يحتضن المغرب نهائيات دوري أبطال إفريقيا للسيدات خلال الفترة من 9 وحتى 23 نوفمبر بمشاركة 8 أندية، منهما فريقان من المغرب ومصر. نسخة هذه السنة مختلفة تماما عن سابقاتها خاصة وأن الفائز بها سيفوز بجائزة…
دومنيك، متطوعة بالبارالمبياد تواجه التحديات بجرأة كبيرة
رغم الخسارة.. مصرية تزن 38 كلغ تبدع في بارالمبياد باريس 2024 اختتمت الرباعة المصرية إيناس الجبالي منافسات وزن 41 كجم سيدات في بارالمبياد باريس 2024،
ليندة حمري تهدي الجزائر البرونزية الثانية في بارالمبياد باريس 2024 توجت الرياضية الجزائريـة ليندة حمري بالميدالية البرونزيـة في منافسات الوثب الطويل في صنف T 12
المغرب يحصد ميدالية أخرى في باريس 2024 بواسطة سعيدة العمودي أحرزت البطلة المغربية سعيدة العمودي، صباح اليوم الثلاثاء، ميدالية برونزية في منافسات رمي الجلة
المغربية نور الهدى الكاوي توضع أسباب الإقصاء من بارالمبياد باريس 2024
ترجمة : سليمان بكباش
درست نيللي علم النفس قبل أن تستهل مغامرتها في التدريب الرياضي. اشتدت رغبة نيللي، التي تستعد لتسلق جبل في ألاسكا هذا الصيف، حينما بلغت عنفوان الشباب، حين انتابها إحساس بالحاجة إلى الرياضة في بلادها السعودية، سيما لدى النساء اللواتي منعن من مزاولة الرياضة لفترة طويلة بالمملكة. علق المنع سنة 2016، لتفتح نيللي بعدها نادي الرقص “موف”، سنة 2017.
“كانت هناك حاجة كبيرة للنهوض بالأنشطة الرياضية النسوية بالمملكة العربية السعودية”، تقول صاحبة الأستوديو. لم يكن لهاته النسوة فرص عديدة لممارسة الرياضة من قبل، إلا أنهن تمكنن من إيجادها عند نيللي. الأخيرة، كانت شغوفة بالرياضة، والحركية والاكتشاف، فمنذ طفولتها، تمارس رياضات متنوعة وتبحث عن أشياء جديدة لتجريبها.
بدأت تتسع رقعة جمهور استوديو “موف” خطوة بخطوة. لم يعد يقدم الخدمات المتعلقة بدروس الرقص فقط، بل تجاوزها إلى تقديم حصص رياضية أخرى في اللياقة البدنية أو اليوغا. هذا ويقدم المدربون حصصهم في الهواء الطلق، أو عبر تقنية “زوم” أثناء جائحة فيروس كورونا.
بداية جديدة
بداية مشوار مهني في السعودية تحد وفقا لنيللي. لقد صادفت عدة صعوبات في مسيرتها منها تبديل المسار المهني، ورغم ذلك بقيت نيللي جد إيجابية: ” هناك العديد من الخيارات، إن هذا العالم الجديد لقنني العديد من الأمور”.
أضاف التدريب الذي حصلت عليه نيللي في علم النفس إضافة نوعية لمسارها المهني الجديد. ” المكتسبات التي حصلت عليها أثناء دراستي لعلم النفس ساعدتني في حياتي اليومية، ولكن أيضا في مسيرتي الجديدة:” أحس أن لدي رصيدا كبيرا يمكنني من الحفاظ على روح متزنة ومنفتحة. كما أشعر أن لدي فهما أعمق لتصرفات الناس مما يسمح لي بمساعدتهم لبلوغ الأهداف التي يطمحون لإنجازها”.
تؤكد نيللي في معرض حديثها، بأن الرياضة تساعد بشكل واضح في تطوير الصحة العقلية لكل من يمارسها. ” النشاط البدني يزيد من إفراز مادة الأندروفين التي تساهم في خلق شعور بالنشوة لممارسي الرياضة. لهذه الأسباب، يحس الرياضيون بشعور جيد، وينتهي بهم المطاف مولعين بشكل كبير بهذا الشعور. هذا بالإضافة إلى أنها تساعد في الرفع من منسوب الثقة في النفس عند كل الممارسين. كما تحمي صحة الإنسان وتقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة: تشرح نيللي عطار.