ترجمة : سليمان بكباش درست نيللي علم النفس قبل أن تستهل مغامرتها في التدريب الرياضي. اشتدت رغبة نيللي، التي تستعد لتسلق جبل في ألاسكا هذا الصيف، حينما بلغت عنفوان الشباب، حين انتابها إحساس بالحاجة إلى الرياضة في بلادها السعودية، سيما لدى النساء اللواتي منعن من مزاولة الرياضة لفترة طويلة بالمملكة.
مريم بلكيحل، شابة مغربية تعمل في مجال المعلوميات. ازداد ولعها وشغفها بالرياضة في السنوات الأخيرة. هذا وكانت الدراجة الهوائية رفيقة درب مريم لاكتشاف مناطق مختلفة داخل بلدها. هي التي تحب تسلق الجبال تحلم اليوم ببلوغ أعلى القمم في العالم.
لم يكن عبور الرياضيات القطريات من الألفية السابقة للألفية الحالية عبورا زمنيا فحسب. بل كان يحمل في طياته تغيرات جذرية مست الحياة الرياضية النسائية التي ستبرز ملامحها بعد عشرين سنة. تطور مهم لعبت فيه لجنة رياضة المرأة القطرية، المؤسسة سنة 2000، دورا مهما.
تمارس الصحافة، وتلعب كرة القدم، وتزاول كرة الطائرة. كل هذه الأنشطة تقوم بها بصفة يومية الشابة السودانية صاحبة 30 ربيعا، هديل عادل. لم تضح بأية رياضة أو مهنة في سبيل الأخرى. بل خصصت وقتا لكل واحدة على حدة غير مهتمة بما قد يصدر عن “المجتمع الذكوري” الذي نشأت وسطه في مدينة الخرطوم. تعبت في سبيل فرض فكر رياضي متحرر مختلف عن السائد. لاقت الصد والرفض في أحيان كثيرة لمجرد أنها ترغب في ممارسة.
عشقت الغولف وسنها لا يتعدى الثانية عشرة. فالرياضة أصبحت لاحقا واقعا بديهيا في حياتها. تمسكت بشغفها إلى أن حصلت على بطاقة ولوج الدوري الأوروبي للسيدات عام 2010. ومنذ ذلك التاريخ وهي تقضي وقتها على الملاعب الخضراء بعد أن استطاعت تحويل رياضتها المفضلة إلى مهنة العمر.
كيف تأثر نشاطك الرياضي بجائحة كوفيد-19؟ بداية، لم أستطع اللعب طيلة الأشهر الثلاثة من الحجر في المغرب. هذه أول مرة منذ أن بدأت الغولف في سن الثانية عشرة أتوقف لأكثر من أسبوعين. والغريب في الأمر أن تركي عصي الغولف وتركيزي على الاستعداد البدني أفادني كثيرا رغم أنها كانت فترة عصيبة.