إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

أين هن حكمات شمال إفريقيا والشرق الأوسط من مونديال قطر 2022 ؟

بعد أكثر من تسعين عاما على انطلاق أول نسخة من نهائيات كأس العالم، سيرى الجمهور والمتابعون حكمة على المستطيل الأخضر في مونديال قطر لكرة القدم. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اختار 3 حكمات ساحة، و3 أخريات لمساعدة الحكام في المباريات. لكن أين هن الحكمات المنحدرات من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من مشهد المسابقة الكروية الأضخم على الإطلاق؟
فيفا تعين أربعة حكام مغاربة لقيادة مباريات كأس العالم للسيدات

لا وجود للحكمات المنحدرات من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في قائمة الحكام المشاركين في مونديال قطر. خلت اللائحة التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم شهر ماي الماضي، من أسمائهن على الرغم من أن بعضهن شاركن في بطولات كروية عالمية وقارية. زيادة على أن قائمة الحكام الدوليين في الفيفا موحدة، وتجمع بين الجنسين، ولا تفرق بينهما.

ما سبب الغياب؟

الحكمة المساعدة الدولية التونسية، هدى عفين، أعربت في حديث مع تاجة سبورت، عن أن حكمات شمال أفريقيا لا يجدن الفرص للمشاركة في دورات شمال أفريقيا الخاصة بمنتخبات الرجال. مضيفة “عكس بقية مناطق القارة الأفريقية التي تسجل مشاركة الحكمات في إدارة مباريات الدورات الرجالية. المسؤولون في إفريقيا لا يدعمون التحكيم النسوي ولا يرفعون من شأن الحكمة المنحدرة من شمال إفريقيا”.

وفي نفس السياق، أفادت الحكمة المساعدة الدولية المصرية، منى عطا الله: “لا أعتقد أن الحكمة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط ينقصها شيء. لدينا عناصر جيدة في التحكيم النسائي، لكن ما نحتاجه هو دعم المسؤولين داخليا وخارجيا”. مشيدة بتجربة إشراك حكمات سيدات في إدارة مباريات كأس العالم للرجال قطر 2022. بالنسبة لها فإن نجاحهن في قطر، يعني أن التجربة ستتكرر مرارا وتكرار.

وشاركت عدة حكمات من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في عدة بطولات كروية، منهن على سبيل المثال لا الحصر، الحكمة المساعدة الفلسطينية هبة سعدية. الأخيرة شاركت في نهائيات كأس العالم للشابات بكوستاريكا عام 2022، زيادة على أنها كانت ضمن العناصر التحكيمية في مسابقة كأس أمم آسيا لكرة القدم بالهند عام 2022.

بدورها حكمة الساحة المغربية، بشرى كربوبي، شاركت في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة بالهند أكتوبر الماضي. علاوة على ذلك، فقد حكمت المغربية في نهائي دوري أبطال إفريقيا للسيدات عام 2021 بدولة مصر، إضافة إلى بطولات إفريقية كروية متنوعة.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد اختار 36 حكما و69 حكما مساعدا و24 حكم فيديو بالتعاون مع الاتحادات القارية الستة. وبين، على موقعه، بأن الاختيار تم بناء على جودة هؤلاء الحكام وأدائهم في بطولات الفيفا وباقي المنافسات الدولية والمحلية في السنوات الماضية.

المشاركات في المونديال، هل هن الأفضل؟

حكمات الساحة المشاركات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 هن الفرنسية ستيفاني فرابارت، واليابانية يوشيمي ياماشيتا. بالإضافة إلى الرواندية سليمة موكاسانجا.  وبالنسبة للحكمات المساعدات المشاركات في تسيير مباريات المونديال، فهن البرازيلية نوزا باك، المكسيكية كارين دياز والأمريكية كاثرين نيسيبت.

وبالنسبة لاختيار الحكمات، تظن الحكمة الدولية اللبنانية، دموع البقار، أن الاتحاد الدولي للعبة اختار أفضل حكمات آسيا كما فعل في أوروبا مثلا. ” الحكمة اليابانية يوشيمي ياماشيتا هي الأفضل آسيويا، وهي ضمن القائمة النهائية. كذلك في أوروبا تم اختيار الأفضل هناك وهي ستيفاني فرابارت، وهي على رأس حكمات القارة العجوز”، تنهي البقار، التي حكمت في بطولات محلية وإقليمية وقارية.

تختلف في الرأي التونسية هدى عفين عن دموع البقار. تقول في هذا الخصوص: “الحكمة الإفريقية التي تشارك في تسيير مباريات كأس العالم قطر 2022 ليست الأفضل في القارة”. معتبرة أن هناك حكمات أفضل لم تتم المناداة عليهن.

ويضم التحكيم النسائي التونسي عدة أسماء تألقت في السنوات الأخيرة. أبرز هذه الأسماء ليليا عبد الجواد، أسماء الحميدي، الحكمة الدولية المساعدة آمال حشاد، إضافة إلى هدى عفين.

تنتظر الحكمات من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط نهضة يقودها المسؤولون، للإقلاع بالتحكيم النسوي الكروي وضمان مقعد لعدد محترم منهن في المونديال القادم عام 2026.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest