من الجزائر إلى قطر، أنهت السباحات العربيات مشاركتهن في التصفيات التأهيلية عن منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. رُغم إحراز بعضهن لأرقام قياسية في السباق، إلا أن فارق أجزاء بسيطة من الثانية هو الفاصل بين التأهل وعدمه.

كما جرت العادة، نجمة ركوب الأمواج المغربية، رانيا الصقلي، تحصد الأخضر واليابس في المسابقات التي تشارك فيها. هذه المرة، توجت ببطولة المغرب فئة السيدات، والتي جرت أطوارها في مدينة المحمدية يومي 18 و19 نونبر الجاري.…
تعتبر التمارين المائية، في حمام سباحة أو منتجع صحي، من الحلول المثالية لعلاج عدد من الأمراض أهمها ألم الرقبة والظهر. فالماء يدعم الجسم ويمنح الشخص القدرة على القيام بحركات توفر مقاومة جيدة لتقوية العضلات. وفي…
هي من السيدات اللاتي نصبن الأسس الأولى لقيام كرة القدم النسائية والتحكيم النسوي في المغرب. خديجة رزاق، كانت ضمن أول فريق مغربي يشارك في كأس أفريقيا للسيدات، وسجلت أول أهدافه في المسابقة القارية. زيادة على…
يعتبر وصول المنتخب المغربي إلى ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، خير برهان على أن خارطة الطريق التي أطلقتها الجامعة الملكية لكرة القدم قد بدأت تعطي أكلها. هذه الخارطة تطمح للنهضة بكرة القدم…
ينطلق الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات للموسم الرياضي القادم في حلة جديدة. فعلى غير العادة، قدمت الأندية المشاركة في المسابقة أطقمها في فيديوهات ترويجية بمشاركة لاعبات ولاعبي الفريق. فرأينا لاعبات بجانب نجم الاتحاد السعودي كريم…
حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
في منافسات ٥٠ متر سباحة حرة، تتنافس السباحات ضمن مجموعات مُحددة، ثم يُلحقنّ بالترتيب العام الذي يحدد من هنّ صاحبات أول ١٦ مركز اللواتي يتأهلنّ للتصفيات نصف النهائية.
حَلقت السودانية، حنين إبراهيم، ٢١ سنة، من العاصمة الخرطوم، لِتمثل بلادها مع لاعبة التجذيف إسراء خوجلي، السودانيتان الوحيدتان عن فريق الإناث في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. وسَبحت حنين ٥٠ متراً، حتى وصلت للمركز الثالث ضمن مجموعتها بفارق زمني قدرة ١.٦ ثانية عن المركز الأول، في ٣٠ يوليو ٢٠٢١. غير أن هذا الإنجاز لم يسعفها في التأهل للتصفيات نصف النهائية.
ندى عرقجي هي أول قطرية تُشارك في الألعاب الأولمبية، وكان ذلك في أولمبياد لندن ٢٠١٢ في منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات. ومن بعدها لم يغيب اسمها عن الأولمبياد، رُغم غيابه عن إحراز ميداليات أولمبية.
وفي الكويت تستمر المرأة الخليجية في التألق، لتكون الناشئة لارا دشتي، ١٧ سنة، أول سيدة تَحمل العَلم الكويتي في حفل افتتاح الأولمبياد. وأنهت لارا مشاركتها الأولمبية بالمركز الرابع ضمن مجموعتها دون تأهلها للدور النصف النهائي.
ومن البحرين شاركت نور يوسف عبد الله، ١٥ سنة، لتُحرز الناشئة المركز الخامس ضمن مجموعتها، وكُلها أمل في تِكرار تَجربتها الأولمبية في باريس ٢٠٢٤ كما قالت على حسابها في الإنستغرام.
وشاركت الفلسطينية دانيا نور، ١٧ سنة، أو كما تُعرف في الوسط الفلسطيني “السمكة”. مَثلت دانيا بلدها في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨ في إندونيسيا، وفي بطولة العالم في الألعاب المائية ٢٠١٩ في كوريا الجنوبية. وستعود دانيا إلى
بيت لحم لتصبح “السمكة الأولمبية”، رُغم عدم تأهلها لكونها حلت في المركز الثامن والأخير ضمن مجموعتها.
ومن الأردن دشنت تاليتا بقلة، ٢٥ سنة، مشاركتها الأولمبية الثالثة، لتكسر الرقم القياسي الأردني بقطع مسافة ٥٠ متر بزمن قدره ٢٦.٤٩ وتحل في المركز الخامس في ضمن المجموعة السادسة في التصفية التأهيلية مما لا يسمح لها بالتأهل كذلك.
ومن القارة الإفريقية حققت السابحة المِصرية فريدة عثمان، ٢٦ سنة، المركز الثاني ضمن مجموعتها في مسابقات ٥٠ متر سباحة حرة، والمركز ٢٤ بشكل عام ليتأكد عدم تأهلها للتصفيات النصف نهائية.
وأخيرا شاركت الجزائرية آمال مليح، ٢٧ سنة، في التصفيات التأهيلية لمسافة ٥٠ متر، مُحرزة المركز الرابع ضمن مجموعتها، من غير أن تتأهل للنهائيات.