يعشق الجمهور المغربي المحب للمنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، اللاعبة فاطمة الزهراء تاكناوت وذلك لمهاراتها وفنياتها العالية. سحرتهم في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات 2022، وقدمت لوحات ومراوغات ما تزال عالقة في أذهانهم إلى الآن.

ميسي السيدات أم رونالدينيو السيدات، لم يحسم بعد الجمهور المغربي في اللقب الذي سيعطيه لأحد أفضل لاعبات قارة إفريقيا، فاطمة الزهراء تاگناوت. بدوره مدرب لمنتخب المغربي النسوي، الفرنسي رينالد بيدروس، يعتمد عليها، ويعدها من الدعائم الأساسية لتشكيلته المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023.

فاطمة تاݣناوت توجد ضمن القائمة النهائية التي أعلن عنها رينالد بيدروس لخوض مونديال كرة القدم للسيدات 2023. من الصعب تخيل الفريق دونها، لا سيما وأنها قدمت باهرا في كان 2022 للسيدات بالمغرب، وكانت ممن منحن المنتخب المغربي النسوي وصافة البطولة الأكبر قاريا لفضل مساهماتها في المباريات.

حول فاطمة الزهراء تاكناوت

ولدت فاطمة تاݣناوت عام 1999، وهي تلعب بالقدم اليسرى، ويمكن توظيفها سواء في خط الوسط أو الهجوم أو حتى الجناح. تلعب حاليا في صفوف فريق الجيش الملكي المغربي لكرة القدم للسيدات، وحققت معه العديد من الألقاب كان آخرها الدوري المغربي للموسم الرياضي 2022/2023، وكأس العرش للموسم الرياضي 2020/2021.

منذ عام 2015، وهي تلعب كرة القدم في صفوف أقوى الفرق النسائية في المغرب، وهو الجيش الملكي المغربي. ويعد فوزها بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات سنة 2022، أبرز إنجازاتها على الصعيد الجماعي. فهي رفقة لاعبات متميزات، حققن الكأس الغالية في النسخة الثانية لها والتي أقيمت على الأراضي المغربية.

مرت اللاعبة بمختلف الفئات السنية للمنتخب المغربي النسوي، ولعبت في صفوف منتخبي أقل من 17 سنة و20 سنة. وفي عام 2018 صعدت لمنتخب الكبيرات، وشاركت في العديد من المقابلات، إذ يفوق عدد مبارياتها الدولية 30 مقابلة.

يصعب التغلب على فاطمة تاكناوت ندا للند، وهذا أهم ما تتميز به، إضافة لإجادتها الاحتفاظ بالكرة وخلق الفرص الخطيرة من العدم. في كأس إفريقيا للسيدات، شاهد المشجعون بأم أعينهم التقنيات التي تتمتع بها، وما تزال مراوغاتها حديث الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي لحدود اللحظة.

أمام تاكناوت في مونديال كأس العالم فرصة العمر للاحتراف في أحد الدوريات الكبرى، هذا إن أظهرت مستوى عاليا في المنافسات. أعين المنقبين تكون حاضرة في مثل هذه التظاهرات الكروية العالمية، والفرق بحاجة إلى لاعبات من طينة واحترافية تاݣناوت، التي ستكون قائدة المنتخب المغربي النسوي في قادم الأعوام.