لم تتأخر أولى الميداليات المصرية على أر ض الجزائر، لتأتي في اليوم الثاني من منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط (وهران2022)، فقد استطاعت لاعبة الكاراتية المصرية فريال أشرف أن تحقق الميدالية الذهبية الأولى للبعثة المصرية المشاركة بالدورة.

حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من
أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم
هي أصغر لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للرماية بالنبال، وأحد أبرز المواهب الصاعدة في البلاد. مريم البناي، تعلمت هذه الرياضة منذ نعومة أظافرها على
البطلة الأوليمبية إبنة ال23 عاماً لم تخيب رهان البعثة المصرية عليها لتحقيق الذهبية الأولى في الدورة، وجاء فوزها في منافسات الكاراتيه بعد تغلبها على بطلة إيطاليا 2-0 فى نهائي وزن 68 كجم.
“جميع المصريين المتواجدين هنا بمن فيهم البعثة المصرية كانوا في انتظار المباراة النهائية بشغف كبير” تقول فريال أشرف لتاجة سبورت. وتتابع فريال فرحة بهذه النتيجة حديثها لتاجة: “أعتقد أن معظم المتواجدين بمن فيهم المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية في منافسات الكاراتيه كانوا على يقين من تحقيقي للميدالية الذهبية”.
وفي نفس الوزن، حققت المصنفة 15 عالميا المغربية، نسرين بروك، الميدالية البرونزية الثانية للمغرب بعد أن هزمت اليونانية فاسيليكي باتسيدو. وخسرت المغربية في نصف النهائي على يد البطلة الأولمبية المصرية فريال أشرف.
بعد حصولها على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة في طوكيو 2020 في وزن 61 كجم. أصبح الضغط كبيراً على فريال لتحقيق الذهب في كل بطولة تشارك بها، ذلك جعلها تسعى أكثر وتقول فريال: “التحدي أصبح كبيراً في كل بطولة أشارك بها، أصبحت مطالبة دائماً بتحقيق الذهب، وزاد الضغط كثيراً بعد إختياري لحمل علم مصر في إفتتاح دورة ألعاب البحر المتوسط”.
مسيرة فريال العامرة بالجوائز تناديها لمواصلة المسيرة بعد كبوة صغيرة أبعدتها عن الذهب كما تقول:”الحمد لله نجحت اليوم في العودة مرة أخرى لتحقيق الذهب، وذلك بعد أخر ميدالية حققتها حيث كانت البرونزية لبطولة الدوري العالمي للكاراتيه، فالقادم أفضل دائماً بمشيئة الله تعالى”.
طالبة كلية الصيدلة بدأت مشوارها بدورة المتوسط في منافسات وزن تحت 68 كجم من ربع النهائي، حيث جنبتها القرعة خوض الأدوار التمهيدية، لتفوز في ربع النهائي على بطلة اليونان، قبل أن تفوز على المغربية نسرين بروك فى نصف النهائي لتتجه إلى الذهب.
من الجدير بالذكر أن حياة ونجاح هذه البطلة الرياضية كان قد سلط الضوء عليها، لتتحول قصتها إلى واحدة من قصص مسلسل درامي هو مسلسل «إلا أنا»، وكانت الحكاية التي تحدثت عنها بعنوان «تقلها دهب»، المستوحاة من قصص حقيقية للاعبات مصريات هنّ هداية ملاك، لاعبة التايكوندو المصرية، فريال أشرف صاحبة ذهبية اليوم في الكاراتيه، وسمر حمزة لاعبة المصارعة، فهل ستفتح الميداليات القادمة البوابات لكتب أو أفلام أو مسلسلات قادمة؟