لأول مرة في تاريخ الرياضات البارالمبية، تم اختيار رياضية للانضمام للفريق البارالمبي للاجئين لخوض غمار دورة الألعاب البارالمبية. إنها علياء عيسى، التي تنافس في رياضة رمي الهراوة والتي تعاني من تلف في جزء من خلايا الدماغ، سورية لاجئة في دولة اليونان. علياء التي اختيرت لحمل علم اللجنة البارالمبية خلال افتتاح دورة الألعاب في طوكيو.
أنهت الراميتان اللُبنانية راي باسيل، والمصرية ماجي عشماوي منافستهما في مسابقة رماية الحفرة “تراب” في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، في المركزين ٢١ و٢٢ على التوالي. ترتيب لا يسمح للاعبتين بإحراز أي ميدالية في المسابقات الفردية.
أنهت السّباحة السورية يُسرى مارديني منافستها في أولمبياد طوكيو بَعدَ خسارتها في سباق ١٠٠ متر فراشة، ممثلةً عن الفريق الأولمبي اللاجئين. ولكن رغم مُغادرتها المنافسة تَفخر يُسرى بتمثيل ٨٠ مليون لاجئ حول العالم، وإرسال رسالة أمل من طوكيو خلال مُمارستها الرياضة التي تُحب والتي أنقذت حياتها.
ضُحى هاني، من اللاعبات المِصريات القلائل لرياضة الريشة الطائرة، واجهت تَحدي المشاركة في ثلاث مُسابقات أولمبية وهي فردي السيدات، وزوجي السيدات، والزوجي المختلط في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.
تألقت لاعبات فريق الجيش الملكي لكرة القدم مجددا في البطولة الوطنية، بعد أن رفعن درع بطولة الدوري المغربي لكرة القدم سيدات للمرة الثامنة، برسم منافسات دوري الدرجة الأولى النسوي لموسم 2020-2021. وحافظ فريق الجيش الملكي على لقبه الذي حمله السنة الماضية.
تدير الأمريكية كيلي لندسي، لاعبة كرة القدم السابقة، منتخب كرة القدم المغربي للسيدات، بالإضافة إلى كونها مديرة كرة القدم النسائية في الاتحاد المغربي. رياضية ذات كفاءات عليا على الميدان وفي التأطير. أعجبت باهتمام المغرب بتطوير كرة القدم للسيدات فقبلت رفع التحدي مع المنتخب المغربي. وتؤمن بكرة القدم كوسيلة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع.
بدأت في الآونة الأخيرة تظهر في المملكة السعودية نواد رياضية تعنى بالنساء والفتيات اللواتي يرغبن في ممارسة الرياضة هواية أو احترافا. وتحمل هذه النوادي تطلعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لأكاديمية “مراس” الرياضية لكرة القدم للسيدات. ناد يؤمن بقدرات الفتيات السعوديات ويشجع انخراطهن رياضيا.
تمارس الصحافة، وتلعب كرة القدم، وتزاول كرة الطائرة. كل هذه الأنشطة تقوم بها بصفة يومية الشابة السودانية صاحبة 30 ربيعا، هديل عادل. لم تضح بأية رياضة أو مهنة في سبيل الأخرى. بل خصصت وقتا لكل واحدة على حدة غير مهتمة بما قد يصدر عن “المجتمع الذكوري” الذي نشأت وسطه في مدينة الخرطوم. تعبت في سبيل…
أصبحت ميار شريف عام 2020 أول لاعبة مصرية (وثاني عربية بعد التونسية أنس جابر) تصل إلى مباريات الجدول الرئيسي في بطولات الغراند سلام، وثاني مصرية تحقق هذا الإنجاز منذ ٤٤ عاماً بعد أسطورة التنس المصري إسماعيل الشافعي. اهتمام الجمهور المصري كان كبيرا رغم ضعف شعبية رياضة التنس لدى الجماهير التي تفضل كرة القدم.
عشقت الغولف وسنها لا يتعدى الثانية عشرة. فالرياضة أصبحت لاحقا واقعا بديهيا في حياتها. تمسكت بشغفها إلى أن حصلت على بطاقة ولوج الدوري الأوروبي للسيدات عام 2010. ومنذ ذلك التاريخ وهي تقضي وقتها على الملاعب الخضراء بعد أن استطاعت تحويل رياضتها المفضلة إلى مهنة العمر.