قصة زارا السيف مع كرة القدم

من كرة السلة إلى كرة القدم، هذا هو العنوان الذي يحكي بخلاصة عن قصة حارسة مرمى السعودية، زارا السيف. ابنة المنطقة الشرقية، بدأت في ممارسة رياضة كرة السلة مع فريق قمم بمدينة الخبر السعودية. بيد أنها قررت بعد ذلك ترك لعبة السلة، والاتجاه صوب رياضة كرة القدم التي كانت محط اهتمامها منذ أن كانت صغيرة في السن.

ومن هنا بدأت القصة مع اللعبة الأكثر شعبية في العالم، حيث لعبت زارا السيف، في بداية مشوارها مع فريق الواحة السعودي للسيدات. شاركت صحبته في أول دوري سعودي نسائي لكرة القدم في السعودية عام 2020. مع مرور الوقت، اشتد إعجاب اللاعبة السعودية بمركز حراسة المرمى. ثم قررت المضي قدما في هذا الاختيار الذي لم تكن تتوقع أن اختيارها سيقع عليه في يوم ما.

“لما عدت للسعودية سنة 2020، وجدت أن الناس تأقلمت مع الرياضة النسائية عموما، وكرة القدم خصوصا. لقد بدأ المجتمع يتكيف مع هذا المستجد. والدليل على ذلك، أن أسرتي وقفت بجانبي لما اخترت ممارسة كرة السلة أو كرة القدم. بل هم السبب في استمراري لحدود الآن”، تقول زارا السيف، التي درست في جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لمنصة تاجة سبورت.

لم تعد أحلامها مقتصرة على لعب كرة القدم فحسب. زارا ترغب في الاحتراف وحمل القميص الوطني السعودية في المباريات الودية والبطولات الرسمية للسيدات. تعمل على ذلك بجهد ولا سيما في ظل وجود منافسة شرسة من طرف العديد من حارسات المرمى السعوديات، اللواتي يشاركن زارا نفس الحلم، ولهن نفس الغايات والأهداف.