إقرأ أيضا

فضية التونسية الكريمي للتجديف تضيء سماء إيطاليا

واصلت رياضة التجديف في تونس تألقها الكبير في عام 2022، فبعد التتويج بدورة تونس الدولية، ثم نيل فضية و 5 برونزيات في بطولة العالم داخل القاعات، أهدت البطلة خديجة الكريمي منتخب نسور قرطاج فضية دورة بيديلوكو الدولية بإيطاليا في إنجاز كبير.

 

حلت الكريمي في الترتيب الثاني ضمن سباق الفردي اختصاص قارب خفيف، خلف بطلة جنوب إفريقيا تونا هار التي نالت الميدالية الذهبية، بينما جاءت الإيطالية فريديركا تشيزيني ثالثة لتحصد البرونزية.

فضية التونسية الكريمي للتجديف تضيء سماء إيطاليا
خديجة الكريمي

نجحت الكريمي في تحقيق ميداليتها الثانية على التوالي هذا العام بعد أن فازت بالميدالية البرونزية في سباق 22 كلم ضمن دورة تونس الدولية.

أعربت الكريمي عن سعادتها البالغة بتتويجها الجديد في إيطاليا، معتبرة ذلك حافزاً  معنوياً هاماً  خلال عامٍ يتطلب منها الكثير من العمل والتضحيات من أجل الاستعداد الجيد لقادم البطولات خاصة الإفريقية منها والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.

تفوق رياضي ودراسي

بدأت الكريمي مشوارها الرياضي كلاعبة سباحة مع نادي تونس الجوية عندما كانت تبلغ 3 أعوام، قبل أن يقوم المدرب عصام الغربي باستقطابها سنة 2009 لتكون لاعبة في رياضة التجديف لتمثل سريعاً منتخب نسور قرطاج، وتنجح في أن تخطف الأضواء من الجميع بسرعة لتستطيع قيادة تونس إلى منصات التتويج.

فضية التونسية الكريمي للتجديف تضيء سماء إيطاليا
خديجة الكريمي

توجت الكريمي كبطلة لإفريقيا و العرب، في فئتي الفردي والزوجي، وسبق لها أن حصلت على برونزية بطولة العالم 2016  في إنجاز غير مسبوق.

إضافة إلى تألقها الرياضي فإن خديجة الكريمي متفوقة دراسياً فقد نجحت في نيل شهادة الهندسة الالكتروميكانيكية، تقول الكريمي عن ذلك: ” المعادلة صعبة في التوفيق بين المجالين الرياضي والدراسي، لكن تعلمت قاعدة من المدربين الذي أشرفوا على تدريبي بأن الفرق بين البطل والإنسان العادي هو التضحية لأن البطل ليس إنسان عادي”.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest