توجت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة مراكش، المغربية رميساء غوني، ببطولة عصبة تانسيفت للايت لوكيك للناشئات في وزن 45 كلغ. وأضافت البطلة بطولة جديدة لرصيدها بعد تلك التي حققتها قبل بضعة أشهر، ليصل عدد البطولات التي فازت بها طيلة مشوارها ل 15 بطولة.
شهدت مباراة ريال بيتيس وأتلتيك بلباو واقعة غريبة، بعدما استبدلت حكمة الراية غوادالوبي بوراس عقب اصطدامها بكاميرا النقل التلفزيوني خلال المباراة التي جمعت الفريقين.
انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…
مارست كرة السلة لمدة 25 سنة، ولعبت في صفوف المنتخب الجزائري للعبة، لتقرر في الكبر أن تصبح صحفية رياضية وترسم لنفسها مسارا مهنيا متميزا. فكيف دخلت الإعلامية الجزائرية أمينة بوعماري عالم الصحافة الرياضية؟
تحتضن منطقة جدة بالمملكة العربية السعودية، منافسات بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة لكرة القدم للسيدات، خلال الفترة من 19 – 29 فبراير الجاري. وتقام البطولة لأول مرة في السعودية، كما أن منتخب السيدات سيشارك لأول…
يواجه المنتخب المغربي النسوي، نظيره التونسي، برسم الدور الثالث من إقصائيات المنطقة الأفريقية، المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024
لطالما نثر سباق الهجن سحره في شبه الجزيرة العربية، وجذب إليه العديد من العشاق على مدار قرون ممتدة حتى قبل ظهور دين الإسلام. طيلة الفترة الماضية، كان التنافس حكرا على الرجال في أزمنة عدة، وكان…
أحكمت رميساء غوني قبضتها على بطولات اللايت لوكيك، بعد أن حصدت الأخضر واليابس في السنوات الأخيرة وتفوقت على بقية المنافسات. وشارك في البطولة التي نظمت بالقاعة المغطاة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش المغربية، 120 رياضيا ورياضية، منهم 20 لاعبة في كل الفئات السنية.
وتتميز منافسات “لايت لاوكيك” باستعمال قوة لا تتعدى 50 في المائة كي لا تتعرض الناشئات للإصابات الخطيرة. ويمكن للاعبات توجيه الضربات بالأيدي والأرجل لأسفل وأعلى الحزام. بينما في منافسات “اللايت كونطاكت” أو Soft” contact”، فيمكن توجيه اللكمات والضربات لأعلى الحزام فقط، باستعمال قوة لا تتجاوز 50 في المائة.
وفي حديث لمنصة تاجة سبورت عقب البطولة، أعربت الطفلة التي لا يتجاوز عمرها 14 عاما، عن سعادتها الغامرة بهذا اللقب. وأكدت قائلة: “أصبحت مسيطرة على منافسات وزني 45 كلغ، في انتظار انطلاق بطولة المغرب للشابات لأقل من 17 سنة”.
وأشاد باللاعبة رئيس عصبة تانسيفت للكيك بوكسينغ، محمد صيلان، في حديث لتاجة سبورت قائلا: “تتميز بمميزات فنية عالية. إن لها مستقبلا واعد إن استمرت على نفس النهج”. مردفا، “لدينا في عصبة تانسيفت مواهب عدة في أوزان مختلفة”.
وتحاول غوني رفع التحدي، بالمحاولة والمشاركة في بطولة المغرب لأقل من 17 سنة والتي تنطلق منافساتها بعد أقل من شهر. ولا ينظم المغرب بطولة وطنية خاصة بالناشئات لأقل من 15 عاما، وتكتفي الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ- مواي طاي- والصفات والرياضات المماثلة، بالبطولات الجهوية.
في نفس السياق، يقول محمد صيلان، إن البطولة الوطنية لم تُقَم منذ حوالي 10 سنوات. ويعود السبب حسب نفس المتحدث إلى العدد الكبير من الرياضيات والرياضيين الذين يحضرون للمشاركة. “وهو ما يؤدي إلى إقامة البطولة في ثلاثة أيام كاملة، وهي مدة زمنية كبيرة لاسيما على الآباء الذين يصطحبون أبنائهم للمشاركة. لذلك نسعى لتنظيم بطولة وطنية تجرى في ظرف يوم واحد فقط”، ينهي الرئيس.
سيحضر المغرب بطولة العالم لرياضة الكيك بوكسينغ المقامة حاليا بمدينة خيسولوليدو بإيطاليا، وسيمثله خمسة لاعبين من أبناء جالية الخارج في فئتي الشبان والفتيان. وستعرف هذه الدورة مشاركة اللاعبتين جواهر برهان، وهيبة يحاوي، القاطنتين في بلجيكا. وبحسب جامعة المغرب للعبة، فإن “اللاعبين أبانوا مؤخرا عن مؤهلات تنافسية عليا خلال بطولات دولية”.
بدورها تسعى اللاعبة رميساء غوني للمشاركة في بطولات دولية في الكيك بوكسينغ والمواي طاي. “رغم ضعف الإمكانيات المادية، أبحث صحبة والدي عن بطولات أو برامج لأشارك فيها في بلدي تايلاند وهولندا”، تقول رميساء.
يذكر أنه يتوجب على المشاركين في هذه البطولات أو البرامج دفع أقساط مالية مرتفعة، علاوة على تذاكر الطيران الباهظة التكلفة مقارنة مع القدرة الشرائية.