إقرأ أيضا

“الأيروبكس المائي”.. رياضة جديدة تستهوي المصريات

تعتبر التمارين المائية، في حمام سباحة أو منتجع صحي، من الحلول المثالية لعلاج عدد من الأمراض أهمها ألم الرقبة والظهر. فالماء يدعم الجسم ويمنح الشخص القدرة على القيام بحركات توفر مقاومة جيدة لتقوية العضلات. وفي السنوات الأخيرة، كبر اهتمام المصريات برياضة “الأيروبكس المائي”. فما هي هذه الرياضة؟ وما هي تمارينها؟ التفاصيل في التقرير التالي.
"الأيروبكس المائي".. رياضة جديدة تستهوي المصريات

بدأت رياضة ” الأكوا أيروبكس” أو “الأيروبكس المائي” في مصر بالانتشار في الآونة الأخيرة بشكل سريع. فهي تجمع بين تمارين اللياقة البدنية والرقص في الماء على إيقاع الموسيقى في آن واحد، وهو ما يجده البعض من ممارسيها مشوقا وممتعا.

هذه الرياضة التي اكتسحت عددا من دول منطقة مينا وصلت إلى مصر قبل 10 سنوات تقريبا، حيث بدأت في المناطق والقرى الساحلية كشرم الشيخ والغردقة. لتنتقل بعد ذلك إلى الصالات الرياضية الكبيرة التي تتوفر على حمامات السباحة، حتى وصلت إلى حمامات السباحة العادية في الأندية منذ حوالي ست سنوات.

الأيروبكس المائي” رياضة لمن لا يستطيع السباحة

بإحدى حمامات السباحة بمدينة الزقازيق المصرية، وعلى إيقاعات الموسيقى، تواظب مجموعة من النساء على أداء تمارين اللياقة البدنية وسط الماء باستمرار. بكل أريحية وبفرحة كبيرة تعتبر بعضهن أن الوقت الذي تقضينه في الحصة التدريبية ممتع للغاية.

نورة عبد الفتاح، مدربة لياقة بدنية بنادي رياضي في محافظة الشرقية، تعتبر “الأيروبكس المائي” هو إحدى الرياضات المائية التي تلقى إقبالا كبيرا من قبل المصريات. وتؤكد لمنصة “تاجة سبور” أن هذه الرياضة تناسب من لا يستطيع السباحة ولجميع الأعمار والأوزان. لأنه يتم أداءها في مسابح غير عميقة.

المدربة ذات 26 سنة، دخلت مجال تدريب “الأيروبكس المائي” قبل سنتين، حيث وجدت ضالتها في هذا المجال، فهي تعمل بشكل مستمر على تعلم تمارين جديدة وتلقينها للمتدربات من أجل تشجيعهن على الاستمرار في ممارستها.

"الأيروبكس المائي".. رياضة جديدة تستهوي المصريات

التمارين المائية..  أفضل الطرق العلاجية

وتعتبر نورا “الأيروبكس المائي” إحدى أكثر الطرق أمانا وفعالية للحصول على اللياقة المطلوبة. فهي عبارة عن تمارين رياضية يتم أداؤها في الماء في جلسة تتراوح ما بين 45 و60  دقيقة على أنغام الموسيقى الإيقاعية بوتيرة 3 حصص في الأسبوع. وتتضمن كل حصة العديد من التمارين التي تشمل الإحماء وتمديد العضلات وإرخائها.

ويقبل على ممارسة هذه الرياضة بالنادي وفق الكوتش نورا، الأطفال والفتيات من مختلف الأعمار، خاصة اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 10 و60 سنة فمنهن من تمارس هذه الرياضة بغرض الترفيه عن النفس والحفاظ على صحتها البدنية، فيما يتخذها البعض الآخر علاجا للعديد من الأمراض.

ولأن مزاياها عديدة، تشدد نورا على أن هذه الرياضة تقوي العضلات لأنها تعمل ضد مقاومة الماء. وبالتالي فهي ممتازة من حيث فعاليتها في التخلص من الترهل العضلي. كما يمكن اعتبارها كتمرين مائي مثالي لتخسيس الوزن الزائد أكثر من 12مرة من التمارين العادية.

ويمكن القول بأن “الأيروبكس المائي” تمرين مائي مثالي. خاصة لمن يتعرض لالتهاب المفاصل. فبعض الأطباء يصفونها كطريقة علاجية لمن يتعرضون لالتهابات المفاصل أو يحتاجون إلى العلاج أو إعادة التأهيل باعتبارها تساعدهم على الشفاء وتحصين البدن من عدة أمراض، تؤكد المدربة المصرية.

وبالنظر لفوائد هذه الرياضة العديدة، يمكن اعتبار رياضة “الأيروبكس المائي” فرصة من ذهب للرياضيات للمزج بين فوائد السباحة العظيمة والمتعة أثناء تأدية التمارين والعلاج والوقاية من العديد من الأمراض.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest