إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

اعتزال الرياضية..هل يعني نهاية مسيرتها ؟‎‎

قد يظن الكثير منكن ومنكم أن مسيرة الرياضية تتوقف تماماً بعد الاعتزال. وهذا ليس صحيحا لأن منهن من يكثفن نشاطهن الرياضي بعد اعتزالهن بغية نشر الرياضة في صفوف السيدات. عن مسيرة اللاعبات بعد توقف مسيرتهن الرياضية، تقدم تاجة سبورت قصتين من مصر في رياضات الفروسية وكرة القدم.

فارسة بالفعل

استطاعت بطلة الفروسية المصرية، آية عيسى، اختراق وممارسة لعبة لطالما كانت مقتصرة على الرجال فقط، وهي لعبة فروسية التقاط الأوتاد. خلال مشوارها الرياضي، تمكنت آية من تحقيق عدة بطولات أبرزها حصولها مع منتخب مصر على كأس العالم لالتقاط الأوتاد عام 2018 بأبو ظبي الإماراتية.

“بالرغم من الإصابات الكثيرة التي ألمت بي، إلا أن حبي للعبة دفعني إلى احتراف التدريب والتحكيم”، تقول آية صاحبة ال 29 عاماً، والتي تعد المدربة الدولية الوحيدة المعتمدة في مصر، من لدن الاتحاد الدولي للعبة.

علاوة على ما سبق، فآية عيسى هي الحكمة الدولية الوحيدة الحاصلة على الشارة الذهبية. اختيرت العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، كأول حكمة سيدة تجلس على منصة التحكيم في تاريخ اللعبة.

أما عن ممارستها للتدريب تقول آية: “أقوم حالياً بإنهاء كافة الإجراءات لإنشاء أول أكاديمية بمصر لممارسة رياضة فروسية التقاط الأوتاد للمدنيين من الجنسين. إن هذه اللعبة متواجدة بالأندية العسكرية فقط، وتقتصر ممارستها على جنود الجيش والشرطة”.

وتضيف: “أطمح أن تساهم هذه الأكاديمية مع انطلاقها يناير المقبل في تكوين اللاعبات المصريات. زيادة على ذلك، فاللعبة على بعد خطوات من اعتمادها ضمن الألعاب الأوليمبية، مما يعطي مصر فرصة كبيرة لتحقيق العديد من الميداليات”.

اعتزال الرياضية..هل يعني نهاية مسيرتها ؟‎‎

من الاعتزال إلى التدريب

بعد أن قررت آمال فؤاد اعتزال كرة القدم وهي بسن 26 عاماً، جاءتها فرصة التدريب سريعاً. لم يترك لها هذا الأمر متسعا من الوقت للتفكير، لأنها ستعود لأحضان الملاعب وعالم الساحرة المستديرة. 

 تقول آمال عن تلك الفرصة: “بعد اعتزالي اللعب جاءني عرض لتكوين فريق نسائي لكرة القدم بنادي المصري القاهري. نجحت في تكوين الفريق واستطعت خلال المشاركة الأولى بالدوري الممتاز تحقيق المركز الرابع، ومنافسة الفرق الكبرى أمثال الطيران ووادي دجلة”.

تحولت مسيرة بطلتنا بعد ذلك إلى دولة الإمارات في العام 2021، وذلك من خلال دعوة تلقتها للمشاركة بفريق يضم لاعبات مصريات من مختلف الأندية للمشاركة بإحدى البطولات الخاصة. وحصلت آمال مع فريقها على المركز الأول، مما فتح لها المجال للعمل بالأندية الإمارتية الكروية. 

“قمت بتدريب نادي العين الإماراتي النسائي لعدة شهور، إلا أن تأثير جائحة كورونا كان كبيراً مما أدى إلى إلغاء نشاط كرة القدم النسائية”، تروي آمال.

وتواصل: “بالرغم من الإمكانيات المادية الهائلة التي تتمتع بها الرياضة في الإمارات، إلا أن فكرة ممارسة المواطنات لكرة القدم النسائية تواجه رفضاً مجتمعياً كبيرا”.

وتعمل آمال حاليا كمعد بدني في أكاديمية الشيخة فاطمة للرياضة النسائية، بجانب تأسيسها أكاديمية خاصة في الإمارات للفتيات الراغبات بممارسة كرة القدم. وتهدف مبادرة اللاعبة المصرية السابقة، إلى تشجيع الناشئات على ممارسة كرة القدم وتقديم لاعبات مميزات للمنتخبات الوطنية بمختلف الفئات السنية.

إنهن سيدات فاعلات في الوسط الرياضي النسائي ويقدمن خدمة مهمة لفتيات وسيدات وطنهن. لم يحصلن على الرعاية والتوجيه في بداياتهن إلا أنهن يرغبن في عدم تكرار ذلك للجيل الحالي والقادم، وذلك بخلق مبادرات رياضية تساعد في اكتشاف اللاعبات الموهوبات واستخراج أفضل ما في جعبتهن.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest