تناغمت مع ألحان الطبيعة، وتآلفت مع ورق الشجر والنبات بأنواعه والتربة الملونة. الدراجة الهوائية، جادت على بطلة سباق السيدات للدراجات الهوائية، السعودية أحلام الزيد، بحياة من طعم آخر، مليئة بالسفر والاكتشاف، وقطع الطرقات التي كانت تعرض عن المرور منها في وقت سابق. القدر، لاقاها مع رياضة لم تكن تعتقد يوما أنها ستنتسب إليها. والصدفة، قابلتها…
احتلت المغربية مها حديوي المركز الثالث والأربعين في منافسات الغولف خلال أولمبياد طوكيو2020. لتختم مها ثاني مشاركة أولمبية لها دون ميدالية، وإن كانت اللاعبة العربية الوحيدة المشاركة في منافسة الغولف في هذه الألعاب الأولمبية الصيفية.
لأول مرة في تاريخ المشاركات الأولمبية المصرية تفوز رياضية بميدالية ذهبية. إنها فريال عبد العزيز التي رفعت عاليا علم مصر في طوكيو بعد فوزها بميدالية ذهبية نفيسة في منافسات الكاراتيه. جيانا فاروق، أثبتت كذلك أن رهان بلدها على سيدات الكاراتيه، لم يكن غلطا بعد فوزها ببرونزية في نفس الرياضة لكن في وزن مختلف.
دخلت منافسات الخماسي الحديث جدول الألعاب الأولمبية عام 1912 خلال أولمبياد استوكهولم. إلا أن مشاركة النساء لم تبدأ إلا خلال أولمبياد سيدني 2000. أما الرياضات التي تشكل منافسات الخماسي الحديث فهي ركوب الخيل، المبارزة، الرماية والسباحة والعدو. رياضات تنافست فيها المصريتان هايدي مرسي وأميرة قنديل على مدار يومين هذا الأسبوع.
مَثلت السباحة نوران بامطراف والرامية ياسمين الريمي المشاركة النسائية اليمينة الوحيدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو ٢٠٢٠. وتعود بداية مشاركة النساء اليمنيات في الدورات الأولمبية إلى أولمبياد سيدني ٢٠٠٠، مع العداءة هنا علي صالح، رغم أن اليمن بدأت مشاركتها في ١٩٨٤.
من الجزائر إلى قطر، أنهت السباحات العربيات مشاركتهن في التصفيات التأهيلية عن منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. رُغم إحراز بعضهن لأرقام قياسية في السباق، إلا أن فارق أجزاء بسيطة من الثانية هو الفاصل بين التأهل وعدمه.
في سهرة رياضية مغاربية -أولمبية بامتياز، نجحت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، في التأهل للدور ربع النهائي في منافسات الملاكمة للوزن الخفيف، في أولمبياد طوكيو 2020. وذلك بعد فوزها على نظيرتها التونسية مريم الزياني.
في الظهور الأولمبي الأخير لها، لم تتمكن نجمة الجودو التونسية، نهال شيخ روحو، من تحقيق حلمها في جني ميدالية أولمبية في وزن +78 كلغ، خلال أولمبياد طوكيو 2020. بعد مشاركتها في ثلاث ألعاب أولمبية سابقة وهي بكين ولندن وريو دي جانيرو، توقف طموح التونسية في دورة هذه السنة بعد إقصائها من الدور 16.
أنهت الراميتان اللُبنانية راي باسيل، والمصرية ماجي عشماوي منافستهما في مسابقة رماية الحفرة “تراب” في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، في المركزين ٢١ و٢٢ على التوالي. ترتيب لا يسمح للاعبتين بإحراز أي ميدالية في المسابقات الفردية.
أنهت السّباحة السورية يُسرى مارديني منافستها في أولمبياد طوكيو بَعدَ خسارتها في سباق ١٠٠ متر فراشة، ممثلةً عن الفريق الأولمبي اللاجئين. ولكن رغم مُغادرتها المنافسة تَفخر يُسرى بتمثيل ٨٠ مليون لاجئ حول العالم، وإرسال رسالة أمل من طوكيو خلال مُمارستها الرياضة التي تُحب والتي أنقذت حياتها.