبية، كأول تونسية في لعبة الرماية تصل إلى الألعاب الأولمبية بيكين 2008.

وكانت الشارني بين أشهر لاعبات نسور قرطاج اللواتي رفعن الراية التونسية في مختلف المحافل الرياضية الدولية كلاعبة التنس أنس جابر، والمصارعة مروى العامري، وثلاثي المبارزة سارة وعزة بسباس مع إيناس بوبكري، والعداءة حبيبة الغريبي، وكثيرات غيرهن.

الشارني لاعبة رماية، اختصاص مسدس هوائي 10 أمتار ومسدس ناري 25 مترا، نجحت في الوصول إلى الألعاب الأولمبية في 4 نسخ، وسجلت أفضل مشاركة أولمبية لها حين حلت في المركز التاسع في أولمبياد ريو 2016.

لاعبة الرماية ألفة الشارني.. بعد سيطرتها أفريقيا هل يقترب التتويج الأولمبي؟

ما يميز ألفة الشارني عن غيرها من البطلات أنها تعمل في صمت كبير، وبعيداً عن الأضواء، رغم نجاحاتها الكثيرة، حيث تعمل ليلا نهارا دون كلل أو ملل، في لعبة لا تحظى بشعبية كبيرة في تونس وخاصة بالنسبة إلى النساء.

سيطرة أفريقية والحلم الأولمبي يقترب

تسيطر ألفة الشارني منذ عام 2015 على منافسات البطولة الأفريقية في اختصاص مسدس ضغط الهواء، بعد أن فرضت سيطرتها عربيا، رغم قوة المنافسة، وخاصة مع لاعبات المنتخب المصري، حيث نالت ذهبية 2021 بالقاهرة.

ترفع الشارني شعارا رئيسيا منذ بداية مشوارها في لعبة الرماية حيث تقول “بالعزيمة والقوة والإصرار تصنع أمجاد الأبطال”، تضيف ألفة الشارني “بداياتي كانت في سنة 2004 مع نادي الأمن الوطني، ثم التحقت بصفوف المنتخب التونسي، وبدأ تعلقي يزداد برياضة الرماية بمرور الوقت ومع تتالي المشاركات، حيث عشقتها سريعا، وصار هدفي هو التألق والنجاح والصعود على منصات التتويج دون انقطاع”.

شاركت الشارني في أولمبياد ريو 2016، حيث لعبت منافسات الأدوار التمهيدية وأنهت المسابقة في المركز التاسع عن مجموعتها، وكانت قريبة من التأهل للدور نصف النهائي وخلق المفاجأة السارة للرياضة النسوية التونسية، لولا سوء الحظ الذي رافقها في التصفيات.

لاعبة الرماية ألفة الشارني.. بعد سيطرتها أفريقيا هل يقترب التتويج الأولمبي؟

وعن أكثر الصعوبات التي واجهتها تقول الشارني: “المنافسة القوية هي أكثر الصعوبات التي واجهتها في مسيرتي، كما أني واجهت تحديا خاصا في وقت يعتبر فيه الكثيرين أن لعبة الرماية حكر على الذكور، ولكن المرأة التونسية أكدت بأنها قادرة على التألق في هذه الرياضة وتملك كل الامكانيات للصدارة والريادة”.

لم تكن مشاركة ألفة الشارني في أولمبياد طوكيو 2020 مساوية لحجم تطلعاتها، حيث غادرت السباق مبكرا، واحتلت المركز 37، ما يجعلها أمام اختبار مقبل صعب من خلال الحضور والمشاركة في أولمبياد باريس صيف 2024 حيث ستخوض التحدي الأكبر في مسيرتها من أجل تحقيق أفضل إنجاز لها.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest