من الجزائر إلى قطر، أنهت السباحات العربيات مشاركتهن في التصفيات التأهيلية عن منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. رُغم إحراز بعضهن لأرقام قياسية في السباق، إلا أن فارق أجزاء بسيطة من الثانية هو الفاصل بين التأهل وعدمه.

وفق مسح أجرته مؤسسة تومسون رويترز، فإن سوريا تحتل المركز الثالث في تصنيف أخطر الدول على النساء في العالم. لذلك تصاعد عدد السوريات الممارسات للفنون القتالية المتنوعة بعد تغير مسار الأحداث واشتعال الحرب في البلاد،…
خمس ميداليات برونزية حصدها المغرب وفلسطين في منافسات بطولة العالم في رياضات الكيك بوكسينغ. البطولة التي جرت في إسطنبول التركية خلال الفترة 12 و15 ماي الحالي، شاركت فيها أكثر من 40 دولة بعدد لاعبين ولاعبات…
من كان منا يتخيل، قبل بضع سنوات، أن الأطفال الجالسين أمام شاشات التلفاز يلعبون الألعاب الإلكترونية وهم ممسكون بأجهزة تحكم، سيجنون المال من اللعب؟! ومن منا كان يتوقع أن لعبة FIFA أو PES وألعابا أخرى…
لأول مرة في تاريخ الرياضات البارالمبية، تم اختيار رياضية للانضمام للفريق البارالمبي للاجئين لخوض غمار دورة الألعاب البارالمبية. إنها علياء عيسى، التي تنافس في رياضة رمي الهراوة والتي تعاني من تلف في جزء من خلايا…
خطفت المدربة التونسية لكرة الطائرة ولاعبة نسور قرطاج السابقة، سامية النجار، الأضواء بعد أن أصبحت أول مدربة تتوج بلقب الدوري الكويتي لكرة الطائرة للسيدات في فئة دون 18 عاما مع ناديها سلوى الصباح، في أول…
بعد أكثر من سنة على ميلاد منصة تاجة، والتي نذرت جهودها لخدمة الرياضة النسائية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، صادفنا عائقا من نوع آخر. خلال هذه المدة التي قضيناها في مقابلة المصادر البشرية من…
في منافسات ٥٠ متر سباحة حرة، تتنافس السباحات ضمن مجموعات مُحددة، ثم يُلحقنّ بالترتيب العام الذي يحدد من هنّ صاحبات أول ١٦ مركز اللواتي يتأهلنّ للتصفيات نصف النهائية.
حَلقت السودانية، حنين إبراهيم، ٢١ سنة، من العاصمة الخرطوم، لِتمثل بلادها مع لاعبة التجذيف إسراء خوجلي، السودانيتان الوحيدتان عن فريق الإناث في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. وسَبحت حنين ٥٠ متراً، حتى وصلت للمركز الثالث ضمن مجموعتها بفارق زمني قدرة ١.٦ ثانية عن المركز الأول، في ٣٠ يوليو ٢٠٢١. غير أن هذا الإنجاز لم يسعفها في التأهل للتصفيات نصف النهائية.
ندى عرقجي هي أول قطرية تُشارك في الألعاب الأولمبية، وكان ذلك في أولمبياد لندن ٢٠١٢ في منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات. ومن بعدها لم يغيب اسمها عن الأولمبياد، رُغم غيابه عن إحراز ميداليات أولمبية.
وفي الكويت تستمر المرأة الخليجية في التألق، لتكون الناشئة لارا دشتي، ١٧ سنة، أول سيدة تَحمل العَلم الكويتي في حفل افتتاح الأولمبياد. وأنهت لارا مشاركتها الأولمبية بالمركز الرابع ضمن مجموعتها دون تأهلها للدور النصف النهائي.
ومن البحرين شاركت نور يوسف عبد الله، ١٥ سنة، لتُحرز الناشئة المركز الخامس ضمن مجموعتها، وكُلها أمل في تِكرار تَجربتها الأولمبية في باريس ٢٠٢٤ كما قالت على حسابها في الإنستغرام.
وشاركت الفلسطينية دانيا نور، ١٧ سنة، أو كما تُعرف في الوسط الفلسطيني “السمكة”. مَثلت دانيا بلدها في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨ في إندونيسيا، وفي بطولة العالم في الألعاب المائية ٢٠١٩ في كوريا الجنوبية. وستعود دانيا إلى
بيت لحم لتصبح “السمكة الأولمبية”، رُغم عدم تأهلها لكونها حلت في المركز الثامن والأخير ضمن مجموعتها.
ومن الأردن دشنت تاليتا بقلة، ٢٥ سنة، مشاركتها الأولمبية الثالثة، لتكسر الرقم القياسي الأردني بقطع مسافة ٥٠ متر بزمن قدره ٢٦.٤٩ وتحل في المركز الخامس في ضمن المجموعة السادسة في التصفية التأهيلية مما لا يسمح لها بالتأهل كذلك.
ومن القارة الإفريقية حققت السابحة المِصرية فريدة عثمان، ٢٦ سنة، المركز الثاني ضمن مجموعتها في مسابقات ٥٠ متر سباحة حرة، والمركز ٢٤ بشكل عام ليتأكد عدم تأهلها للتصفيات النصف نهائية.
وأخيرا شاركت الجزائرية آمال مليح، ٢٧ سنة، في التصفيات التأهيلية لمسافة ٥٠ متر، مُحرزة المركز الرابع ضمن مجموعتها، من غير أن تتأهل للنهائيات.