مشوار سلمى أماني في الدوري الفرنسي

ولدت لاعبة خط وسط المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، سلمى أماني سنة 1989 بالعاصمة المغربية الرباط. بدأ عشقها لكرة القدم في سنوات مبكرة، لتنخرط في صفوف فريق “لوريان” الفرنسي سنة 2004. هناك تعلمت أبجديات كرة القدم، لتحترف اللعبة بعدها في صفوف فرق فرنسية كثيرة.

“بدأت ممارسة كرة القدم أنا وأخي التوأم في سن 4 سنوات، وبقيت ألعب رفقته في جميع الفئات السنية، حتى وصلت لمرحلة قررت فيها الانضمام لفريق للفتيات. في الحقيقة كان عدد الفتيات اللواتي يمارسن كرة القدم حينها في منطقتي جد قليل. لكن الحال تبدل الآن وأصبح العدد في ازدياد”، تقول سلمى.

من أجل عيون الكرة، تركت أماني وظيفتها كشرطية في صفوف الدرك الفرنسي لأنها لم تقدر على التوفيق بين كرة القدم والعمل. في نفس السياق، وفي سنة 2011، لعبت سلمى أماني مع المنتخب الفرنسي العسكري في بطولة الألعاب العسكرية الصيفية في ريو ديجانييرو البرازيلية.

وحققت رفقة فريق الدرك الفرنسي لكرة القدم بطولة كأس العالم أربع مرات.

التحقت اللاعبة، التي لم تكن طفولتها سهلة كونها من أسرة فقيرة، في بداياتها الاحترافية بفريق “كليرفونتين” ثم فريق “غينغون” الذي لعبت في صفوفه لمدة عشر سنوات. بعد ذلك لعبت بقميص فريق “فلوري” لثلاثة مواسم، لتنتقل موسم 2020/2021 لفريق “ديجون” وقضت رفقته موسما واحدا فقط.

تابعت سلمى أماني مسارها الكروي الناجح، وانتقلت في موسم 2021/2022 لفريق “سانت مالو” الفرنسي. وبعد موسم واحد، غيرت الأجواء صوب فريق “ميتز” الذي ينافس في الدوري الفرنسي لكرة القدم للسيدات في درجته الثانية.

وأعلنت سلمى أماني، قبل بضعة أسابيع، عبر حسابها على تطبيق إنستغرام، عن تركها نادي ميتز الفرنسي بعد أن قضت في صفوفه موسما رياضيا كاملا. 

وفي تصريح لمنصة تاجة سبورت، كشفت أماني بأنها ستعلن عما قريب عن وجهتها القادمة. 

ما يزال الجمهور المغربي ينتظر من سلمى أماني الكثير ولا سيما في مونديال كرة القدم للسيدات 2023، خاصة وأنها تخلق العديد من الفرص الخطيرة. فهل تفعلها أمام كولومبيا في إطار منافسات الجولة الثالثة يوم الخميس 3 غشت؟