احتلت المغربية مها حديوي المركز الثالث والأربعين في منافسات الغولف خلال أولمبياد طوكيو2020. لتختم مها ثاني مشاركة أولمبية لها دون ميدالية، وإن كانت اللاعبة العربية الوحيدة المشاركة في منافسة الغولف في هذه الألعاب الأولمبية الصيفية.

في السنوات الأخيرة، أنتجت الأردن العديد من الرياضيات في الفنون القتالية بكل أنواعها ومنها الملاكمة. هذه الرياضة تمارسها العديد من الأردنيات ومنهن من ذهبت بعيدا وشاركت في البطولات المحلية والدولية كالملاكمة دانيا النتشه. عوائق عدة…
بعد بضعة أشهر تنطلق بطولة كأس العالم للسيدات 2023، التي يشارك فيها المنتخب المغربي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه. لبؤات الأطلس بعيدات تماما عن كل الضغوطات لأنهن في أول تجربة، لكنهن يسعين، تحت قيادة…
جمعت بين دراستها في تخصص الهندسة البحرية بأمريكا وهوايتها كبطلة في رياضة القفز بالزانة. ياسمين فرج شابة مصرية تبلغ من العمر 22 عاما، صغيرة في عمرها، كبيرة في طموحها وأمانيها، سجلت اسمها في تاريخ البطولات…
خلقت النهضة الرياضية النسائية التي تعرفها دولة الإمارات العربية المتحدة، فرصا للسيدات للتعبير عن أنفسهن ولا سيما من خلال رياضة الكاراتيه. الأخيرة لفتت انتباه عدد من الإماراتيات اللواتي أصبحن مع مرور الوقت بطلات على الصعيد…
تشهد الرياضة النسائية الاحترافية منذ عدة سنوات نموًا ملحوظًا أدّى الى الاهتمام بالتسويق الرياضي المرتبط بالمرأة. وفي هذا الصدد، تم بذل جهود كبيرة لدعم الرياضيات وتنظيم حملات تسويقية من أجل الترويج للرياضة النسائية وزيادة الإقبال…
توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…
في ضوء الجولة الرابعة من منافسة الغولف، حصلت اللاعبة المغربية، التي تحتل المركز الثالث والأربعين في الترتيب العام، ما مجموعه 285 ضربة، أي ما يعادل +1 في المجموع المثالي أو ما يسمى ب”الپار”. في حين حصلت منافستها الأمريكية في الصف الأول على مجموع 267 ضربة، ومنافستها النرويجية، في الصف الأخير، على مجموع 309 ضربة.
وتعتبر لاعبة الغولف المغربية، السفيرة الوحيدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منافسة الغولف خلال هذه الألعاب الأولمبية. مها هي أيضًا أول امرأة من أصل عربي تشارك في الجولة الأوروبية للسيدات، بعد انتقالها إلى المستوى الاحترافي عام 2012.
في عام 2016، تأهلت مها لأول مرة للألعاب الأولمبية، التي أقيمت في ريو دي جانيرو في ذلك الوقت، لكنها لم تحصل على النتائج المتوقعة. ولذلك كررت التجربة وتأهلت مرة أخرى، هذه المرة لأولمبياد طوكيو 2020.
هذا التأهل هو إنجاز في حد ذاته، لكنه يمثل بداية منافسة شرسة استمرت أربعة أيام، استطاعت فيها محترفة الغولف المغربي منافسة أسماء كبيرة في رياضة الغولف للسيدات حول العالم.
أعدت مها نفسها كثيرا لهذا الحدث الرياضي الكبير. هي التي تدافع عن أهمية الاستعداد البدني، لم تتردد في تحسين قدرتها على التحمل وتطوير قوتها وطاقتها أثناء فترة الوباء والحجر الصحي.
مها حديوي التي قابلناها سابقاً والتي وصفت شغفها بالغولف ب”الصدفة”، حملت بفخر لقب سفيرة الغولف المغربي في طوكيو.
حتى لو لم تحرز مها الفوز، فقد استطاع الغولف المغربي عبرها من أن يتألق دوليا خلال أكبر عرس رياضي في العالم.
وللتذكير، أقيمت هذه المسابقة على مسار نادي كاسوميغاسيكي الريفي الشهير في طوكيو، والذي أثار عام 2017 جدلاً قويًا حول سياسته القائمة على التحيز الجنسي. فخارج هذه الفترة الاستثنائية الناتجة عن إقامة الألعاب الأولمبية، لم يكن بإمكان النساء أن يصبحن عضوات كاملات في ملعب طوكيو للغولف، ولم يُسمح لهن بالدخول إلى النادي يوم الأحد.
دعت اللجنة الأولمبية الدولية النادي لتغيير سياسته التمييزية، مهددة إياه باختيار مكان آخر لمنافسات الغولف لأولمبياد طوكيو. تحت الضغط، استسلم نادي كاسوميغاسيكي الريفي وأعلن عن فتح أبوابه للجميع نهاية مارس 2017.