نجحت المدربة التونسية أسماء زروق في أن تصنع لنفسها اسما قويا في عالم التدريب، على صغر سنها، حيث حققت نجمة نسور قرطاج العديد من الإنجازات مع فرق الناشئين في فرنسا، رغم الفترة القصيرة لها كمدربة بنادي أفينيون.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
وتشق أسماء زروق قطارها في عالم التدريب بخطوات ناجحة، وثقة كبيرة، في وقت بات فيه الفني التونسي يتمتع بسمعة جيدة، جعلته واحدا من المفضلين لدى أندية الخليج، بفضل الإنجازات والألقاب التي تتحقق على أيديهم.
اختارت أسماء زروق بدء تجربة جديدة في مسيرتها التدريبية في قطر، نتيجة دوافع عدة أبرزها تنظيم الدوحة لكأس العالم 2022 الذي يعتبر حدثا استثنائيا بين الدول العربية “أنهيت دراستي في فرنسا، وبدأت رحلة التدريب، حتى تلقيت عرضا جيدا من قطر، لأنطلق هنا في مغامرة جديدة.. وجدت هنا كل سبل الراحة بالعمل كمدربة في مؤسسة قطر وفي الوقت نفسه أنا مدربة بنادي الريان”.
الدوري القطري لكرة القدم للسيدات انطلق بمشاركة 6 أندية، هي السد، الخور، الريان، قطر، الغرافة، والأهلي، حيث يدوم الشوط الواحد 30 دقيقة، بينها 10 دقائق للراحة، وعدد اللاعبات 11 ضد 11 من الفريق الآخر، والدوري من دور واحد.
بدأ نادي الريان موسمه بقوة مع المدربة التونسية أسماء زروق، حيث قلب تأخره من خسارة 1-0 إلى فوز ثمين 3-1، ضد نظيره الغرافة، وتوقف الدوري قبل خوض الجولة الثانية من المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتسعى المدربة أسماء زروق إلى كتابة التاريخ من أوسع الأبواب، بأن يكون فريقها أول من يتوج بلقب الدوري في قطر.
تشرف لجنة رياضة المرأة على منافسات الدوري القطري للسيدات هذا الموسم، في انتظار أن يعتمد رسميا من طرف الاتحاد القطري لكرة القدم، في وقت يتوقع أن تبلغ المنافسة درجة عالية من الإثارة والتشويق.
وتسعى لجنة رياضة المرأة من خلال تنظيمها لهذا الدوري إلى تكوين منتخبات قطرية قوية قادرة على تحقيق إنجازات دولية للرياضة القطرية.
تقول أسماء زروق في حديثها لـ “تاجة سبورت“: “مشروع تطوير كرة القدم النسائية في قطر يختلف عن مشاريع تونس والجزائر والمغرب والأردن وحتى السعودية، حيث تشرف لجنة المرأة بشكل مباشر على تنظيم الدوري، وهنا المشروع يمتد على مراحل عدة أولها يمر عبر تنظيم 3 دوريات مختلفة، بـ 11 لاعبة، وبـ 6 لاعبات داخل الصالة، ودوري بـ 7 لاعبات”.
رغبة جميع الأندية تبدو قوية حسب تعبير أسماء زروق للتتويج بلقب الدوري القطري، حيث تم استقطاب عدد كبير من اللاعبات الأجنبيات، من اللواتي يقمن في قطر، وتقول في هذا السياق “تسويق الدوري وإخراجه لا يختلف اثنان في كونه جيد جدا، لكن المستوى الفني يحتاج إلى تطور أكبر ووقت أكثر”
وحول استقطاب اللاعبات تؤكد أسماء زروق أن اللاعبات يلتحقن بتدريبات الفرق بمحض إرادتهن، ثم يتم اختبارهن “لدي لاعبات أجنبيات كبقية الفرق، وتحديدا من إسبانيا والسودان وإيران ونيجيريا وغانا، ولكن فريقي الريان يعتبر أكثر نادٍ لديه لاعبات قطريات، حيث قمت بتجميع 30 لاعبة في بداية التدريبات، وحافظت على قائمة فيها 23 لاعبة يتدربن وفقا لبرنامج تدريبي منتظم”
وتعتمد فرق الدوري القطري بشكل أساسي على اللاعبات الأجنبيات من القارة الأفريقية، حيث وصل العدد إلى 9 لاعبات من أصل 11 لاعبة في أحد الفرق.