استسلمت لرياح أحلامها تلك الليلة، أغمضت عينيها وغطت في نوم عميق. لم تكن تدرك أن يوم غد سيحمل خبرا سيغير مجريات حياتها، وستحلق أخيرا في سماء الصحافة والإعلام الذي تمنت الانتساب إليه منذ الصغر. إنها تدرس المجال نظريا، لكنها في حاجة ماسة لممارسته على الميدان. ترغب في أن تتنفس أرضية الملاعب الخضراء، وتضبط عدسة الكاميرا وأهازيج المشجعين مرتفعة، وتلتقط لحظة تتويج وكأس مرفوعة، أو لحظة انكسار ودموع منهمرة، هذا ما تسعى أن تعيشه عن قرب المصورة الرياضية الفلسطينية، ميرهان عائد الخالدي.