وفق مسح أجرته مؤسسة تومسون رويترز، فإن سوريا تحتل المركز الثالث في تصنيف أخطر الدول على النساء في العالم. لذلك تصاعد عدد السوريات الممارسات للفنون القتالية المتنوعة بعد تغير مسار الأحداث واشتعال الحرب في البلاد، وبسبب غياب الأمن في بعض المناطق. في السنين الأخيرة، أنتجت سوريا فرقة من اللاعبات المتميزات اللاتي أصبحن يحصدن بطولات محلية وإقليمية. من بينها مشاركة 17 لاعبة ولاعب من سوريا في بطولة السوبر العربية للفنون المختلطة أبريل الماضي بدمشق. في المقابل، ومع تعاظم العنف ضد النساء، برزت فئة من السوريات اللاتي قررن إتقان فن الدفاع عن النفس بدل الفنون القتالية. والغرض، حماية أنفسهن دون تعريض المهاجم للأذى الذي قد تلحقه فنون القتال.