أنهت الراميتان اللُبنانية راي باسيل، والمصرية ماجي عشماوي منافستهما في مسابقة رماية الحفرة “تراب” في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، في المركزين ٢١ و٢٢ على التوالي. ترتيب لا يسمح للاعبتين بإحراز أي ميدالية في المسابقات الفردية.
شهدت مباراة ريال بيتيس وأتلتيك بلباو واقعة غريبة، بعدما استبدلت حكمة الراية غوادالوبي بوراس عقب اصطدامها بكاميرا النقل التلفزيوني خلال المباراة التي جمعت الفريقين.
انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…
مارست كرة السلة لمدة 25 سنة، ولعبت في صفوف المنتخب الجزائري للعبة، لتقرر في الكبر أن تصبح صحفية رياضية وترسم لنفسها مسارا مهنيا متميزا. فكيف دخلت الإعلامية الجزائرية أمينة بوعماري عالم الصحافة الرياضية؟
تحتضن منطقة جدة بالمملكة العربية السعودية، منافسات بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة لكرة القدم للسيدات، خلال الفترة من 19 – 29 فبراير الجاري. وتقام البطولة لأول مرة في السعودية، كما أن منتخب السيدات سيشارك لأول…
يواجه المنتخب المغربي النسوي، نظيره التونسي، برسم الدور الثالث من إقصائيات المنطقة الأفريقية، المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024
لطالما نثر سباق الهجن سحره في شبه الجزيرة العربية، وجذب إليه العديد من العشاق على مدار قرون ممتدة حتى قبل ظهور دين الإسلام. طيلة الفترة الماضية، كان التنافس حكرا على الرجال في أزمنة عدة، وكان…
مُجردُ المشاركة في الأولمبياد مَحلُ طموحٍ الكثير من اللاعبات العَربيات، إلا أن راي باسيل، ٣٢ سنة، قَطعت مسافة ٨،٩٥٢ كم إلى طوكيو بحثاً عن الفوز بميدالية أولمبية تُهديها لبلادها لُبنان، الذي لم يَفز بمدالية أولمبية منذ ٤١ عاماً. “أريد أن أُفرح شَعب بلادي”، تقول راي باسيل التي تحتفظُ بعَلمِ بِلادها في جيبها في كل منافسة تشارك بِها، كما جاء في سِجلها التعريفي في موقع أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.
تَنافست راي على مَدار يومين في مسابقة رماية الحفرة “تراب”، لتنهي اليوم الأول من التصفيات بإصابة ٦٧ طبق من أصل ٧٥. وأما في اليوم الثاني بلغت ١١٤ طبق من أصل ١٢٥، لتنهي السباق في المركز ٢١ من أصل ٢٦ رامية. وهذه ثالث مُشاركة لراي في الأولمبياد، سبقتها أولمبياد لندن ٢٠١٢، وأولمبياد ريو دي جانيرو ٢٠١٦.
أول تَجربة لها في الرماية كانت وهي في عُمر الثامنة، وبدأت الاحتراف والمشاركة الرسمية في اللعبة وهي ابنة ال١٦ سنة. اكتشف والدها موهبتها في الرماية خلال رحلاتهم المشتركة للصيد. “منذ الطفولة أغرمت في الرماية، لأنها لُعبة نادرة وجميلة، كبر شغفي كثيراً لحد أشعر أن هناك شيء ينقصني إذا توقفت يوماً عن التدريب” تَصفُ راي تَعلقها بالرماية.
ومن إنجازات راي على سَبيل المثال لا الحصر، إحرازها للمدالية الذَهبية في منافسات الزوجي المختلط في ألعاب آسيا في إندونيسيا في ٢٠١٨. كما فازت ببرونزية في نهائيات كأس العالم في نيودلهي، الهند.
من ناحيتها تنافست المِصرية ماجي عشماوي، ٢٨ سنة، في نفس الفئة، مُضيفةَ مزيداً من الإنجازات للمرأة الإفريقية في أولمبياد طوكيو. أصابت ماجي ٦٧ طبقا من أصل ٧٥ في تصفيات اليوم الأول من مسابقة رماية الحفرة “تراب”. وفي اليوم الثاني أصابت ١١٣ طبقا لتقع في المركز ٢٢. وما زالت أمامها واللاعب عبد العزيز محيلبة فرصة التنافس عن فئة الزوجي المختلط في ٣١ يوليو ٢٠٢١. ويُذكر أن محيلبة لم ينجح أيضاً في التأهل للنهائيات الفردية للرجال.
تتدرب ماجي أربع إلى خمس مرات في الأسبوع، “النجاح يحتاج إلى تدريب، صَبر، وتَحمل” تقول ماجي. وتألقت الرامية المصرية في هذه الرياضة عندما بدأت تَلعب في نادي الصيد عام ٢٠١٠. لتنضم بعدها بسنتين إلى صفوف المنتخب المِصري.
وفي سِجل ماجي العديد من الإنجازات أبرزها استحقاقها للبرونزية في بطولة إفريقيا في مصر عام ٢٠١٤. لتتبعها ببرونزية أخرى في البطولة العربية في مصر أيضاً عام ٢٠١٦. وفي عام ٢٠٢٠ حصدت الميدالية الذهبية في منافسات الزوجي المختلط والبرونزية في المنافسات الفردية في البطولة العربية في المغرب.