من الجزائر إلى قطر، أنهت السباحات العربيات مشاركتهن في التصفيات التأهيلية عن منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. رُغم إحراز بعضهن لأرقام قياسية في السباق، إلا أن فارق أجزاء بسيطة من الثانية هو الفاصل بين التأهل وعدمه.

تشهد الرياضة النسائية الاحترافية منذ عدة سنوات نموًا ملحوظًا أدّى الى الاهتمام بالتسويق الرياضي المرتبط بالمرأة. وفي هذا الصدد، تم بذل جهود كبيرة لدعم الرياضيات وتنظيم حملات تسويقية من أجل الترويج للرياضة النسائية وزيادة الإقبال…
توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…
يعتمد الترويج لكرة القدم النسائية أساسا على التغطية الإعلامية. وعلى الرغم من أن شهران فقط بقيا على انطلاق كأس العالم لكرة القدم، لا نعرف الجهة الناقلة للبطولة في فرنسا. وهذا هو الحال أيضًا في عدة…
لفريق ريال مدريد لكرة القدم العديد من المشجعات والمشجعين في دولة المغرب. قبيل لقاء الفريق مع مانشستر سيتي برسم نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اكتظت المقاهي بعشاق فريق القرن. “بينيا مدريديستا” المغرب، تضم…
أعادت الاحتجاجات التي قامت بها مجموعة من لاعبات كرة القدم في العالم، الجدل حول كرة القدم النسائية. الانتفاضة التي ظهرت قبل بضعة أشهر فقط على انطلاق كأس العالم في أستراليا ونيوزلندا 2023 أبرزت المشاكل العالقة…
يشارك المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه في كأس العالم لكرة القدم للسيدات. جاء ذلك بعد تأهله مباشرة للنهائيات، التي تقام ينيوزيلندا وأستراليا صيف عام 2023، باحتلاله المرتبة الثانية في نهائيات كأس…
في منافسات ٥٠ متر سباحة حرة، تتنافس السباحات ضمن مجموعات مُحددة، ثم يُلحقنّ بالترتيب العام الذي يحدد من هنّ صاحبات أول ١٦ مركز اللواتي يتأهلنّ للتصفيات نصف النهائية.
حَلقت السودانية، حنين إبراهيم، ٢١ سنة، من العاصمة الخرطوم، لِتمثل بلادها مع لاعبة التجذيف إسراء خوجلي، السودانيتان الوحيدتان عن فريق الإناث في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. وسَبحت حنين ٥٠ متراً، حتى وصلت للمركز الثالث ضمن مجموعتها بفارق زمني قدرة ١.٦ ثانية عن المركز الأول، في ٣٠ يوليو ٢٠٢١. غير أن هذا الإنجاز لم يسعفها في التأهل للتصفيات نصف النهائية.
ندى عرقجي هي أول قطرية تُشارك في الألعاب الأولمبية، وكان ذلك في أولمبياد لندن ٢٠١٢ في منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات. ومن بعدها لم يغيب اسمها عن الأولمبياد، رُغم غيابه عن إحراز ميداليات أولمبية.
وفي الكويت تستمر المرأة الخليجية في التألق، لتكون الناشئة لارا دشتي، ١٧ سنة، أول سيدة تَحمل العَلم الكويتي في حفل افتتاح الأولمبياد. وأنهت لارا مشاركتها الأولمبية بالمركز الرابع ضمن مجموعتها دون تأهلها للدور النصف النهائي.
ومن البحرين شاركت نور يوسف عبد الله، ١٥ سنة، لتُحرز الناشئة المركز الخامس ضمن مجموعتها، وكُلها أمل في تِكرار تَجربتها الأولمبية في باريس ٢٠٢٤ كما قالت على حسابها في الإنستغرام.
وشاركت الفلسطينية دانيا نور، ١٧ سنة، أو كما تُعرف في الوسط الفلسطيني “السمكة”. مَثلت دانيا بلدها في دورة الألعاب الآسيوية ٢٠١٨ في إندونيسيا، وفي بطولة العالم في الألعاب المائية ٢٠١٩ في كوريا الجنوبية. وستعود دانيا إلى
بيت لحم لتصبح “السمكة الأولمبية”، رُغم عدم تأهلها لكونها حلت في المركز الثامن والأخير ضمن مجموعتها.
ومن الأردن دشنت تاليتا بقلة، ٢٥ سنة، مشاركتها الأولمبية الثالثة، لتكسر الرقم القياسي الأردني بقطع مسافة ٥٠ متر بزمن قدره ٢٦.٤٩ وتحل في المركز الخامس في ضمن المجموعة السادسة في التصفية التأهيلية مما لا يسمح لها بالتأهل كذلك.
ومن القارة الإفريقية حققت السابحة المِصرية فريدة عثمان، ٢٦ سنة، المركز الثاني ضمن مجموعتها في مسابقات ٥٠ متر سباحة حرة، والمركز ٢٤ بشكل عام ليتأكد عدم تأهلها للتصفيات النصف نهائية.
وأخيرا شاركت الجزائرية آمال مليح، ٢٧ سنة، في التصفيات التأهيلية لمسافة ٥٠ متر، مُحرزة المركز الرابع ضمن مجموعتها، من غير أن تتأهل للنهائيات.