بدون مفاجآت تذكر اكتسحت مصارعات المنتخب التونسي دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، بتحقيقهن 3 ميداليات، في إنجاز جديد في الألعاب المتوسطية، لتؤكدن ريادة تونس في لعبة المصارعة.

حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من
أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم
هي أصغر لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للرماية بالنبال، وأحد أبرز المواهب الصاعدة في البلاد. مريم البناي، تعلمت هذه الرياضة منذ نعومة أظافرها على
فكما كان متوقعاً خطفت الأسطورة مروى العامري الأضواء من جديد، بحصولها على ذهبية وزن 62 كلغ، بعد أن شقت طريقها بنجاح، متفوقة على جميع الرياضايات، بدءا بهزم الجزائرية مستورة سوداني في الدور ثمن النهائي 10-0، مرورا لتتخطى بعدها الايطالية إلينا اسبوسيتو بضربة “اللمس” في الربع النهائي، وفي المربع الذهبي أطاحت باللاعبة الاسبانية ليديا تورينو 11-0، قبل أن تحقق الذهب بالفوز في النهائي ضد الفرنسية أملين دواري 9-2.
رفعت العامري غلتها من الميداليات المتوسطية إلى 4 ميداليات، موزعة بين ذهبية 2022، و3 فضيات فـي 2009 و2013 و2018، لتنجح في الصعود على منصات التتويج في جميع مشاركتها.
مروى العامري أعربت عن سعادتها البالغة في أول تصريح لها بعد التتويج الجديد مضيفة: “تعبت كثيرا من أجل الوصول إلى ذهبية الألعاب المتوسطية، فبعد أن نلت 3 فضيات في النسخ السابقة، كان الهدف واضحا بتحقيق الميدالية الذهبية، وقد تحققت فعلا في رابع مشاركة بعد عمل وجهد كبير”.
أكدت العامري أن الفشل قائم في الرياضات القتالية التي تحتاج إلى تضحيات كبيرة: “ذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الجزائر 2022، هي إجابة صريحة على المشاركة السلبية في أولمبياد طوكيو الماضية”.
وقالت العامري أمامي الأن رهان كبير في المشاركة ببطولة العالم شهر سبتمبر المقبل، وأعد الجماهير التونسية بالصعود على منصة التتويج، لمواصلة الرحلة بثبات قبل أولمبياد باريس 2024، التي أعتبرها المحطة الأهم في قادم مسيرتي”.
اللاعبة سارة الحامدي صاحبة الـ23 عاما تُعتَبر خليفة الأيقونة العامري، بصعودها الصاروخي، فبعد بلوغ ربع نهائي أولمبياد طوكيو 2020، ثم حصولها على ذهبية بطولة أفريقيا شهر ماي الماضي 2022، نجحت الحامدي في خطف الأضواء بنيل ميداليتها المتوسطية الأولى.
نالت الحامدي برونزية وزن 50 كلغ بتغلبها في نهائي التدارك على الايطالية إيمانوالا لويزي بنتيجة 4-2، لتحقق انجازاً إضافيا في مسيرتها.
من جانبها نجحت المصارعة سوار بوستة في التتويج بالميدالية الفضية لوزن 57 كلغ، عقب هزيمتها أمام التركية بديهة غان في الدور النهائي بنتيجة 5-0. وتعتبر بوستة واحدة من أفضل لاعبات المصارعة التونسية، حيث سجلت حضورها في أولمبياد طوكيو.